صناعة مهلبية قمر الدين: تحفة شهية تحمل طابع الفن المطبخي الشرقي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعد مهلبية قمر الدين من الحلويات الشهية واللذيذة التي تتمتع بشعبية كبيرة في المطابخ العربية. تعود أصول هذه الحلوى إلى التراث الشرقي، حيث تمزج بين مكونات بسيطة لتخلق تجربة مميزة للمذاق. في هذا المقال، سنستعرض معًا خطوات صناعة مهلبية قمر الدين في المنزل، مما يسمح لك بالاستمتاع بطعمها الرائع وتقديمها في مناسباتك الخاصة.
تحضير خليط النشا:
في وعاء، امزجي النشا مع كوب من الحليب حتى يصبح الخليط خاليًا من التكتلات.تسخين باقي المكونات:
في قدر على نار متوسطة، قومي بتسخين الحليب الباقي مع السكر، وحركي حتى يذوب السكر تمامًا.إضافة النشا:
بعد ذلك، قومي بإضافة خليط النشا والحليب إلى القدر تدريجيًا واستمري في التحريك المستمر لتجنب تكتل النشا.إضافة النكهات:
عندما يبدأ الخليط في الغليان والاستمرار في السماكة، أضيفي ماء الزهر وماء الورد. يمكن إضافة ماء الزعفران أو ماء الزنجبيل لإضافة نكهة إضافية حسب الرغبة.صب الخليط في الصواني:
قومي بإزالة القدر عن النار واتركي الخليط يبرد قليلًا. ثم صبيه في صواني التقديم.التبريد والتزيين:
ضعي الصواني في الثلاجة ليبرد المهلبية وتتماسك. بعد التبريد، يمكن تقطيعها إلى مربعات أو أشكال حسب الرغبة.زيني السطح بحبيبات الفستق لتضفي لمسة جمالية.الاستمتاع بمهلبية قمر الدين: لا تقاوم مهلبية قمر الدين بنعومتها ونكهتها الرائعة. قدميها في المناسبات الخاصة أو استمتعي بها كحلوى مفضلة في أوقات الاستراحة. باتباع هذه الخطوات السهلة، يمكنك تحضير هذه الحلوى التقليدية في المنزل وتشاركيها مع أحبائك، حيث ستكون محط إعجاب الجميع بفضل طعمها الرائع وجاذبيتها الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
في حدث نادر يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها رواد الفضاء، أجرى الرائدان الأمريكيان سونيتا ويليامز وبوتش ويلماور مقابلة تلفزيونية ناقشا خلالها أوضاعهما الصحية واللوجستية، وسط إقامة غير مخطط لها على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).
اللقاء، الذي تم بثه عبر برنامج "Good Morning"، أتاح للعالم فرصة للاستماع مباشرة إلى طاقم الفضاء، بعد شهور من العزلة عن الأرض، مما زاد من اهتمام الجمهور والمجتمع العلمي بوضعهما الفريد.
إقامة غير مخطط لها في الفضاءوكان من المفترض أن تستمر مهمة ويليامز وويلماور لمدة ثمانية أيام فقط بعد وصولهما إلى المحطة في 6 يونيو الماضي، إلا أن بقاءهما امتد إلى أكثر من 266 يومًا حتى الآن، بسبب تعقيدات تقنية وسياسية لم تكن متوقعة.
ومع استمرار هذه الإقامة الطويلة، تبرز تساؤلات حول الآثار الجسدية والنفسية على الطاقم، لا سيما في ظل بيئة الفضاء القاسية التي تتطلب تكيفًا مستمرًا للحفاظ على الصحة والأداء البدني والعقلي.
دعم الجمهور والجدل السياسيوعبّر ويلماور خلال المقابلة عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه هو وزميلته من الجمهور، مؤكدًا أن الاهتمام الواسع بمصيرهما يعكس أهمية رحلات الفضاء المأهولة.
لكنه واجه سؤالًا حساسًا يتعلق بتصريحات الملياردير إيلون ماسك، الذي زعم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تخلت عن الطاقم في الفضاء لأسباب سياسية".
وفي رده على هذه الادعاءات، أكد ويلماور أنه غير مطلع على مثل هذه المعلومات، قائلاً: "أسباب سياسية؟ لم أسمع بذلك، ولست متأكدًا من أن هذا قد يكون الحال بناءً على ما أعرفه".
وهذه التصريحات زادت من الجدل الدائر حول التحديات السياسية التي قد تؤثر على مستقبل البعثات الفضائية.
هل الطاقم "عالق" في الفضاء؟ورغم القلق المتزايد بشأن مصيرهما، شدد رواد الفضاء على أنهم لا يشعرون بأنهم "عالقون" في الفضاء، بل يواصلون أداء مهامهم بكفاءة عالية.
ومع ذلك، فإن التحديات اللوجستية التي تسببت في تأخير عودتهما لا تزال موضع نقاش.
ووفقًا للخطة الحالية، من المقرر أن يعودا إلى الأرض في مارس المقبل على متن مركبة فضائية تابعة لشركة "سبيس إكس"، مما يعني أنهما سيقضيان ما يزيد عن تسعة أشهر في الفضاء، وهي مدة أطول بكثير من المخطط لها، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على صحتهما ومستقبلهما المهني.
أهمية التخطيط الدقيق لمهمات الفضاءوتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لبرامج الفضاء الأمريكية، حيث يُنظر إلى تأخير عودة الطاقم على أنه اختبار لقدرات "ناسا" وشركائها في ضمان سلامة رواد الفضاء في ظل التحديات التقنية والبيروقراطية.
كما أن هذه القضية تسلط الضوء على أهمية التخطيط الدقيق للمهمات الفضائية، خاصة مع تصاعد المنافسة في مجال استكشاف الفضاء بين القطاعين الحكومي والخاص.
وتبرز مقابلة ويليامز وويلماور كفرصة للجمهور لفهم التحديات التي يواجهها رواد الفضاء، ليس فقط على المستوى العلمي والتقني، ولكن أيضًا من الناحية النفسية والسياسية.
وبينما ينتظر العالم بفارغ الصبر عودتهما إلى الأرض، فإن هذه المهمة غير المتوقعة تشكل درسًا هامًا حول أهمية الاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل في رحلات الفضاء المستقبلية.