موظفو هيئة كهرباء ومياه دبي يعيدون تدوير أكثر من 7.1 طن من العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تولي هيئة كهرباء ومياه دبي أهمية كبرى لتعريف الموظفين بمبادئ الاقتصاد الدائري وتشجيعهم على تبني سلوكيات مستدامة. وأثمرت هذه الجهود عن إعادة تدوير موظفي الهيئة لـ499,541 عبوة بلاستيكية وعلبة ألمنيوم في الفترة من أكتوبر 2022 وحتى نهاية ديسمبر2023، بما يعادل 7,108 كيلوغرام من النفايات تم تجنب تحويلها إلى مكب النفايات.
وتوفر الهيئة آلات ذكية في عدد من مبانيها لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم يتم تشغيلها عبر تطبيق المكتب الذكي الخاص بالموظفين حيث تقرأ الآلة رمز الاستجابة السريعة على التطبيق الذكي ويتم منح الموظف نقاط عن كل عملية إعادة تدوير لدخول السحب والفوز بجوائز شهرية قيمة، وتم تكريم 49 موظفاً حتى نهاية ديسمبر 2023.
تدعم مبادرات هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال إعادة التدوير، سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الدائري واستراتيجية الهيئة للاقتصاد الدائري، من خلال التركيز على الاستخدام الأمثل للموارد، وإثراء القيمة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر تشجيع الممارسات المستدامة بما في ذلك إعادة التدوير وتقليل الهدر. كما تدعم هذه الجهود استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2021 – 2041 التي تهدف إلى تشجيع الابتكار في إدارة وتدوير وتحويل النفايات إلى طاقة، وتسعى إلى تقديم حلول عملية للتحديات البيئية.
يشار إلى أن الهيئة نظمت 13 فعالية توعوية للموظفين لتسليط الضوء على أهمية تبني نمط حياة واعٍ ومستدام من خلال اتباع ممارسات مستدامة في البيت ومكان العمل وتعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه، والحد من الهدر، وخفض استهلاك المواد البلاستيكية وإعادة استخدام وتدوير العبوات البلاستيكية وعلب الألمنيوم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “إكس”، “منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم”.
وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلا الآن!”.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن “ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت”.
وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالى عشرين دولة عربية وغربية الخميس في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية الهشة في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.
وأسفر النزاع السوري الذي امتد 14 عاما تقريبا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب