شمسان بوست:
2024-10-01@21:14:26 GMT

توقعات أممية مفاجئة بشأن الوضع في اليمن

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

شمسان بوست / خاص:

توقع برنامج الغذاء العالمي، استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في شهري مارس الجاري، وأبريل القادم، في عموم المحافظات اليمنية، جاء ذلك في تقريره الأخير حول “حالة الأمن الغذائي في اليمن”، لشهر يناير الماضي.

وأوضح البرنامج في تقريره أن تكلفة الحد الأدنى من سلة الغذاء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، زادت خلال يناير الماضي بنسبة 3% مقارنة بالشهر السابق، في المقابل ارتفعت بنسبة 2% في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ولفت إلى أن هذه الزيادة مدفوعة بالانخفاض المستمر في قيمة العملة (بمناطق الحكومة)، وتوقف المساعدات الغذائية (في مناطق سيطرة الحوثيين)، إضافة إلى ارتفاع فواتير الواردات، وزيادة أسعار الوقود وزيادة تكاليف الشحن بسبب الأزمة، نتيجة أزمة البحر الأحمر، في عموم البلاد.

وأشار البرنامج الأممي إلى أن حالة عدم اليقين لاتزال قائمة بشكل خاص وسط التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع أسعار الشحن والتأمين على طول طريق البحر الأحمر، مايستدعي مراقبة وثيقة للأسعار التي يرجح أنها ستشهد ارتفاعاً.

اليمن يطلق نداء عاجلا للعالم لإنقاذه من كارثة قرب البحر الأحمر

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل

يمانيون – متابعات
غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة خلال الفترة الأخيرة. في الأيام الماضية، تمكنت الوحدة من تغيير موازين القوى من جديد من خلال هذه العمليات، حيث منعت دخول البضائع إلى فلسطين المحتلة، مع بقاء البوارج الأمريكية على بعد 900 كيلومتر من الحدود اليمنية.

في الأسابيع الأخيرة، بدأت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للجيش اليمني جولة جديدة من العمليات التفصيلية ضد السفن التجارية المتجهة نحو فلسطين المحتلة، وألحقت ضربات ساحقة بالشركاء الاقتصاديين والحكومات المتحالفة مع إسرائيل. إذ توسعت عمليات الوحدات الصاروخية والمسيرة والبحرية منذ 43 يومًا، وشملت استهداف السفينة التجارية “بولولاجين” التي كانت في طريقها نحو سواحل الأراضي المحتلة بدقة.

وحسب المصادر الميدانية، تم استهداف السفينة يوم 12 أغسطس عندما كانت تتحرك باتجاه فلسطين المحتلة، وذلك بعد تجاهلها تحذيرات البحرية اليمنية. تمت العملية على بعد 115 كيلومترًا من ميناء الصليف غرب محافظة الحديدة.

في 18 أغسطس، رصدت القوات اليمنية السفينة “جريتون” التي كانت تتجه نحو الأراضي المحتلة، واستهدفتها بشكل حاسم بعد عدم استجابة مالك السفينة للتحذيرات.

في بداية سبتمبر، نفذت الوحدة عمليات خاصة أخرى ضد ناقلة النفط “سونيون” والسفينة “SW North Wind”، على بعد 107 كيلومترًا غرب ميناء الحديدة.

تكشف المعلومات أيضًا أن الجيش اليمني استخدم 4 نماذج خاصة من الصواريخ المضادة للسفن خلال العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن. حيث شمل ذلك صواريخ “المندب كروز”، “عاصف”، “تانكيل”، و”قدس”، والتي تغطي مجالات واسعة وتستطيع استهداف السفن المتجهة نحو فلسطين المحتلة.

وفي الوقت نفسه، تم نشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمجموعة الهجومية الخاصة بها على مسافة 700 إلى 900 كيلومتر من الحدود اليمنية لتحاشي خطر هذه الصواريخ. لكن المصدر الميداني يشير إلى أن الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المتقدمة يمكنها استهداف هذه الطرادات بسهولة.

كما صرح المتحدث الرسمي باسم”أنصار الله” محمد عبد السلام بأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، ودعا دول العالم إلى الحذر من خطط الولايات المتحدة الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها قد تدعم إسرائيل في استمرار عدوانها على قطاع غزة.

واختتم عبد السلام بالتأكيد على أن صنعاء “ماضية في استهداف السفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة،” متوعدا من يعترض تلك العمليات بالرد. وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق أفيغدور ليبرمان أن إطلاق جماعة صنعاء الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر “أمر لا يحتمل”.

جاء ذلك عبر تدوينة في حسابه على منصة “إكس”، بعد إعلان صنعاء في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي “تم استهداف سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم للكيان الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة.” ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت صنعاء استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش “الإسرائيلي” ضد المقاومة الفلسطينية.

وبين الحين والآخر، تعلن صنعاء أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن
  • أمبري: إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة اليمن
  • انتظام حركة الملاحة البحرية بموانىء البحر الأحمر
  • الوضع سيخرج عن السيطرة.. تحذير أممي عاجل بشأن اليمن
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • تداول 415 سيارة بموانىء البحر الأحمر 
  • غارات إسرائيل على اليمن.. ضربات معقدة لشل قدرات الحوثيين
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • وكالة: ارتفاع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية بسبب هجمات الحوثيين
  • بايدن: سنرد على استهداف الحوثيين السفن الأمريكية في البحر الأحمر