بغداد اليوم - بغداد

علق أستاذ الاعلام في الجامعة المستنصرية غالب الدعمي، اليوم الأحد(3 آذار 2024)، على علاقة إيقاف الفصائل العراقية استهداف الامريكان بسبب الانتخابات الإيرانية.

وقال الدعمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا نعتقد ان هناك تأثير للانتخابات الإيرانية على عدم استهداف الفصائل المسلحة في العراق المصالح الامريكية، بل نعتقد وجود شعور لدى ايران بان المعركة بدأت تنتقل الى ايران، وبالتالي قامت بالتأثير بشكل واضح على الفصائل لإيقاف عملياتها في العراق وحتى في سوريا تقوضت تلك العمليات وحتى في لبنان واليمن، فايران بدأت بالشعور بالخطر".

وأضاف الدعمي، ان "الانتخابات الامريكية لها تأثير واضح على الوضع العراقي، وضرب الفصائل يأتي ضمن المساعي الانتخابية لكسب الديمقراطي تأييد الجمهور الأمريكي، خاصة ان الحزب الجمهوري استغل حادثة مقتل الجنود الامريكان في الأردن ضد الحزب الديمقراطي، ولهذا جاءت الردود العسكرية الامريكية المختلفة ضد الفصائل في العراق".

وأكد الباحث في الشأن السياسي ان "ايران بالتأكيد ليس من مصلحتها فتح أي صراع جديد مع الولايات المتحدة الامريكية، ولهذا هي عملت على التهدئة في المنطقة من قبل الجماعات المسلحة الموالية لها في العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن"، مؤكدا فان "ايران تخشى انتقال الحرب الى ساحتها وهذا ما قد يكلفها الكثير".

وجرت أمس الجمعة، انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة في إيران وسط معلومات أولية عن مشاركة 40 بالمائة من الناخبين الإيرانيين البالغ عددهم قرابة 61 مليون شخصاً.

وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية، يبلغ عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة في الدورة الحالية الحالية 61 مليونا و172 ألفا و298 شخصا، في حين يبلغ إجمالي عدد المرشحين 15 ألفا و200 مرشح لانتخابات مجلس الشورى و144 مرشحا لانتخابات مجلس خبراء القيادة.

ويتنافس مرشحو هذه الانتخابات على 290 مقعدا في مجلس الشورى الإسلامي و88 مقعدا في مجلس خبراء القيادة، وفقًا لوزارة الداخلية.

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات: "أوصي الشعب الإيراني بأن يتنافس بالأعمال الجيدة"، لافتا إلى أن "العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها من الأصدقاء والأعداء".

وأضاف: "أوصى المواطنين بانتخاب عدد الأسماء كما هي محددة في كل مركز انتخابي لا أكثر ولا أقل"، مؤكدا أن "العالم ينظر إلينا ليرى ماذا ستفضي إليه الانتخابات في إيران وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس خبراء القیادة فی العراق

إقرأ أيضاً:

مسيرات جوية من العراق نحو اسرائيل: تصعيد جديد في الصراع

26 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لأهداف جوية قادمة من العراق كانت تتجه نحو هضبة الجولان الجنوبية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية. وبينما لم تخترق الأهداف الأراضي الإسرائيلية، تم تفعيل صفارات الإنذار كجزء من البروتوكول المعتمد.

وأفادت تقارير محلية عراقية بأن “المقاومة الإسلامية في العراق” قامت بقصف هدف إسرائيلي في الأراضي المحتلة باستخدام صاروخ “الأرقب”. من جانبها، أعلنت فصائل عراقية  عن استهداف “هدف حيوي” في إسرائيل بواسطة طائرات مسيّرة دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

و يأتي هذا التصعيد في سياق دعم الفصائل العراقية لأهالي قطاع غزة وجنوب لبنان، والتي غالباً ما تتخذ من دعم القضية الفلسطينية منطلقاً لتحركاتها العسكرية.

وتعزز هذه الفصائل عقيدة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتنظر إلى التصعيد في غزة كفرصة للرد عسكرياً على إسرائيل.

كما يشير تحرك الفصائل العراقية إلى وجود بُعدين أساسيين وراء هذا التصعيد، حيث تمثل الفصائل العراقية المسلحة جزءاً من ما يسمى “محور المقاومة” الذي يقوده الحرس الثوري الإيراني، والذي يضم جماعات في العراق، سوريا، لبنان واليمن. هؤلاء يتبنون عقيدة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي و دعم الفلسطينيين في غزة كجزء من واجبهم الديني والسياسي.

وفي حين تسعى حكومة العراق الى تجنب التصعيد، لكن الفصائل المسلحة فيه تبرر عملياتها، معتبرة أن مهاجمة إسرائيل يأتي ضمن استراتيجية إقليمية أوسع لمواجهة النفوذ الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة.

تأثيرات على الوضع العراقي

ورغم أن الحكومة العراقية لم تتخذ موقفاً رسمياً من هذا القصف، إلا أن مثل هذه التصعيدات قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الوضع الداخلي في العراق:

و يؤدي انخراط العراق في صراع مفتوح مع إسرائيل إلى تصعيد أمني داخلي، خصوصاً مع وجود قوات أمريكية وأخرى دولية في البلاد.

و يتسبب التصعيد في زيادة الضغوط الاقتصادية على العراق، خصوصاً في ظل العقوبات المفروضة على إيران والاضطرابات المستمرة في سوق النفط العالمي.

ومع ذلك، فان هناك دعما شعبيا واسعا لجنوب لبنان ضد اسرائيل، وتمثل ذلك في دعم لوجستي في محافظات العراق، لتوفير الغذاء والدواء، لاهالي الجنوب اللبناني، لاسيما بعد دعوة المرجعية الدينية العليا الى

تعزيز مساعدة اللبنانيين.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد التصعيد في لبنان واغتيال نصر الله.. ما مستقبل الحرب في غزة؟
  • ما فرص دخول العراق على خط التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • توجيه عاجل من السوداني بشأن المواطنين اللبنانيين
  • أنصار الفصائل الشيعية يحاولون اقتحام السفارة الامريكية ببغداد (صور وفيديو)
  • بالصور.. إيقاف أعمال بناء مخالف على مساحة 100 متر بحي الفيروز بالأقصر
  • هل يتأثر العراق باغتيال نصر الله؟.. ولماذا طلبت الفصائل من السوداني التأني بإعلان خروج الأمريكان؟ - عاجل
  • تثبيت المعادلات.. بالرغم من التصعيد بإنتظار الانتخابات الاميركية!
  • لا علاقة للأزمة اللبنانية.. مختص يوضح أسباب عودة ارتفاع الدولار في العراق
  • لا علاقة للأزمة اللبنانية.. مختص يوضح أسباب عودة ارتفاع الدولار في العراق- عاجل
  • مسيرات جوية من العراق نحو اسرائيل: تصعيد جديد في الصراع