وأشَارَ في حوار خاص لصحيفة "المسيرة" إلى أن "صُوَرَ السيد القائد والشعارات والأعلامَ اليمنية باتت تُرفَعُ في كُـلّ المحافل الدولية"، موضحًا أن "الملايين من المواطنين الأمريكيين والغربيين والمحللين السياسيين والإعلاميين باتوا ينتظرون خطابات السيد القائد المترجِمة وتصريحات الناطق الرسمي للجيش اليمني بفارغ الصبر.

وقال: إننا كفريقٍ وطني في الخارج من نُشطاءَ وحقوقيين وأكاديميين وكُتَّاب ومثقفين وَمنذ الوهلة الأولى للحرب العدوانية على وطننا ونحن نعملُ جاهدين على مستوى الساحتين الدولية والداخل الأمريكي في إيصال صوتِ اليمن ومظلومية شعبنا اليمني العزيز للعالم في كُـلّ المحافل الدولية، وننشُدُ العِزَّ والأملَ في حكومتنا الموقرة في صنعاء وقيادتنا الثورية العزيزة ممثلةً بسماحة السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وما يقدِّمُه وثلة المؤمنين من مواقفَ وتضحياتٍ عظيمةٍ في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وصون المبادئ والقيم الإيمانية السامية.

وأضاف : كما شاركنا والعشرات من أبناء جاليتنا الأعزاء في ولاية نيويورك الأمريكية وولايَتَي متشجن وواشنطن منظماتِ المجتمع المدني الأمريكي والمتعاطفين مع مظلومية الشعب الفلسطيني في العديد من الفعاليات والمسيرات الراجلة التي جابت شوارعَ المدن الأمريكية والتي قدرت بعشرات الآلاف من المتظاهرين والمتفاعلين مع القضية، ونعمل كفريق وطني في أمريكا على التواصل بالسياسيين والإعلاميين والمؤثِّرين ومؤسّسات دولية؛ لدعوتهم لمناصرة قضية الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الأمريكي والبريطاني على وطننا الحبيب اليمن، وقد قوبلنا بالتجاوُبِ الكبير في ذلك.

وحيا قيادتَنا الثوريةً ممثلةً بسماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وكافة أبناء شعبنا العزيز على المواقف البطولية والمشرِّفة التي تسطِّرُها القيادةُ الثورية وقواتنا المسلحة اليمنية الباسلة وأبناء شعبنا العزيز.

وأكد أن القيادة اليمنية أعادت لليمن اعتبارَه ودورَه العظيمَ كدولةٍ محورية، وقوةٍ عظمى فاعلة في الإقليم والعالم، وبات اليمنُ اليومَ منارةً ورمزاً لكل أحرار العالم والرافضين للضَّيم والهيمنة العالمية لقوَى الاستكبار العالمي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید القائد

إقرأ أيضاً:

برفضه خطة التهجير.. اليمن يقف مجدداً في مواجهة أمريكا وإسرائيل

يمانيون/ تقارير في استهتار صارخ بالقواعد والقوانين والأنظمة الدولية ذات الصلة بسيادة واستقلال الدول، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة قرارات استفزازية وصدرت عنه تصريحات أكثر استفزازاً لا تقتصر على الدول المعادية للمشروع الأمريكي، وإنما شملت دولًا حليفة وصديقة للإدارة الأمريكية.

التصريحات والقرارات الأمريكية الصادرة عن ترامب، الذي عاد للبيت الأبيض في يناير المنصرم، في دورة انتخابية رئاسية ثانية، تضمنت تهديدات وعقوبات ضد الشعوب الرافضة والمناهضة للسياسة والهيمنة الأمريكية، بما فيها الشعب الفلسطيني الذي بلغت تهديداته مداها، تارة باحتلال غزة وأخرى بشرائها وامتلاكها وتهجير أبنائها، وكذا التهديد باحتلال كندا.

تصريحات وتهديدات ترامب بتهجير الفلسطينيين، لم تأتِ من فراغ وإنما جاءت نتيجة طبيعية لما لاقته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من تماهي من قبل معظم حكام الدول العربية والإسلامية المتخاذلين عن دعم القضية والشعب الفلسطيني وتنصلهم عن إسناد المقاومة في حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي وأوروبي على قطاع غزة.

الشيء الإيجابي، الذي يستحق الإشارة إليه، أن تهديدات ترامب بشأن غزة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، قُوبلت برفض عربي وتنديد دولي، نظراً لخروجها عن إطار العقل والمنطق، ولكونها ستعمل ليس على تعميق الصراع العربي الإسرائيلي فحسب، وإنما ستمثل بداية للإجماع العربي على رفض المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة، في ظل مستجدات الأحداث الأخيرة التي كشفت بوضوح المخططات الاستعمارية لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل عبر ما يسمى بمشروع “الشرق الأوسط الجديد”.

