أصداء الحرب تصل إلى تورونتو الكندية وتحرم ترودو وميلوني من حضور فعالية ثقافية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي بأن فعالية مقررة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في كندا، ألغيت بسبب الاحتجاجات التي عمت الشوارع دعما لفلسطين.
إقرأ المزيدوبحسب تلفزيون "سي بي سي"، كان من المفترض أن يتم حفل الاستقبال في معرض الفنون في أونتاريو في تورونتو، لكن تم تنظيم مسيرة خارج المبنى لانتقاد طريقة تعامل الحكومة الكندية مع الصراع العسكري في قطاع غزة وهتف المشاركون بهتافات تشير إلى تمويل "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونقلت "سي بي سي" عن ممثل عن مكتب رئيس الوزراء قوله: "لأسباب أمنية، تم إلغاء الحدث".
وقالت الشرطة للقناة التلفزيونية إن ما بين 200 و300 شخص تجمعوا عند مدخل المعرض.
وفي وقت سابق، اجتمعت ميلوني وترودو في تورونتو، واتفق الطرفان على وضع "خارطة طريق" لتوسيع التعاون بين البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جورجا ميلوني احتجاجات الحرب على غزة جاستين ترودو
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك على توزيع المناصب العليا بالاتحاد الأوروبي قبيل انتخابات فرنسا
يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، سعيا لحسم اتفاق على توزيع المناصب العليا في التكتل قبل أيام قليلة من الانتخابات الفرنسية، التي قد تحدث صدمة يتردد صداها في أنحاء أوروبا.
وقد لا تحمل الأسماء مفاجأة بالنسبة لمراقبين للشأن الأوروبي، فقد اتفق عدد من قادة الاتحاد، الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية في التكتل، على 3 أسماء، وتولّي رئيسة المفوضية الأوروبية الحالية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية من 5 سنوات.
وعشية القمة التي تستمر يومين لخّص دبلوماسي أوروبي الأجواء في بروكسل قائلا إن "الطريق سهل" أمام التوصل لاتفاق.
غير أن ذلك لا ينفي احتمال التوتر، فقد عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، المنتمية لليمين المتطرف، ورئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان عن استيائهما الشديد بسبب استبعادهما.
ويعود ذلك إلى أن الاتفاق يوزع المناصب على الائتلاف المهيمن على برلمان الاتحاد الأوروبي، وهو حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وحلفاؤه الرئيسيون مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب تجديد أوروبا (رينيو) الوسطي.
وإضافة إلى عودة فون دير لاين من حزب الشعب الأوروبي على رأس المفوضية، يطرح الاتفاق اسم رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو كوستا من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين لرئاسة المجلس الأوروبي، وكايا كالاس من حزب رينيو ورئيسة وزراء إستونيا الحالية، لمنصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وفي حين يبدأ الفرنسيون التصويت الأحد في الدورة الأولى لانتخابات مبكرة، يبدو فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الأكثر حظا للفوز وقيادة حكومة، بدت حماسة ملموسة لتسوية مسألة توزيع المناصب في الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسي إن على القادة حسم قرارهم نظرا لحالة "الإرباك" قبيل الانتخابات الفرنسية.
ورأى دبلوماسيون أن توسيع التوجيهات بهدف استيعاب رغبات ميلوني الرئيسية، مثل الحد من الهجرة، قد يكون أحد السبل لتهدئة غضبها إزاء تهميشها في مناقشة المناصب العليا.
أوليغارشوأيد 6 من القادة تفاوضوا كممثلين عن مجموعاتهم السياسية، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، اتفاق توزيع المناصب الذي بات يحتاج الآن إلى موافقة أغلبية وازنة من 15 من قادة الاتحاد.
والمسألة بسيطة حتى الآن من الناحية النظرية، لأن المجموعات الوسطية تمثل غالبية أصوات القادة البالغ عددهم 27.
ولكن الأسماء نفسها ظهرت خلال اجتماع أول في بروكسل الأسبوع الماضي، وفشل الزعماء آنذاك في حسمها.
وكانت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني أكثر الأصوات المنتقدة، إذ اعتبرت أن الفوز الذي حققته مجموعة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" التي تنتمي إليها والتي حلت مكان تكتل "تجديد أوروبا" (رينيو) كقوة ثالثة في البرلمان الأوروبي، ينبغي أن ينعكس ضمن قيادة التكتّل.
وعبّرت، الأربعاء، مجددا عن غضبها في كلمة أمام البرلمان، حيث اتهمت زعماء لم تسمهم بالتصرف مثل "الأوليغارشيين" وخيانة إرادة الشعب الأوروبي.
وأوضحت ميلوني أنها تريد دورا مؤثرا لإيطاليا، بدءا بمنصب نائب الرئيس في المفوضية الأوروبية المقبلة، والمشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالصناعة والزراعة.
بدوره، انتقد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي لا ينتمي حزبه فيدس إلى البرلمان الأوروبي، الاتفاق قائلا إنه "بدلا من الدمج، فإنه يزرع بذور الانقسام".
ورفض مسؤول في الرئاسة الفرنسية هذا الرأي، وشدد على أن "لا أحد يُستبعد" من صنع القرار في المناصب العليا، وأن "اتصالات تُجرى بشكل طبيعي مع رئيسة الوزراء الإيطالية".