طفو حوت على ساحل ولاية أمريكية.. ومزارع الرياح في قفص الاتهام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حوت يبلغ طوله 42 قدما، تقطعت به السبل في جنوب كينجستون بولاية «رود آيلاند» الواقعة بمنطقة نيو إنجلاند في شمال شرق الولايات المتحدة، بسبب حركة الجزر. مشاهد نشرتها وسائل إعلام أمريكية بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أظهرت الحوت طافيا على السطح.
وتضاربت المعلومات حول الحالة الصحية للحوت، شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية من جانبها، قالت إن لا يبدو أن الحوت يعاني من أي إصابات، فيما أشار قسم الإدارة البيئية بـ«رود آيلاند»، إلى أن الحيوان ليس على ما يرام.
رجال الإنقاذ، من جانبهم، أعربوا عن أملهم أن يتمكن الحوت من تحرير نفسه عندما يرتفع المد، فيما تبحث السلطات الأمريكية عن خيارات أخرى في حال عدم قدرة الحوت على تحرير نفسه، بهدف إعادته إلى المياه العميقة.
موت الحوتوفي وقت لاحق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، موت الحوت، مشيرة إلى أن بناء مزارع الرياح البحرية في مياه المحيط بالقرب من «رود آيلاند» أدى إلى تشويش الحيوان ودفعه إلى المياه الضحلة.
العلماء من جانبهم، خططوا لإجراء تشريح، وفق لموقع «دابليو سي في بي» الأمريكي، لمعرفة المزيد حول السبب الذي قد يكون سبب جنوح الحوت. «لايوجد دليل»، هكذا صرح علماء حول علاقة بناء مزارع الرياح البحرية بإصابة أو وفاة الحيتان.
عالم الأحياء البحرية للثدييات البحرية بجامعة رود آيلاند روبرت كيني، أشار إلى عدم وجود دليل على الإطلاق على أي تأثير لما حدث حتى الآن في مزارع الرياح أو أي آثار خطيرة على الحيتان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوت
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.