تناوله برومو مسلسل سر المسجد الترويجي.. «إزاي تعلمي أولادك الأمانة؟»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حكايات وقيم كثيرة يقدمها نجوم مسلسل سر المسجد خلال شهر رمضان المبارك، إذ تدور أحداثه عن كيفية تعليم الأطفال أسس التربية الصحيحة، عبر رحلة يتعلمون فيها العديد من النصائح وحل الكثير من المشكلات، وأهمها تعليم الأطفال الأمانة والإخلاص، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجي للمسلسل على منصة «watch it»، في تربية بإطار ديني.
أحداث مسلسل سر المسجد تدور حول تربية الأطفال، ومناقشة الكثير من المشكلات التي تواجههم، وكذلك تعليمهم بعض القيم والسلوكيات المهمة مثل الأمانة والحفاظ عليها، وهو ما يقدمه أبطال المسلسل ياسين وحبيبة وسيف، وعلى رأسهم الأب الأمين الذي يعلمهم هذه القيمة.
تعليم الأطفال الأمانة، واحدة من الأمور التي تراها بعد السيدات، فكيف تعلم أطفالها الأمانة بشكل سلس وبسيط بعيدا عن التعقيد والأمور النظرية، وهو ما أوضحه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن تعليم الأطفال الأمانة رقم 1 في التربية.
وقدم استشاري الطب النفسي مجموعة من النصائح للأمهات، نوصحها على النحو التالي:
- التحدث عن أهمية الأمانة والصدق، «ضروري الطفل أو الطفلة تسمع أهمية الصدق والحفاظ على ممتلكات الغير سواء من كلام أو أشياء مادية».
- اشرح للأطفال كيفية تأثير الأمانة على حياتهم.
- علمي أطفالك أن الكذب أو السرقة أمر يعاقب عليه الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، وأن صفة الكذب لا تفيد بشيء.
- لترسخ القيم السليمة في تربيتهم من جهة صفة الأمانة، يجب اختبارهم في العديد من المواقف: «اديله فلوس يشتري شيء معين تكوني عارفه سعره، وشوفي هيرجع الباقي ولا لأ، اتكلمي معاه إزاي يحافظ على الفلوس ويحافظ على حق الغير».
- دمج قيمة الأمانة في الروتين اليومي.
- على الأسرة أن توفر للأطفال بيئة الاحترام لكي يستمدوا منها تعليمهم، وأن يردوا الأمانة فيما بينهم.
- علميه أن الأمانة هي سر الكثير من النجاح في الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل سر المسجد تعلیم الأطفال
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.