وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة "X" "أنه في يوم 2 مارس، وفي حوالي الساعة 2:15 صباحًا، غرقت سفينة "أم ڤي روبيمار"، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بليز، في البحر الأحمر بعد أن أصابها صاروخ باليستي مضاد للسفن" من قبل القوات المسلحة اليمنية وبعد رفض السفينة تحذيرات البحرية اليمنية.

وبحسب واشنطن فإن "المياه تتسلل إلى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم"، مدعية أن ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تشكل خطرا بيئيا في البحر الأحمر، كما زعمت أن غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي.

من جانبه، حمل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الحكومة البريطانية مسؤولية غرق السفينة، وكتب الحوثي على منصة "x" مخاطبا رئيس حكومة بريطانيا بقوله " نقول لسوناك أنت وحكومتك تتحملون مسؤلية، السفينة M/V Rubymar، ومسؤولية دعم الابادة والحصار في حرب غزة".

وأضاف "أمامكم فرصة لانتشال السفينة M/V Rubymar)) بإرسال رسالة ضمانه ممهورة بتوقيع جورج غالاوي بإدخال الشاحنات الاغاثية المتفق عليها حينذاك إلى غزة".

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت صباح الـ19 من فبراير، في بيان متلفز أن القوات البحرية استهدفت سفينة بريطانية في خليج عدن "روبيمار" بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة محققة إصابة مباشرة ومؤثرة.

وأكد أن "من نتائج العملية النوعية في خليج عدن إصابة السفينة البريطانية وتوقفها بشكل كامل، ونتيجة الأضرار الكبيرة فالسفينة معرضة للغرق"، مشيرا إلى أن قواتنا حرصت خلال عمليتها النوعية في خليج عدن على خروج طاقم السفينة البريطانية بأمان.

وظلت السفينة خلال الأيام الماضية في وضعية حرجة، ولم تتمكن الحكومة البريطانية من إنقاذها.

وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قد وجَّه تحذيرًا خاصًّا لبريطانيا قبل استهداف السفينة روبيمار، وأكّـد أن اليمنَ قادرٌ على “علاج” الأوهام الاستعمارية البريطانية، وأن “عملية استهداف السفينة البريطانية “مارلين لواندا” التي ظلت تحترق “من الليل إلى الليل” كانت جُرعة من هذا العلاج، وأن اليمن سيضاعفُ هذه الجرعة إن أصرَّت بريطانيا على أوهامها.

وتنفذ بريطانيا إلى جانب أمريكا وإسرائيل عدواناً غاشماً على اليمن في انتهاك واضح لسيادة البلد ومخالفة للقانون الدولي، حيث تحاول لندن مع واشنطن كسر الحظر اليمني عن الموانئ الصهيونية، والذي فرضته صنعاء ردا على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السفینة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

اليمن تحرق هيبة الصناعات الأمريكية

وبات اليمن اليوم مقبرة لهذا النوع من الطائرات التي كان تراهن عليها أمريكا في معاركها القذرة في أفغانستان والعراق وسوريا .

وتشير تقارير الى ان كثير من الدول تراجعت عن اقتناء هذا النوع من الطائرات بعد ان اسقطت اليمن سمعتها في ميادين القتال .

ويعكس إسقاط الطائرة الأمريكية العملاقة التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار ويصل وزنها إلى 5 أطنان وتحلق على ارتفاع 45 ألف قدم ما وصلت إليه القوات الجوية اليمنية من تطور وقدرات تمكنها من إسقاط هذا النوع من الطائرات التي ما فتئ الأمريكي بالتفاخر بقدراتها.

وطائرة "إم كيو-9" هي طائرة بدون طيار تنتجها شركة "جنرال اتوميكس" الأمريكية، وهي "درون" متعددة الأغراض، تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال.

من أبرز مستخدمي هذه الطائرة، الجيش الأمريكي، الذي استخدمها بشكل فاعل في ضرب مواقع في أفغانستان.

 طائرة "ام كيو-9" تعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.

وبحسب شركة "جنرال اتوميكس"، يبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر.

وفي حين يبلغ طولها 11 مترا يصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً.

ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً.

وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، صممت هذه الطائرة للتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.

و طائرة ام كيو 9 تعرف بالطائرة الحصادة وتعد من اكبر الطائرات الأمريكية.

ويعود مسلسل إسقاط طائرات التجسس المقاتلة من نوع “إم كيو 9” فائقة التطور إلى قبل 6 أعوام، تحديدا في الأول من أكتوبر 2017 عندما أسقطت دفاعات الجو اليمنية أول طائرات هذا الطراز خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، وبثت مشاهد إسقاط هذه الطائرة، حينها شكل هذا الإنجاز العسكري اليمني صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لتنحصر بعدها عمليات هذا النوع من الطائرات في مقابل تصاعد عمليات الإسقاط في الأجواء اليمنية.

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الأركان يستقبل قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية ورئيس البعثة العسكرية البريطانية
  • مساعد آمر القوة البحرية يبحث مع قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية موضوعات مشتركة
  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • قيادة المركزية الامريكية تزور غرفة عمليات التحالف في اليمن بشكل مفاجئ.. حرب قادمة؟
  • اليمن تحرق هيبة الصناعات الأمريكية
  • سيمونيان: القيادة الأمريكية تخاف من شعبها!
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير نظام صاروخي للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية
  • مليشيات الحوثي تستغل السفينة ”جلاكسي ليدر” لإقامة احتفال بالمولد النبوي وتجبر الطاقم على الاحتفال
  • 41 وفاة بغرق قارب ينقل مزارعين في نيجيريا
  • عبدالملك الحوثي يكشف عن عدد الغارات الأمريكية - البريطانية على مواقع متمردي اليمن