الانتخابات التشريعية تتجه إلى الجولة الثانية في طهران و15 محافظة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم الأحد، من مقر الانتخابات في البلاد، بتمديد الانتخابات التشريعية في 16 محافظة، بما في ذلك طهران، إلى الجولة الثانية. وبحسب هذا التقرير، فقد تم فرز 4000 صوت من أصل 5000 مركز اقتراع في محافظة طهران، وبناء على ذلك، “سيذهب جزء كبير من المرشحين المختارين في طهران إلى المرحلة الثانية”.
وتمتلك دوائر طهران والري وشميرانات وإسلام شهر وبرديس إجمالي 30 مقعدا في المجلس الإسلامي، ويتطلب فوز كل مرشح في المرحلة الأولى الحصول على 20% من الأصوات.
وأعلن رئيس مقر الانتخابات في محافظة طهران، السبت، إمكانية تمديد انتخابات هذه المنطقة إلى الجولة الثانية.
وفي الوقت نفسه، تزايدت التكهنات حول العدد الكبير من “الأصوات الضائعة” التي تم الإدلاء بها في الصناديق.
وبحلول مساء السبت، عندما نُشرت نتائج 3501 مركز اقتراع من أصل 5000 مركز اقتراع في طهران، بلغت أصوات محمود نبويان فی الصچارئ بـ 342 ألف صوت.
وكتب بسیم لاله، مراسل وكالة أنباء “إيلنا” على شبكة “إكس” (تويتر سابقاً) السبت، أنه بعد فرز 80% من صناديق الاقتراع في طهران، كان هناك “أكثر من 380 ألف” صوت باطل.
ولم تعلن وزارة الداخلية الإيرانية حتى الآن العدد الإجمالي للمشاركين في دوائر “طهران والري وشميرانات”، لكن ياسر جبرائيلي، أحد الشخصيات السياسية المقربة من حكومة إبراهيم رئيسي، ادعى على قناة إكس (تويتر سابقا) أنه لم يصوت في طهران سوى مليون و813 ألف شخص.
وأضاف وهو رئيس “مركز التقييم الاستراتيجي ومراقبة تنفيذ السياسات العامة للنظام” في مجمع تشخيص مصلحة النظام: “من المرجح جداً أن يتم تعيين معظم ممثلي طهران في الجولة الثانية”. ”
وقال عباس جوهري، رئيس مقر الانتخابات في محافظة طهران، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السبت، إن “هناك إمكانية لتمديد الانتخابات إلى الجولة الثانية في طهران وراي وشميرانات وإسلام شهر وبرديس لأنه يجب اختيار المرشحين الحاصلين على 20 بالمائة من الأصوات”.
وأضاف أنه في حال تمديد انتخابات طهران إلى الجولة الثانية، فإن هذه الجولة ستجرى في شهر مايو من العام المقبل.
ووفقاً لقانون الانتخابات الإيراني، يتعين على المرشحين الرئيسيين الفوز بما لا يقل عن 20% من “الأصوات الصحيحة” في دائرتهم الانتخابية حتى يتمكنوا من دخول البرلمان.
وقال جوهري، الجمعة، إن أكثر من 10 ملايين و30 ألف شخص يحق لهم التصويت في محافظة طهران، لكنه لم يذكر عدد الناخبين المؤهلين في طهران.
كما أثيرت احتمالية وجود عدد كبير من الأصوات الباطلة في مناطق أخرى من الانتخابات، وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن عدد الأصوات الباطلة في يزد يقع في الفئة “الثانية”.
وفي الانتخابات الرئاسية عام 2021، التي انتهت بفوز إبراهيم رئيسي، كانت «الأصوات الباطلة» في البلاد كلها قد حصلت على المركز الثاني بعده، أعلى من المرشحين الآخرين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى الجولة الثانیة فی محافظة طهران فی طهران
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن موعد استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن
كشف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي الأسبوع المقبل، موضحا أنه جرى تحديد موعد "مبدئي" لها في 3 أيار /مايو المقبل.
واحتضنت العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتي ترأسها من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
US Iran talks today identified a shared aspiration to reach agreement based on mutual respect and enduring commitments. Core principles, objectives and technical concerns were all addressed. Talks will continue next week with a further high level meeting provisionally scheduled… — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 26, 2025
وقال البوسعيدي بعد اختتام الجولة، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "المحادثات الأمريكية الإيرانية ناقشت اليوم المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية".
وأضاف وزير الخارجية العماني أن المفاوضات "ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، من المقرر مبدئيا عقده في 3 أيار /مايو المقبل".
بدوره، تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى الجولة التالية من المفاوضات التي انتقلت قبل ثلاثة أسابيع، موضحا أنه "من المحتمل أن تكون الجولة التالية السبت المقبل، وستقوم الدولة المضيفة، وهي عمان، بترتيب التفاصيل وإبلاغ الطرفين".
وأضاف عراقجي، أنه ستعقد الجولة الرابعة بحضوره وحضور ستيف ويتكوف، وبمرافقة الخبراء، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وانطلقت أولى جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في 12 نيسان /أبريل الجاري بالعاصمة العمانية مسقط ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بمشاركة عراقجي وويتكوف.
والجمعة، تطرق الرئيس الأمريكي إلى المفاوضات الجارية مع إيران بشأن ملف النووي، موضحا أن "الأمور مع إيران تسير على ما يرام ونتعامل على أعلى المستويات".
وجاء تصريحات ترامب بعد حديثه في مقابلة مع مجلة "تايم" نشرت الجمعة، قال فيها؛ إن الولايات المتحدة "ستقود" الهجوم على إيران، في حال لم تسفر المفاوضات بشأن برنامجها النووي عن اتفاق جديد.
لكن الرئيس الأمريكي أعرب أيضا في المقابلة ذاتها، عن أمله في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، معربا عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، حسب وكالة "فرانس ربس".