تطورات صادمة في قضية طالبة العريش.. وأمر بنبش قبرها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ما تزال حادثة انتحار طالبة كلية الطب البيطري في جامعة العريش نيرة صلاح تسيطر على أحاديث الشارع المصري نظرًا للغموض الذي يكتنف تفاصيلها وتعددت روايات وفاة الفتاة، إثر تعرضها لابتزاز إلكتروني، في القضية التي باتت تعرف إعلاميًا بـ"طالبة العريش".
اقرأ ايضاًتفاصيل صادمة في قضية انتحار طالبة العريش بعد تعرضها للابتزاز نبش قبر طالبة العريشوتزامنًا مع الحملات الإلكترونية الضخمة المُطالبة بـ"أخذ حق طالبة العريش"، قررت النيابة العامة استخراج جثمان الطالبة نيرة وإعادة تشريحه للوقوف على أسباب الوفاة وذلك بعد تشكيك والدي المجني عليها وشقيقتها بوجود شبهة جنائية في الواقعة.
وعلى إثر ذلك، تم استخراج جثمان الراحلة نيرة أمس السبت وتشريحيه تمهيدًا لصدور تقرير الطب الشرعي، كما تم استدعاء كل من أشارت إليه وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى زملاء نيرة في الجامعة والسكن الجامعي.
كما استدعت نيابتي المنصورة والإسماعيلية استدعاء كل من له صلة بالواقة، سواء من نسب إليه ثمة اتهام أو لدية معلومة على الواقعة، بالإضافة إلى فحص هواتفهم الخاصة وتفريغ محتواها والكاميرا الخاصة بالمدينة الجامعية بهدف استكمال التحقيق في الواقعة التي أثارت الرأي العام المصري.
وتحت حراسة أمنية مشددة، أتمت النيابة العامة صباح السبت فتح قبر نيرة في قرية ميت طريف بمحافظة الدقهلية لأخذ العينات اللازمة، وفقًا لما أكده أحمد سلامة، محامي أسرة الطالبة نيرة صلاح.
كما أكد سلامة على أن هناك اهتمامًا كبيرًا للوصول للحقيقة الكاملة ومحاسبة المتورطين.
وقف ضابط عن العملكشف مصدر أمني مُطلع على مجريات قضية طالبة العريش أن تحقيقات جارية مع ضابط أمني كبير، يقال بأنه والد الطالبة شروق زميلة نيرة في السكن الجامعي، إلى جانب 5 من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاءها تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات الواقعة.
من جهته، كشف والد نيرة، صلاح محمود، بأنه تلقى اتصالًا من المدينة الجامعية في العريش، يفيد بأن ابنته تعاني من قيء وحالة إعياء شديد، وتم نقلها إلى المستشفى.
وأوضح الأب أنه لم يكن يعلم بأمر ابتزاز ابنته إلا بعدما اطلع على الرسائل المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا قرر التقدم ببلاغ ضد إدارة الجامعة، مطالبًا بحق نجلته.
وفاة طالبة العريشأثارت حادثة انتحار طالبة كلية الطب البيطري في جامعة العريش، نيرة صلاح، بتناول مادة مجهولة، ردود أفعال غاضبة في الشارع المصري، بعدما تعددت روايات وفاة الفتاة، إثر تعرضها لابتزاز إلكتروني.
ووفقًا لما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، فإن الضحية هي طالبة من مدينة المنصورة تدعى "نيرة" وتدرس بكلية الطب البيطري جامعة العريش.
وذكر النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي أن الطالبة الراحلة كانت قد تعرضت للابتزاز الإلكتروني من قبل زملاءها في الجامعة بنشر صور عارية جرى التقاطها خلسة أثناء تواجدها في الحمام.
وعلى إثر هذه التهديدات، قررت نيرة إنهاء حياتها فتناولت الطالبة مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفى وتوفيت فور وصولها متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وزعم آخرون أن "نيرة" عانت من التسمم جراء تناولها إحدى الوجبات التي قدمها إليها أصدقاؤها، ما آل بها إلى الوفاة.
وأطلق النشطاء حملة إلكترونية للمطالبة بحق الطالبة، ومحاسبة المتورطين بابتزازها والإساءة لها، والذين دعوها لإنهاء حياتها بتناول مواد سامة مجهولة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی طالبة العریش
إقرأ أيضاً:
المغرب.. القضاء يصدر أحكاما في قضية فتاة التنورة
قضت محكمة مغربية، الخميس، بالسجن النافذ في حق أربعة متهمين بالتحرش الجماعي بفتاة بمدينة طنجة (شمال)، وهي الواقعة التي أثارت موجة واسعة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي شهر سبتمبر الماضي.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة حكما بالسجن النافذ لمدة 3 سنوات في حق أربعة قاصرين متهمين في القضية، ووجهت لهم تهمة "هتك عرض أنثى بالعنف والمشاركة في ذلك" بالإضافة إلى استهلاك المخدرات.
وقال موقع "Le360" المحلي إن جلسة النطق بالحكم دامت نحو ساعتين، "استمع خلالها رئيس هيئة الحكم إلى آخر كلمات المتهمين الأربعة الذين عبروا عن ندمهم الشديد لما اقترفوه بحق الفتاة الضحية"، فيما طالب وكيل الملك بـ"إدانتهم بأشد العقوبات كي يكونوا عبرة للآخرين".
تحرش جماعي.. واقعة "فتاة التنورة" تدفع القضاء المغربي للتحرك أحال القضاء المغربي متهمين في قضية تحرش جماعي بفتاة بمدينة طنجة على محكمة الجنايات في حادث أثار غضبا شعبيا ووثق في مقطع فيديو انشتر على وسائل التواصل الاجتماعي.وأنهى قاضي التحقيق استنطاق المتهمين الأربعة منتصف شهر أكتوبر الماضي، وذكرت وسائل إعلام محلية أن أعمارهم تتراوح بين 13 و15 عاما.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر الماضي، حين تداول النشطاء في الشبكات الاجتماعي مقطع فيديو أظهرت تعرض فتاة للمس والتحرش من قبل مجموعة من القاصرين في الشارع العام.
وتفاعلا مع الشريط، أعلن الأمن المغربي ساعات بعد ذلك تحديد هويات بعض المتهمين، فيما لايزال البحث مستمرا عن الضحية التي لم تقدم حتى الآن شكاية في الموضوع.
وخلف الواقعة استنكارا في الأوساط الحقوقية المغربية، حيث طالبت منظمات مدنية السلطات بالتدخل لحماية النساء وإنزال أقصى العقوبات على المتورطين.
ونظرت محاكم المغرب عام 2023 في نحو 20 ألف قضية متعلقة بالعنف ضد النساء، توبع في إطارها 24 ألفا و798 شخصا، وفق معطيات كشفت عنها النيابة العامة المغربية مطلع هذا العام.
ويعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة من 2000 إلى 10 آلاف درهم (200 إلى ألف دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين "كل من أمعن في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية".