ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري فى «ميسوري» و«ميشيجان»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولايات ميسورى وميشيجان وأيداهو، وهزم منافسته الوحيدة، السفيرة السابقة بالأمم المتحدة نيكي هيلي، بفارق كبير في الولايات الثلاثة.
وبحسب موقع العربية، فاز ترامب بجميع المندوبين الجمهوريين البالغ عددهم 54 المندوبين المتاحين في ميسورى، بالإضافة إلى جميع المندوبين الـ39 يوم السبت في المؤتمرات الحزبية في مقاطعة ميشيجان، إضافة إلى المندوبين الـ12 الذين فاز بهم ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ميشيجان يوم الثلاثاء، واكتسح ترمب أيضًا جميع المندوبين الـ32 في ولاية أيداهو.
وجعلت هذه الانتصارات ترامب أقرب إلى ضمان ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024، حيث أصبح لديه الآن 247 مندوبًا، مقارنة بـ24 مندوبًا لهيلي.
وستكون المنافسة التالية هي التجمع الحزبي للحزب الجمهوري في مقاطعة كولومبيا، اليوم الأحد، يليها يوم الثلاثاء الكبير في 5 مارس، حيث ستجري الانتخابات التمهيدية في 16 ولاية وساموا الأمريكية.
ومن المتوقع أن يحسم ترامب الترشيح قريبا، إذ يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين الجمهوريين، ومن المرجح أن يواجه الرئيس جو بايدن في الانتخابات الأمريكية 2024 المقررة فى نوفمبر، التي يترشح فيها بايدن لولاية ثانية.
اقرأ أيضاًالمحكمة العليا الأمريكية توافق على سماع قضية ادعاء ترامب بأنه يتمتع بالحصانة من الملاحقات الجنائية
الانتخابات الأمريكية.. كيف فاز ترامب في ولاية كارولينا الجنوبية؟
ترامب يدعو أنصاره لـ «طرد بايدن» من البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب جو بايدن ولاية ميشيجان الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الحزب الجمهورى ولاية أيداهو للحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تساءلت فيه عن العلاقة بين إلغاء الانتخابات في رومانيا، والنزاعات الاقتصادية في أبخازيا، والاختيار المزعوم الموالي لروسيا من قبل الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في قسم "تحليل الأخبار"، ذكرت وكالة الأنباء التركية الحكومية أن روسيا فقدت اليوم نفوذها العسكري والاقتصادي السابق في العالم؛ حيث تقول الوكالة: "هذه الحقيقة تلقي بظلال من الشك على المفاهيم السابقة حول القوة العسكرية لروسيا، وربما تقلل من تصورها كتهديد لدول المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن النص المتعلق بعدم جدوى روسيا الحديثة على موقع وكالة الأنباء التركية الحكومية بجوار خبر مفاده أن تبليسي تطلب الآن من تركيا ضمان "اندماج جورجيا في الناتو"؛ حيث نقل الأتراك عن وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوتشوراشفيلي قولها خلال زيارتها لأنقرة يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير الماضي: "نحتاج إلى دعم تركيا لدمج جورجيا في الناتو"، وأكدت أنه في عملية اندماج جورجيا في الناتو، يحتاجون إلى دعم مستمر من تركيا. وقالت بوتشوراشفيلي: "نحن نرى تركيا كدولة مهمة ورائدة للغاية في المنطقة. تركيا صديق خاص لجورجيا".
وأفادت الصحيفة أنه عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في آيار/ مايو 2025، تنظم جورجيا مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، والتي وافق عليها بالفعل القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي. وسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة، ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.
وبينت الصحيفة أنها كانت قد أوضحت أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قرارًا إستراتيجيًا بعزل وإخراج روسيا ما بعد البيريسترويكا من منطقة البحر الأسود.
وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل، عندها أصبحت خطة إخراج روسيا من منطقة البحر الأسود جزءًا من العقيدة الرسمية للولايات المتحدة، والآن يتم تنفيذ استراتيجية الإخراج هذه دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا.
وفي منتصف شباط/ فبراير، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث فاز المرشح المستقل جورجيسكو في الجولة الأولى. ولكن بعد انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، تم اعتقال المرشح جورجيسكو أيضًا، لضمان عدم فوزه.
ربما لم يسمع جي دي فانس تفسير الخبراء الأمريكيين، الذين يربطون بشكل مباشر قمع جورجيسكو بانتقاده لبناء القاعدة الأمريكية الجديدة في رومانيا، أو أنه يتظاهر بأنه لم يسمع بذلك.
وبغض النظر عن خطاب أعضاء فريق دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود يتم تنفيذها بضغط لا يلين.
ونقلت الصحيفة عن جورجيسكو إن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا، وأضاف: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح جورجيسكو قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".
واختتمت الصحيفة التقرير بقولها إنه في الوقت نفسه، يظهر مثال جورجيا أنه يمكن ضمان "التكامل مع الناتو" دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف العام الماضي أن فوز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات في جورجيا ليس "عملية خاصة للكرملين"، بل هو اختيار الشعب الجورجي، بينما تعتبر وزيرة الخارجية ماكا بوتشوراشفيلي، التي تسعى إلى الاندماج في الناتو، إحدى قادة "الحلم الجورجي" الذي هزم خصومه.