بالفيديو والصور: الولايات المتحدة تسقط 38 ألف وجبة طعام على غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة قامت بإسقاط مساعدات غذائية عبر الجو على قطاع غزة، حيث تم إنزال 38 ألف وجبة طعام.
اقرأ ايضاً"إسرائيل" توافق مبدئيا على وقف إطلاق النار في غزة وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، أنه سيتم تنفيذ عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية وإغاثية على سكان القطاع خلال الأيام القادمة.
وأكد بايدن أن هذه المساعدات غير كافية، وأعرب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأسابيع المقبلة.
צבא ארה"ב פרסם תיעוד של הצנחת הסיוע ההומניטרי לעזה אתמול ומסר כי הוצנחו כ-38 אלף מנות מזון@RamEliBrandts pic.twitter.com/GVevPyUPmR
— כאן חדשות (@kann_news) March 3, 2024وفي تغريدة على تويتر، أعلن بايدن عن نيته تعزيز الجهود لتوفير المساعدات لغزة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بتنفيذ المزيد من عمليات الإسقاط الجوي، بالإضافة إلى توسيع عمليات التسليم عبر البحر والبر.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، بعد إعلان حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى".
اقرأ ايضاً14 شهيدا إثر قصف اسرائيلي لمنزل في رفح (فيديو)خلال هذه الفترة، شهدت إسرائيل إطلاق آلاف الصواريخ من غزة واقتحام قوات فلسطينية مستوطنات إسرائيلية مجاورة للقطاع.
واسفرت هذه الأحداث عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر نحو 250 آخرين.
ومنذ بدء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تكبد السكان الفلسطينيين خسائر فادحة، حيث بلغ عدد الشهداء نحو 30 ألف والمصابين أكثر من 70 ألف، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة للمدنيين من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع الجيش السوداني في الخرطوم بحري، وكرر المفوض دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات.
الخرطوم ــ التغيير
وفقاً لمعلومات تم التحقق منها من قبل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة الجيش السيطرة على المنطقة في 25 يناير. واتضح أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان.
ونوه توروك إلى أن هناك المزيد من الادعاءات المثيرة للقلق آتية من الخرطوم بحري، قال إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تواصل التحقق منها،وأشار إلى مقطع فيديو تم تداوله في 30 يناير 2025، لوحظ أن رجالاً يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفراداً ينتمون إلى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرؤون قائمة طويلة بأسماء أشخاصٍ يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة “زايل” وتعني “قتيـلاً” بعد كل اسم.
وقال “إن هذه التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءاتٍ موجزة، في أعقاب حوداث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقــةٌ للغايـة، ولا يجب أن تصبح عمليات القتل أمـراً طبيعيـاً،” وأضاف تورك :”إن القتل العمد للمدنيين أو للأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعدّ جريمة حرب”.
وتابع المفوض السامي: “أدعو مجدداً جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويجب إجراء تحقيقاتٍ مستقلةٍ في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة”.
وأوضح توروك أنه يُخشى وقوع المزيد من الهجمات وسط تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. حيث يُظهِر مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجِّل بحضور صحافي تلفزيوني – أحدَ أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاصٌ تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.
وحذر النفوض من أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. في الفاشر، شمال دارفور، و تعرّضَ مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 آخرين، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 يناير.
لآفتاً إلى أنه في حادثة سابقة، في 24 يناير، أسفرت هجمة نفذتها طائرة من دون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصاً على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضراراً بالغة في وحدة الطوارئ، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وقال “هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى – المرفق الوحيد الذي يعمل على تقديم خدمات متخصصة في الفاشر— إلى هجوم هذا الشهر”، وأشار إلى مفوضية حقوق الإنسان أفادت في عام 2024 بتعرض المستشفى لقصف قوات الدعم السريع 13 مرة على الأقل.
وقال توروك “إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين”، ونبه إلى أن مثل هذه الهجمات تُمثل انتهاكاتٍ جسيمةً للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب.
الوسومالجيش القتل خارج نطاق القانون انتهاكات بحري لواء البراء مليشيات