شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عودة الامداد الكهربائي للمرافق الصحية بـ الفاشر، الفاشر 8211; نبض السودان أعلنت اللجنة التنسيقة العليا لطوارئ المياه والكهرباء بولاية شمال دارفور عن عودة الإمداد الكهربائي لخدمات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة الامداد الكهربائي للمرافق الصحية بـ«الفاشر»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عودة الامداد الكهربائي للمرافق الصحية بـ«الفاشر»

الفاشر – نبض السودان

أعلنت اللجنة التنسيقة العليا لطوارئ المياه والكهرباء بولاية شمال دارفور عن عودة الإمداد الكهربائي لخدمات المياه والمرافق الصحية التي تشمل مستشفى السلاح الطبي، والسعودي، ومستشفى الفاشر جنوب، بعد وصول وقود التشغيل.

وتقدمت اللجنة خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم “السبت” بمقر إدارة توزيع كهرباء الفاشر برئاسة المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية، المه‍ندس الماحي الشيخ محمد، عن باعتذارها وأسفها الشديدين لمواطني مدينة الفاشر لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي في القطاع السكني نسبة لعدم وجود الكميات الكافية من وقود التشغيل.

واستمع الاجتماع كذلك لتقارير وافٍية قدمها كل من المدير العام لقطاع المياه المهندس عبدالشافع عبدالله أدم، ومدير كهرباء الفاشر، المه‍ندس بحر الدين يحيى شريف، ومدير التوزيع المهندس الدومة أدم أرباب بالإضافة إلى مدير المحطة التركية بالإنابة المهندس عبدالله صلاح الدين، عن موقف الإمداد المائي بمصادر شقرة الوادي والقوز، والإمداد الكهربائي بشقيه التوليد الحراري والتوزيع الذي توقف بالمدينة خلال الفترة الماضية بسبب شح الوقود.

وأشادت اللجنة بالأدوار والمجهودات الكبيرة التي بذلتها القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح في حماية ناقلات الوقود والقوافل التجارية حتى وصلت الولاية امس.

وخلص الاجتماع الي تشكيل لجنة فنية مصغرة لمتابعة أمر الوقود القادم من مدينة ود مدني إلى حاضرة ولاية شمال دارفور.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عودة الشرطة.. السودان يرفض الفوضى

في زمن الحرب والفوضى، يصبح الأمن أمنية، والشرطة التي كانت بالأمس جزءًا من المشهد اليومي تتحول إلى رمز للطمأنينة والعودة إلى الحياة الطبيعية. الفيديو الذي وثّق وصول قوات شرطة محلية الخرطوم إلى مقرها في أركويت لم يكن مجرد مشهد عابر، بل لحظة نادرة تحمل في طياتها الكثير من المعاني. مشهد رجال الشرطة وهم يعودون إلى موقعهم وسط استقبال شعبي حافل، بالأحضان والتهليل وزغاريد النساء، يختصر علاقة ممتدة بين الشرطة والمجتمع، علاقة تعرضت لكثير من التشويه لكنها تظل أقوى من أي محاولة لتمزيقها.
لم يكن احتفاء المواطنين برجال الشرطة مجرد تعبير عاطفي عابر، بل كان تأكيدًا على أن المجتمع يدرك قيمة الأمن، ويعرف أن الشرطة – رغم كل شيء – تظل الحصن الأول في مواجهة الفوضى. في زمن تتراجع فيه مؤسسات الدولة أمام ضربات الحرب، يظل الناس يبحثون عن أي بارقة أمل تعيد لهم الشعور بالأمان، وعودة الشرطة إلى مواقعها هي واحدة من تلك البوارق التي تجعل الجميع يشعر بأن الغد قد يكون أفضل.

المشهد في أركويت لم يكن مجرد لحظة احتفال، بل كان استفتاءً شعبيًا على دور الشرطة، رسالة واضحة بأن السودانيين، رغم اختلاف آرائهم وظروفهم، يتفقون على شيء واحد: لا حياة دون أمن، ولا أمن دون شرطة. وربما من المناسب هنا أن نذكر الجميع بمقولة شهيرة:
(A society which chooses war against the police better learn to make peace with its criminals)
(أن المجتمع الذي يختار الحرب ضد الشرطة عليه أن يتعلم كيف يصنع السلام مع المجرمين)
قد يختلف البعض في تقييم أداء الشرطة، وقد تكون هناك انتقادات مشروعة لبعض التجاوزات، لكن يبقى السؤال الجوهري: ما البديل؟ الفوضى؟ سيطرة العصابات؟ انعدام الأمان؟ هذه ليست خيارات لمجتمع يسعى للحياة والاستقرار، ولهذا كان استقبال المواطنين في أركويت لرجال الشرطة أكثر من مجرد احتفاء، بل كان تعبيرًا صادقًا عن حاجة الناس للأمن والنظام.
الشرطة السودانية اليوم تواجه تحديات تعجز عنها دول مستقرة، فالحرب لم تترك مجالًا إلا وملأته بالفوضى، ومع ذلك لا يزال رجال الشرطة صامدين، يعملون في ظروف قاسية، بإمكانيات محدودة، ورغم ذلك لا يفقدون إحساسهم بالواجب. ليس من السهل أن تكون شرطيًا في مثل هذه الأوقات، حيث الخطر يتربص في كل زاوية، لكن الوطن يستحق، وأبناء السودان يستحقون من يحرس أمنهم، ولو كان ذلك يعني التضحية بالكثير.

ومع عودة الشرطة إلى مواقعها، تبدأ مرحلة جديدة، لا يجب أن تكون مجرد استعادة للوجود، بل انطلاقة حقيقية نحو علاقة أكثر متانة بين الشرطة والمجتمع. على الشرطة أن تدرك أن تقدير الناس لها ليس صكًا على بياض، بل مسؤولية تتطلب عملاً دؤوبًا لاستعادة الثقة وتعزيزها. وعلى المواطنين أن يدركوا أن الشرطة ليست خصمًا، بل شريك في أمنهم، وأن نجاحها في أداء واجبها ينعكس مباشرة على حياتهم اليومية.

هي رسالة لكل شرطي، بأن الناس يقدرون تضحياتهم، ويعرفون حجم الصعوبات التي يواجهونها. رسالة تقول لهم:
أوعك تقيف.. وتواصل..
الليل بالصباح.. تحت المطر وسط الرياح.. وكان تعب منك جناح في السرعة زيد.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٩ مارس ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان .. إنتاج قياسي للذهب في العام (2024) وصل إلى (..) طن، أما هذا العام نتوقع (..)
  • عودة الشرطة.. السودان يرفض الفوضى
  • سوريا.. عودة التيار الكهربائي لمحافظات حمص و حماة و طرطوس بعد انقطاع دام ساعات
  • عودة تدريجية للتيار الكهربائي عن سوريا والبداية من هذه المحافظات
  • مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي لـ ‏سانا: عودة التيار الكهربائي إلى محافظات حمص وحماه و طرطوس، ‏وسيعود تدريجياً لباقي المحافظات
  • عقار يحذر من اجتياح الدعم السريع لكل السودان إذا سقطت الفاشر
  • مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي لـ سانا: انقطاع عام للكهرباء في سوريا نتيجة خلل فني في المنظومة الكهربائية يجري العمل على إصلاحه لإعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت
  • القومي للمرأة يناقش خطط عمل خاصة بالقرى
  • والي شمال دارفور يتوقع فك الحصار عن الفاشر قريبا
  • الأولمبية والاتحادات الرياضية تشكر الرئيس السيسي على دعمه أبطال مصر