كشف تحقيق عسكري في دولة الاحتلال الإسرائيلي عن صدمات مدوية أثارت غضبًا في تل أبيب، حيث تبين أن الدبابات التابعة لجيش الاحتلال أطلقت النار بالخطأ على عدة مستوطنات 5 مرات على الأقل منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية.

وأوضح تقرير الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يعلن في كل مرة يتم اكتشاف أنه وجه أسلحته إلى الداخل الإسرائيلي، بأنه حقق في تلك الحوادث واستخلص الدروس اللازمة منها، إلا أنها سرعان ما تتكرر مرة أخرى.

إقالة قائد الكتيبة العسكرية

وبحسب الوقائع المذكورة، ففي ديسمبر الماضي أطقت كتيبة من قوات الاحتلال قذيفتين على مستوطنة هانيتا على الحدود الشمالية مع لبنان، وردًا على ذلك الخطأ تم إقالة قائد الكتيبة العسكرية والذي كان مسؤولا عن القصف.

وبحسب التقرير، فإن الحادث وقع عقب تنبيه استخباراتي حول وجود تهديد في منطقة الجليل الغربي على حدود لبنان، مما جعل قائد الكتيبة والذي كان يقود الدبابة إلى إطلاق النار على المستوطنة الإسرائيلية.

أما الواقعة الثانية التي كشف عنها التحقيق العسكري، فكانت في يناير الماضي، إذ قام قائد دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على أحد المباني في مستوطنة سديروت لكنها ألحقت أضرارا طفيفة بالمبني.

كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن التحقيق وثق 3 حوادث أخرى، ما بين إطلاق دبابة تابعة لجيش الاحتلال على نقاط مراقبة تابعة للجيش، وحادث آخر قام خلاله الجنود بإطلاق النار من مدفع رشاش مثبت على دبابة موجه إلى عدة مستوطنات، مما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف غزة.

كيف رد جيش الاحتلال على التحقيق العسكري

ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان ردًا على التحقيق الذي نشرته هآرتس، بأنه خلال الاشتباكات في قطاع غزة، كان هناك حالات محدودة من النيران الصديقة من ساحة المعركة، مؤكدًا أن الخسائر البشرية معروفة، لكن الأضرار المادية التي لحقت بالممتلكات يتم حصرها حاليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال تحقيق عسكري جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”

يمانيون../
تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في حكومة الاحتلال الصهيوني، غدًا الأحد، للمصادقة على مشروع قانون تهويدي يهدف إلى ضم المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط القدس المحتلة، ضمن مخطط “مدينة القدس الكبرى”.

ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المستوطنات المستهدفة تشمل “معاليه أدوميم”، و”بيتار عيليت”، و”جفعات زئيف”، و”إفرات”، و”معاليه مخماس”، وجميعها تقع شمالي وشرقي وجنوبي القدس، داخل مناطق مصنفة كأراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.

وحذرت جمعية “عير عميم” المختصة بشؤون القدس من أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، ما يعمّق عزلة القدس الشرقية عن باقي الأراضي الفلسطينية ويكرّس التفكيك الجغرافي للضفة الغربية.

من جانبه، اعتبر عضو الكنيست عن حزب “الليكود” دان إيلوز، الذي طرح مشروع القانون، أن المخطط خطوة أساسية نحو فرض “السيادة الكاملة” للاحتلال على الضفة الغربية، في تصعيد جديد لسياسات التهويد والضم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
  • كيف سرق الاحتلال التمور العربية لزراعتها في المستوطنات وكيف يُسوقها عالميا؟ / صور وفيديو