ومع ذلك بقدر ما انخدع بعض الحكام المهرولين للبيت الأبيض، بسياسة الإدارة الأمريكية وتشدّقها بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والطفل وغيرها من المشاريع التي في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، بقدر ما يحصدون اليوم ثمار صمتهم وتخاذلهم وتخلفهم عن مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاستكبار والهيمنة الأمريكية والصلف الصهيوني، والغطرسة الأوروبية، من صفعات وإهانات.

قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحدث عن هذه الحالة بالقول “نجد الفارق الكبير بين من يتحرك حُرّاً عزيزاً، لا يخضع للهيمنة ولا التبعية للأمريكي والإسرائيلي، وبين مواقف الآخرين الذين يخضعون للأمريكي، توظَّف حالة الخضوع من جهة الأمريكي لمصلحة الإسرائيلي؛ لأن الأمريكي يهمه المشروع الصهيوني، فيخضع من خضعوا له لخدمة المشروع الصهيوني”.

وأضاف “لذلك كانت نتيجة ما هم عليه من تخاذل وتواطئ خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، على مدى 15 شهراً، بكل ما فيه من إجرام، ووحشية، وطغيان: أن يطمع الأمريكي منهم فيما هو أكثر؛ ولهذا نرى الجنون الأمريكي، عندما يطرح ترامب بأن على بعض الأنظمة العربية أن تستقبل الفلسطينيين على أراضيها، وكيف ستكون الأنظمة العربية في وضع حرج جداً، ومحرج للغاية، لأنه لا يمكن الاستجابة للطلب الأمريكي، إلا ويكونون في وضعية مهينة للغاية للغاية للغاية، قد تنازلوا كلياً عن كل قيمةٍ للقضية الفلسطينية”.

بالمقابل، يبقى الموقف اليمني، ثابتاً ومبدئياً مع القضية الفلسطينية منذ نجاح ثورة الـ 21 من سبتمبر الفتية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وداعماً وسنداً للمقاومة الفلسطينية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

ومما لا شك فيه، أن الشعب اليمني عقب ثورة الـ 21 من سبتمبر التي جرفت عقوداً من التبعية لأمريكا والغرب وأدواتهم، وأرغمت المارينز الأمريكي على الخروج المذل من العاصمة صنعاء في الـ 11 من فبراير 2015م، قادر على إفشال الخطة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين من بلادهم وكسر قيود الوصاية الأمريكية والغربية على المنطقة.

ومنذ عقد من الزمن، برز الموقف اليمني الرسمي والشعبي المناهض لأمريكا وإسرائيل والمساند للقضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعززّ ذلك بمشاركة القوات المسلحة وتدخلها عسكرياً لدعم معركة “طوفان الأٌقصى” في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، انطلاقاً من الثوابت الدينية والأخلاقية والإنسانية.

وفي ظل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وبروز الخطة الأمريكية، لتهجير الفلسطينيين، جددّ السيد القائد التأكيد على أن اليمن سيتدخل بالقوة العسكرية في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة أو اتفقا مع الأنظمة العربية لتنفيذها.

وقال: “لن نتفرج أبداً إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ الخطة العدوانية الإجرامية بالقوة، وسنواجه عدوانهم بالقوة وبالتدخل العسكري وبالجهاد في سبيل الله بكل الوسائل”.

خلاصة القول: اليمن قيادة وشعب لن يقف مكتوفي الأيدي إزاء خطة التهجير الأمريكية، وكما تحرك على مدى 15 شهراً في إسناد معركة الطوفان، سيتحرك في أداء مسؤوليته الجهادية للتصدي لأمريكا وإسرائيل، ونصرة فلسطين مهما بلغت التضحيات.

مقالات مشابهة

  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟
  • أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نقدر بطولات إخواننا في اليمن
  • النخالة : نقدر بطولات اخواننا في اليمن
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • اليمن يقف مجدداً في مواجهة أمريكا وإسرائيل برفضه خطة التهجير
  • السيد خامنئي: خطة أمريكا الحمقاء لغزة لن تتحقق
  • برفضه خطة التهجير.. اليمن يقف مجدداً في مواجهة أمريكا وإسرائيل
  • الصوفي يؤكد اهتمام السيد القائد بالأكاديمية العليا للقرآن ومنتسبيها