قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الوزارة تؤمن بأنّ الصحة العقلية والأمان النفسي من حقوق الإنسان، وأحد الطرق المهمة للوقاية من الأزمات، كما أنّ الدعم الأسري والمجتمعي أول طريق العلاج، والاكتشاف والتدخل المبكر يحسنان فرص العلاج بنسبة 80% إلى 90%، فضلا عن أنّ التربية الإيجابية واكتشاف أي اضطراب في عمر مبكر يقلل فرص إصابة الطفل بمرض في وقت لاحق من الحياة.

 

تقديم الدعم النفسي

وأوضحت القباج في تقرير لها، أنّ الوزارة تقدم ضمن مكون برنامج وعي للتنمية المجتمعية جانبا مهما من الدعم النفسي، ليس فقط للمضارين لكنه بشكل وقائي للأسر، وحثهم على مشاركة مشكلاتهم وحلها، وأنّ هناك حلا دائما مهما تعثرت الأزمات، متابعة: «نقدم دعما نفسيا للسيدات المضارات من زواج الأطفال والختان والعنف الأسري، ونقدم مكون دعم نفسي ضمن برنامج مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي».

وأكدت أنّ الوزارة تعمل على إزالة الوصمة عمن وقع في براثن التعاطي، فيما تقدم مراكز استضافة وتوجيه السيدات ضحايا العنف هذا الدعم داخل مراكزها لإزالة ما مرت به السيدة من أضرار، والوقوف إلى جانب الأسر ما بعد الكوارث والحوادث والعمليات الإرهابية.

مناطق الصراع في السودان

وأوضحت أنّه على خطوط النيران في غزة، وفي مناطق الصراع في السودان، وعلى خط الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، خرج الدعم النفسي للأسر كأحد أهم تدخلات الهلال الأحمر المصري التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، فما تراه هذه الأسر طوال مدة الصراع كان يحتاج إلى إدراج التدخلات النفسية كأحد أهم تدخلات فرق الهلال الأحمر في الميدان، ويحاول المتطوعون في الميدان تقديم خدمات متساوية من التدخلات النفسية والصحية والخدمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الإدمان تعاطي المخدرات

إقرأ أيضاً:

قافلة مساعدات غذائية تصل ود مدني وسط خطر المجاعة بالسودان

أول مجموعة شاحنات تابعة للبرنامج تصل إلى ود مدني منذ اشتعال الصراع  هناك في نهاية 2023»، مشددًا على وجوب وصول المساعدات بأمان..

التغيير: الخرطوم

أعلن برنامج الأغذية العالمي في السودان، اليوم الاثنين، أن قافلة مساعدات خاصة بالبرنامج في طريقها من كوستي إلى ود مدني في ولاية الجزيرة.

وأوضح في منشور عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن «القافلة تحمل مواد غذائية للأسر المعرضة لخطر المجاعة».

وأشار إلى أنها «أول مجموعة شاحنات تابعة للبرنامج تصل إلى ود مدني منذ اشتعال الصراع  هناك في نهاية 2023»، مشددًا على وجوب وصول المساعدات بأمان.

وتتسع رقعة الجوع في السودان بشكل متسارع في ظل شمول الحرب أكثر من 70 بالمئة من مناطق البلاد، وفقدان نحو 60 بالمئة من السكان مصادر دخلهم وتراجع القدرة الشرائية في ظل تآكل قيمة الجنيه وارتفاع أسعار السلع الغذائية بأكثر من 300 في المئة.

وأمس الأحد، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد على أن «الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى».

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وتسببت في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

الوسومالجوع في السودان برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع مدينة ود مدني

مقالات مشابهة

  • دور اليمن الحاسم في نصر غزة وتغيير موازين الصراع
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • المشهد السياسي في العاصمة البديلة بورتسودان وخفايا الصراع ومآلاته
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • أسامة قابيل عن المذيعة آلاء عبد العزيز: تحتاج إلى الدعم النفسي لو كانت صادقة
  • الدوار النفسي.. أسباب غير متوقعة للدوخة
  • أسامة قابيل عن أزمة المذيعة آلاء عبد العزيز: تحتاج إلى الدعم النفسي لو كانت صادقة
  • الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • قافلة مساعدات غذائية تصل ود مدني وسط خطر المجاعة بالسودان
  • السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم