مهددون بالوفاة المبكرة.. أكثر من مليار شخص مصابون بالسمنة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يعتبرون الآن مصابين بالسمنة. وهي حالة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
وقامت المنظمة بهذه الدراسة المحدثة بالتعاون مع أكثر من 1500 عالم من شبكة التعاون بشأن عوامل خطر الأمراض غير السارية. وكشفت الدراسة أن معدلات السمنة لدى البالغين زادت بأكثر من الضعف بين عامي 1990 و2022.
وتستند هذه النتائج، التي تعتبر من أكثر التقديرات المستقلة موثوقية. إلى بيانات من أكثر من 220 مليون شخص في أكثر من 190 دولة. كما حذرت الدراسة من إرتفاع معدلات السمنة بين الأطفال ووصفته بالمقلق جدا.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون أيضا لخطر الوفاة المبكرة والإعاقة نظرا لارتباطها بالإصابة المبكرة بأمراض السكري والقلب والكلى. وعدد كبير من الحالات الصحية الخطيرة الأخرى.
وفي هذا السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. أنه من الضروري اتخاذ إجراءات مثل فرض ضرائب على المنتجات عالية السكر وتشجيع الوجبات الصحية في المدارس للمساعدة في معالجة معدلات السمنة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
الأناضول: أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بأنّ الحرب المتواصلة في السودان منذ نحو عامَين، بين الجيش وقوات الدعم السريع، جرّت البلاد إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة". وهذا ليس التوصيف الأوّل من نوعه، إذ سبق أن وُصف ما يجري في السودان منذ الخامس عشر من إبريل/ نيسان 2023 بأنّه أزمة إنسانية بلا حدود، ولا سيّما أنّ أنظار العالم تتّجه إلى مناطق مأزومة أخرى، لعلّ آخرها قطاع غزة الفلسطيني المحاصر الذي استهدفته إسرائيل بحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 15 شهراً.
ونشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تدوينة على موقع إكس، أكّد فيها أنّ "الصراع المستمرّ منذ عامين في السودان أدّى إلى إدخال البلاد في أزمة إنسانية غير مسبوقة". وأضاف أنّ الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها نداءً لجمع مساعدات، بقيمة ستّة مليارات دولار أميركي، من أجل دعم نحو 26 مليون شخص في السودان وسط هذه الأزمة.
وإذ شدّد المسؤول الأممي على أنّ "الاحتياجات الصحية في السودان ما زالت هائلة"، دعا الجهات المانحة إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية البالغ 262.3 مليون دولار لما لا يقلّ عن 9.4 ملايين سوداني. وأوضح غيبريسوس أنّ "دعمنا سوف يشمل الخدمات الصحية والغذائية الأساسية، وعمليات التحصين، وصحة الأم والطفل، والصحة الإنجابية، والصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، بالإضافة إلى إيصال إمدادات طبية وتعزيز عملية الوقاية من الأمراض والاستجابة لها".
ومنذ منتصف إبريل من عام 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّر بحث أعدّته جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، لتجنيب السودان تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر، فهي تدفع ملايين الأشخاص إلى الجوع والموت من جرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتدّ إلى 13 ولاية من أصل 18. يُذكر أنّ المجاعة في السودان سُجّلت في أكثر من منطقة، وهناك مخاوف من توسّع رقعة انتشارها.