“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 26 موقعًا بالمملكة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية عن تقديم خدماتها للرجال والنساء في 26 موقعًا بالمملكة، وذلك ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية.
وبدأت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة بتقديم خدماتها اليوم للرجال في مركز المحاني، ومركز ثول لمدة يومين لكل منهما، وفي مركز قيا، ويوم الاثنين في مركز أبو راكة لمدة يوم واحد لكل منهما، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء للنساء في مركز المحياني، ومركز ثول لمدة ثلاثة أيام لكل منهما، ويوم الأربعاء تقدم الخدمة للنساء في مقر الخطوط الجوية العربية السعودية بمدينة جدة، ويوم الخميس للرجال لمدة يوم واحد لكل منهما.
وتقدم الوحدات المتنقلة بالمنطقة الشرقية خدماتها اليوم للرجال والنساء في معرض الدفاع المدني في الظهران إكسبو، ويوم الثلاثاء تقدم الخدمة للنساء في مدرسة نورة الجبر بالمبرز بمحافظة الأحساء لمدة يومين لكل منهما، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء للنساء في مستشفى المانع بمحافظة الخبر، والمدرسة المتوسطة الثانية عشرة للبنات بمحافظة حفر الباطن لمدة يوم واحد لكل منهما.
وتقدم الوحدة المتنقلة بمنطقة الباحة خدماتها اليوم للنساء في مدرسة رملة بنت أبي سفيان بثلاثاء الحميد بمحافظة بلجرشي لمدة ثلاثة أيام، وللرجال في مدرسة متوسطة مركز جرد لمدة يومين، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء للنساء في مجمع رقية بنت محمد التعليمي بمركز وراخ لمدة يومين، وللرجال في مدرسة متوسطة الخالدية بمحافظة بلجرشي لمدة يوم واحد.
وفي منطقة عسير تقدم الوحدات المتنقلة خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز القحمة، ومركز الأمواه لمدة ثلاثة أيام لكل منهما. وفي منطقة القصيم تقدم خدماتها يوم الاثنين للرجال في المحكمة العامة بمحافظة البدائع، ويوم الثلاثاء في المحكمة العامة بمحافظة المذنب لمدة يوم واحد لكل منهما.
وتقدم الوحدة المتنقلة بمنطقة نجران خدماتها اليوم للرجال في محافظة خباش لمدة أسبوع، ويوم الأربعاء للنساء لمدة يومين، فيما تقدم الخدمة اليوم للنساء في مركز ثجر بمحافظة يدمة لمدة يومين.
وفي منطقة جازان تقدم الوحدات المتنقلة خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز الحقو، ويوم الأربعاء في مركز ريع مصيدة لمدة يومين لكل منهما.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية”
وتقدم الوحدة المتنقلة بمنطقة الجوف خدماتها اليوم للرجال في مدرسة مركز خوعاء، وللنساء في ابتدائية ومتوسطة خوعاء بمركز خوعاء لمدة يومين لكل منهما.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية خدماتها للنساء يوم الثلاثاء في محافظة العويقيلة لمدة ثلاثة أيام، ويوم الأربعاء تقدم الخدمة في المتوسطة الأولى للبنات بمحافظة طريف لمدة يوم واحد.
وفي منطقة المدينة المنورة تقدم الوحدات المتنقلة خدماتها يوم الأربعاء للرجال والنساء في كلية العلوم التطبيقية التابعة لجامعة طيبة بمحافظة خيبر لمدة يومين.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها.
وتعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، بما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وإسهامها في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تقدم الوحدات المتنقلة خدماتها الیوم للرجال للرجال والنساء فی للأحوال المدنیة لمدة ثلاثة أیام ویوم الأربعاء یوم الثلاثاء یوم الأربعاء للنساء فی للرجال فی وفی منطقة فی مدرسة فی مرکز
إقرأ أيضاً:
“تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
الحراك المدني والسياسي في بلادنا لم يتعافى من أمراض الماضي، ظل يكرر التجارب السابقة بكل عيوبها، هذا إذا لم يزد في وتيرة العيب التراكمي، فحين انقلب الاخوان على الحكومة الشرعية برئاسة الصادق المهدي، لم ينتفض رئيس الوزراء الشرعي (الصادق)، الانتفاضة التي تليق به كصاحب حق أصيل منحه الشعب عبر صناديق الاقتراع، فخان الأمانة التي تستوجب مواصلة المشوار النضالي المعارض )بصدق(، فهادن النظام الذي سيطر على مقاليد أموره صهره زعيم الاخوان، وعمل على تهدئة الأنصار الغاضبين، باستحداث تنظير جديد أفرز نوع غريب من المعارضة أسماه (الجهاد المدني)، الذي كان بمثابة تعطيل لصمود بعض الشرائح الحزبية الساعية لمواجهة الانقلابيين عسكرياً، ومن غرائب ومدهشات هذا (الصادق المهدي)، أنه لم يكتف بإقناع اتباعه بضرورة سلوك الجهاد المدني (النضال الاستسلامي)، بل عمل سرّاً مع الانقلابيين لتعضيد بقائهم في السلطة، التي نزعوها منه نزعاً، وذلك باختراقه للتجمع الوطني – التحالف السياسي والعسكري العريض، الذي تأسس من أجل إزالة الحكومة الاخوانية المنقلبة على شرعية (رئيس الوزراء الصادق المهدي)، الذي خرج من الخرطوم على مرأى ومسمع أجهزة الحكومة الاخوانية، في رحلة سفر بريّة عبر الحدود السودانية الارترية، والتحق بالتجمع الوطني الديمقراطي في أسمرا، ثم عاد بعد مضي أشهر قليلة، أعقبها تفكك التحالف الهادف لاستعادة الشرعية، وحصل من النظام على المكافأة، هذا الحدث التاريخي المهم يجب على السياسيين (الشرفاء)، أن يلقنونه للأجيال الحاضرة، وأن لا يخدعوهم بتسويق الرجال الديمقراطيين المزيفين الرافضين لحكم العسكر نفاقاً، فمثل هذا التآمر المدني مع الانقلابيين العسكريين الاخوانيين، هو واحد من أسباب معاناة شعبنا من بطش العصابة الاخوانية، لذلك يجب الربط بين الخذلان الذي مارسه زعيم حزب الأمة، والأسباب الجوهرية التي مهدت لوصول الاخوان (الجبهة الإسلامية) للسلطة عبر الانقلاب.
