اختتمت كلية الإعلام بجامعة عين شمس دورتي الصحافة الرقمية وصناعة المحتوى، والصحافة التلفزيونية التي أقيمت على مدار يومين بحضور مئات الطلاب، تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، بتكريم أ.د هبة شاهين القائم بأعمال عميد كلية الإعلام، المحاضرين عمرو أحمد الأنصاري مستشار المركز الدولي للصحفيين ومحاضر صناعة المحتوى والصحافة الرقمية في نقابة الصحفيين، ومحمد الجزار مدير تحرير العديد من البرامج التلفزيونية ومدير تحرير روزاليوسف.

 
من جانبها قدمت دكتورة هبة شاهين الشكر للمحاضرين، مشيدة بما بذلوه من جهد فى إثراء خبرات الطلاب العملية وإكسابهم مهارات سوق العمل الإعلامي، وأهدتهم درع الكلية تكريمًا لهم.
ومن جانب آخر عبر المحاضر محمد الجزار عن سعادته بالتواجد في جامعة عين شمس العريقة، وكلية الإعلام التي ولدت كبيرة. موجهًا الشكر للدكتورة هبة شاهين على التعاون والأجواء الإيجابية التي وفرتها لإقامة الدورة التدريبية.
وأشاد المحاضر عمرو الأنصاري بما لمسه من فكر متطور يواكب المستقبل من إدارة كلية "إعلام عين شمس"، والجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس بقيادة الدكتورة هبة شاهين للارتقاء بمستوى الطلاب وتقديم برامج تعليمية متطورة لإعدادهم لسوق عمل تغيرت تركيبته الديموغرافية. 
الجدير بالذكر أن الدورة الأولى تناولت أساسيات الصحافة التلفزيونية من الفكرة إلى الشاشة وإعداد البرامج الإخبارية والتلفزيونية.
بينما تناولت الدورة الثانية فنون الصحافة الرقمية وصناعة المحتوى الصديق لمحركات البحث، والتدريب على مهارات المستقبل في سوق العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد الانصاري البرامج التلفزيونية رئيس جامعة عين شمس صناعة المحتوى نقابة الصحفيين محمد الجزار الصحافة الرقمیة عین شمس

إقرأ أيضاً:

سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني

تشهد العلاقات بين أوغندا وكينيا توترًا جديدًا، وهذه المرة بسبب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الكينية للجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

وأثارت التقارير الصحفية الأخيرة بشأنه ردود فعل غاضبة في أوغندا، حيث يرى بعض أنصاره أن الإعلام الكيني لم يكن منصفًا في تناول أخباره.

وفقًا لتقرير نشره موقع كيني على الإنترنت أن مجموعة من الأوغنديين تخطط لتنظيم احتجاجات أمام المفوضية العليا الكينية في كمبالا، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"التحيز الإعلامي" ضد الجنرال موهوزي.

ويرى منظمو الاحتجاج، وهم من أعضاء الرابطة الوطنية الأوغندية، أن بعض التقارير الصحفية الكينية لم تلتزم بالحياد والموضوعية، بل تضمنت انتقادات ساخرة اعتبروها غير مبررة لشخصية عسكرية بارزة في أوغندا.

تصاعدت حدة الأزمة بعد أن نشرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية عنوانًا مثيرًا للجدل: "طفل أربع نجوم: لماذا قد تؤدي تغريدات موهوزي إلى تأجيج التوتر في أزمة الكونغو الديمقراطية؟".

وقد تضمن التقرير صورًا لموهوزي بزيه العسكري، وألقى الضوء على سلسلة من التغريدات التي نشرها حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما العنف ضد مجتمع التوتسي.

إعلان

وأثارت هذه التغريدات نقاشًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض غير مسؤولة وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمة الإقليمية، في حين رأى آخرون أنها تعكس وجهة نظر الجنرال بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

لم يتأخر رد فعل الجنرال موهوزي، إذ لجأ إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) لنشر سلسلة من التغريدات ردًا على ما وصفه بالهجوم الإعلامي عليه.

وفي تغريداته، أشار إلى أن اهتمام الإعلام الكيني به دليل على شعبيته هناك، بل وذهب إلى حد اقتراح فكرة الترشح لمنصب سياسي في كينيا، مؤكدًا ثقته في إمكانية فوزه.

كما نشر تغريدات أثارت جدلًا واسعًا، حيث تضمنت تعليقات جنسية ساخرة اعتُبرت مستفزة للكينيين، مما أدى إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما رأى بعض متابعيه أن تصريحاته تأتي في سياق المزاح السياسي، اعتبر آخرون أنها قد تزيد من التوتر بين البلدين.

يُعرف الجنرال موهوزي بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن أدلى بتصريحات أثارت أزمات دبلوماسية، مثل تصريحه في عام 2022 بأن الجيش الأوغندي قادر على السيطرة على نيروبي خلال أسبوعين، وهو ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين قبل أن يوضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد "مزحة".

ويُنظر إلى موهوزي على أنه الخليفة المحتمل لوالده، الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986. وقد برز في السنوات الأخيرة كشخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأوغندية، حيث يحظى بدعم بعض الشباب وجنرالات الجيش، رغم معارضة عدد من السياسيين التقليديين له.

تعتبر العلاقات بين كينيا وأوغندا محورية لاستقرار منطقة شرق أفريقيا، حيث تربطهما علاقات تجارية وأمنية وثيقة.

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة الإعلامية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي إذا استمرت الاحتجاجات في أوغندا أو تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة.

لم تصدر الحكومة الكينية حتى الآن، أي رد رسمي على الجدل الدائر، مما يعكس رغبة نيروبي في تجنب التصعيد وحماية المصالح المشتركة بين البلدين.

إعلان

لكن في ظل استمرار التفاعل الإعلامي والسياسي حول القضية، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محمود الجزار رجل مباراة البنك الأهلي أمام حرس الحدود
  • «الجزار» يتفقد مستشفى الشروق المركزي ويحيل طبيبا ومتغيبين عن العمل للتحقيق
  • وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • صور.. تفاصيل استعدادات حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة
  • الأنبا عمانوئيل يشهد حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بالغردقة
  • ختام الدورة التدريبية حول تحديث البروتوكول الموحد بمستشفيات الحميات بالغردقة
  • كلية الاستزراع المائي بجامعة العريش تنظم برامج تدريبية لطلابها لتأهيلهم لسوق العمل
  • طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)