المبعوث الأممي يرسل مستشاره العسكري إلى تعز لتثبيت وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قام المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، العميد انطوني هايورد والفريق المرافق له بزيارة قصيرة إلى محافظة تعز، السبت، وعقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين المحليين والعسكريين بينهم المحافظ نبيل شمسان.
بحسب إعلام السلطة المحلية فإن المستشار العسكري استعرض مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة.
بدوره أكد محافظ تعز، أن عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والاستعداد الكامل لفتح الطرق الرئيسية التي تخدم المواطنين بعيدا عن الهروب والمزايدة بشق طرق فرعية وعرة ولأغراض عسكرية.
وأضاف نبيل شمسان إنه لا بد أن تناقش كل المخاوف العسكرية والأمنية بشفافية ووضوح واستعداد المحافظة لوضع كل الترتيبات لفتح الطرق وتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف وطأة الحرب والحصار وتحقيق التعافي لمحافظة تعز.
وأكد المحافظ أن أبناء المحافظة وكل أبناء الشعب اليمني يتطلعون إلى وقف الحرب والاتجاه لتحقيق السلام الدائم والشامل وفي مقدمة ذلك دعم القيادة السياسية والحكومة لكافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات جميع اليمنيين.
وأشار إلى عرقلة الحوثيين كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام بذرائع مختلفة، ما يؤكد عدم جديتهم في الجهود الرامية لتحقيق السلام. منوها إلى الخروقات وسقوط شهداء وجرحى بشكل يومي، وكذلك تعنت مليشيا الحوثي إزاء دعوات فتح الطرق وتخفيف المعاناة الإنسانية وصعوبة التنقل وزيادة الكلفة المادية على كاهل المواطنين والمزايدة بحصار غزة، بينما هي تحاصر تعز لأكثر من 9 سنوات.
وجاءت زيارة المسؤول العسكري الأممي عقب إعلان السلطة المحلية مبادرة أحادية تتضمن فتح عدد من الطرقات الرئيسية بينها (مدينة تعز – الحوبان) وطريق (حوض الأشراف- عقبة منيف - الحوبان- خط صنعاء)، وطريق (المطار القديم- حذران البرح- خط الحديدة).
المبادرة المحلية قوبلت برفض وتعنت من قبل الميليشيات الحوثية التي رفضت فتح هذه الطرقات من الجانب الآخر، وسارعت إلى الإعلان عن فتح طرقات فرعية وثانوية لا تسهم في رفع معاناة المواطنين أو تفك الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات منذ نحو 9 سنوات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: لتحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين
أكد محمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا، أن الوضع الراهن حرج وحساس وهناك حاجة لتكثيف التشاور وتنسيق المواقف .
وقال محمد ولد الغزواني في كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، :" بشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير يستوجب مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وزقف إطلاق النار وتنفيذ مختلف بنوده ومراحله ".
وأكمل :" هناك رفض قاطع لكل ما يشكل تهديد لأمن واستقرار الأشقاء في مصر والأردن وسوريا ولبنان ومختلف الدول العربية ".
ولفت :" هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة وتحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز وجودهم في أرضهم وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة ".
وتابع :" أكدت مرارا أن القضية الفلسطينية هي قضية مظلومة شعب وحرمة مقدسات لا تقبل المساومة "، مضيفا:" القضية الفلسطينية لابد من العمل على حل الدولتين كشرط أساسي للسلام والامن المستدام بالمنطقة ".
واكمل :" ندعم المبادرات العربية والدولية الهادفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة وحل الدولتين " .