عاشت قيادات أحزاب الأمة والاتحادي والبعث والشيوعي وغيرها، في توائم وانسجام مع منظومة دولة الانقلاب، التي رأسها البشير لثلاثين سنة، فسجدوا جميعهم داخل قبة برلمان (التوالي السياسي)، الذي وضع لبنة تأسيسه حسن الترابي شيخ الجماعة الاخوانية، هذا التماهي مع الانقلاب خلق طبقة سياسية حزبية داجنة ومذعنة لما يقرره العسكر الانقلابيون، لذلك جاءت ردة فعل القوى السياسية المشاركة في حكومة حمدوك مهادنة بعد انقلاب العسكر عليها، ولم تساند رئيس وزراء الثورة المساندة القوية والمطلوبة، ليصمد أمام الأمواج العاتية القادمة من بحر الانقلابيين الهائج المائج، فقدم حمدوك استقالته وغادر البلاد، وفشل طاقم الحكومة الشرعية في اختيار رئيس وزراء جديد ولو من منازلهم، ليقود الحراك الثوري المشروع، وكذلك أخفق أعضاء المجلس السيادي الشرعيين، في اختيار رئيس لمجلسهم للاستمرار في تمثيل السيادة التي اختطفها الانقلابيون، فارتكبوا ذات خطأ رئيس الوزراء الأسبق الذي انقلب عليه الاخوانيون، فاستسلم وانهزم وقدم لهم خدماته الجليلة، الخطأ الثاني هو عودة حمدوك لقيادة طاقم حكومته الشرعية تحت مسمى تحالف سياسي جديد مناهض للحرب أسموه "تقدم"، في خلق ازدواج للجسم السياسي الحاضن للشرعية "قحت"، كان يجب أن تستمر "قحت" في لعب دورها الداعم لثورة الشباب وحكومة الانتقال الحقيقية، وأن تترك رئيس الوزراء المستقيل ليكوّن التحالف المدني (غير السياسي)، المنوط به إيقاف الحرب، فاستقالة حمدوك ابّان ذروة الصلف الانقلابي هزمت الثوار وطاقم حكومته، فما كان له أن يعود للتعاطي السياسي بعد أن غادر السلطة طواعيةً، ومن الأفضل أن يكون أيقونة مدنية ورمز وطني يسعى بين السودانيين بالحسنى بقيادة آلية مدنية توقف الحرب.
الضعف السياسي والمدني المتوارث عبر الأجيال، فتح الباب واسعاً أمام فلول النظام البائد، لأن يصولوا ويجولوا بين بورتسودان وعطبرة مختطفين سيادة البلاد وحكومتها، فالمؤتمر الذي أقيم في كينيا بغرض تشكيل حكومة يعتبر خطيئة كبرى من "قحت" المتحورة إلى "تقدم"، كان الأجدى أن يمارس وزراء حمدوك دورهم الشرعي الذي لا يجب أن يهدده الانقلاب غير الشرعي، وأن يختاروا من بينهم رئيساً للوزراء بديلاً للمستقيل، ليصدر قرارات بإعفاء جميع رموز الحكومة التنفيذية المنخرطين في الانقلاب من وزراء وولاة وحكام أقاليم، ويستعيض عنهم بكوادر دستورية بديلة ممن يذخر بهم السودان، وأن يقوم أعضاء مجلس السيادة أصحاب الشرعية الدستورية بالدور نفسه، وأن يستمر دولاب العمل في المناطق المحررة بوتيرة طبيعية، تهيء الأجواء لقيام الدستوريين بدورهم الوطني، إنّ ما فعلته القوى السياسية والمدنية من تخبط وخلط لأوراق اللعبة السياسية بالمدنية والعسكرية، هو ما قاد لهذا الوضع الضبابي الذي يشي بحدوث انشقاقات أميبية، سوف تعصف بوحدة تحالف "تقدم"، بحسب ما يرى المراقبون، بل وتفتح الباب لاتساع الفراغ السياسي المتسع يوماً بعد يوم منذ أن اندلاع الحرب، لقد لعبت "تقدم" دور الأعمى الذي لا يرى ما يعوزه من أشياء هي في الأساس موجودة حوله، وعلى مرمى حجر من عكازه الذي يتوكأ عليه، فتقدم في حقيقتها هي "قحت" الحاضن لأجهزة الانتقال – حكومة تنفيذية ومجلس سيادي وجهاز تشريعي لم يؤسس، فلماذا تبحث عن شرعية تمتلكها؟، وكيف سمحت لأن يقودها العميان لإضفاء شرعية على حكومة بورتسودان الانقلابية المشعلة للحرب؟.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com