تقرير: حرب غزة لم توقف اتفاق التطبيع الإسرائيلي مع السعودية فقط لكن مع أكبر دولة مسلمة أيضا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “Jewish Insider” بأن عملية ” #طوفان_الأقصى” التي أطلقتها ” #حماس ” في 7 أكتوبر، لم تعطل اتفاق #التطبيع المحتمل مع #السعودية فقط، بل عطلت اتفاقا آخر كان من المفترض توقيعه سابقا.
وتمت الإشارة إلى أن “الحديث يدور عن اتفاق تاريخي كان سيخرج الى النور بين #إسرائيل و #أندونيسيا”، لافتة إلى أن “هذا الاتفاق كان عمليا سيؤسس لبدء علاقات ديبلوماسية بين البلدين تشمل اتفاقيات اقتصادية وفتح خدمات قنصلية وغيرها”.
وذكر موقع “Jewish Insider” أن الاتفاق كان جاهزا وكان من المتوقع توقيعه في شهر أكتوبر، وأن الاتصالات لتجهيز الاتفاق شملت أربعة أشهر من الاتصالات السرية التي أديرت من وراء الكواليس، وانتهت باجتماع سري في شهر سبتمبر الأخير بين المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية السابق رونين ليفي ومستشار الرئيس الأندونيسي”. وأفيد بأن “كل شيء كان جاهزا للتوقيع، في حين أن كل شيء توقف بسبب الحرب”.
مقالات ذات صلة طيار أردني يشرح الــدمار الذي شاهده من سماء غزة / فيديو 2024/03/03وأعربت مصادر مطلعة على الموضوع عن أملها بأن لا يذهب العمل المنجز هباء، وهناك مصالح مشتركة وتأمل هذه المصادر أن تنضج الظروف ويتمكنوا من المضي قدماً انطلاقا من النقطة التي توقفوا عندها.
ولفت التقرير إلى أن أندونيسيا تابعت الاتصالات بين إسرائيل والسعودية من منطلق التفكير بأن اتفاقها مع إسرائيل يتم توقيعه في وقت اقتراب الاتفاق مع السعودية، وذلك حتى يتم تقبله جيدا جماهيرياً، فيما خططت أندونيسيا بالمقابل لأن تفتح مكتبا تجاريا لها في رام الله.
وكانت ذروة الاتصالات مذكرة التفاهم بين إسرائيل وإندونيسيا، التي جاء فيها أن البلدين “يسعيان إلى توسيع الاتفاقات الإبراهيمية وتعزيز السلام والتعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الأديان والطوائف والقوميات”.
كما نص التفاهم على أن الطرفين يدعمان “تحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني”، والحل عن طريق السلام للصراع، وفق ما تم ذكره.
وفي إطار الاتفاق بين اندونيسيا وإسرائيل تم التوافق على فتح مكتب اتصال في كل من البلدين، وتركزت الجهود على تطوير العلاقات المتبادلة، بالتشديد على الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والتطوير والثقافة، حيث أن هذه المكاتب كانت مخولة تقديم خدمات قنصلية في كلا البلدين.
ولكن في الأسبوع الأول من فبراير، قالت الخارجية السعودية إن المملكة أبلغت الولايات المتحدة بأن لا تطبيع مع إسرائيل ما لم توقف الحرب على غزة، وتنسحب من القطاع.
كما جددت التأكيد على شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67.
وبعد أشهر من الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة لحمل السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها للمرة الأولى، أوقفتها الرياض في أكتوبر في مواجهة الغضب العربي المتزايد تجاه الحرب التي أثارها هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة “حماس”.
هذا وتقترب حرب غزة من شهرها الخامس وتتواصل محنة سكانها ومعاناتهم مع توسيع إسرائيل دائرة حربها على القطاع وعرقلة الولايات المتحدة وحلفائها لمبادرات وقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى حماس التطبيع السعودية إسرائيل أندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.
وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.
وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.
وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.
ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.
وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025