أهداف الاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في الثالث من مارس كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للأحياء البرية، وذلك من أجل تكثيف الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة في حق الحياة البرية، والعمل على الحد من تسبب الانشطة البشرية في تقليل أعداد تلك الأنواع، لما له من آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية كبيرة.
وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر الناجحة في تنظيم مؤتمر المناخ cop27 ياسمين فؤاد تستعرض النموذج المصري في تغيير لغة الحوار حول البيئة
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن اليوم العالمي للحياة البرية:
يرجع بداية الاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية بداية الاهتمام إلى عام 1973 عندما تم التوقيع على اتفاقية التجارة العالمية في الأنواع المهددة بالانقراض النباتية والحيوانية، وذلك في اجتماعها الذي عقد في تايلاند.
ساهمت هذه الاتفاقية في سن قيود أكثر صرامة بحق الاتجار بالأصناف البرية المهددة بالإنقراض وعبورها للحدود الدولية.
وقد أقرت الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر عام 2013 اختيار يوم الثالث من شهر مارس من كل عام اليوم العالمي للحياة البرية، إقرارا منها وتأكيدا لأهمية الحياة البرية الحيوانية والنباتية وهو نفس تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية للتجارة في الأنواع المهددة بالانقراض.
شعار الاحتفال هذا العام
يأتي شعار الاحتفال باليوم العاليم للأحياء البرية بعنوان"الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية "، وذلك بهدف معرفة تأثير التدخلات الرقمية على النظم البيئية والمجتمعات في عالم يزداد ترابطًا.
أهداف الاحتفال
زيادة الوعي بضرورة الحفاظ على هذا التنوع لما له من فوائد كبيرة
إلقاء الضوء على الجرائم التي تتعرض لها الحياة البرية، والتي تتسبب في تهديد الكثير من الأنواع بالانقراض و البحث عن حلول وخطط تضمن حماية المتبقي من الأحياء النباتية والحيوانية البرية
التعريف بالتنوع والغنى الحيواني والنباتي البري الرائع
كما يأتي الاحتفال باليوم العالمي هذا العام بمثابة منصة للتبادل بين الأجيال وتمكين الشباب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة العالمية الاحتفال بالیوم بالیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
أكد مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد أهمية اللغة العربية، وقال إن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة بصالون أحمد بن ماجد، بمقر سفارة سلطنة عُمان في القاهرة، مساء اليوم /الإثنين/، عن "اللغة العربية.. مكانتها وفضل الإسلام عليها"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وأضاف عياد أن اللغة هي هوية الأمة وسبيل مجدها وتاريخ حضارتها، كما أنها بالنسبة للأمم جميعًا أداة تواصلها وطريقة تفكيرها، ورمز عزتها، ومصدر فخرها، وأسلوب حياتها، لكنها للأمة العربية كل هذا وتزيد عليه أنها لغة دينه وكتابه، جعل الله فهمها ضرورة وتعلمها شرف، لهذا كان ارتباط المسلم بلغته يختلف عن ارتباط أي إنسان بأية لغة أخرى، إذ لا يستطيع المسلم أن يقرأ كتابه بغير لغته التي نزل بها، كما لا يتأتى له القيام بأداء شعائره وإتمام عباداته بدونها.
وتابع أن اللغة العربية هي وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، لذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وأوضح مفتى الديار المصرية أن اللغة العربية فضلها كبير وشأنها عظيم، ويكفي أنها انتقلت من كونها لغة شعب وإقليم إلى لغة كونية حين غدت لغة سماوية، لغة القرآن الكريم، وبالتالي الحامل لعقيدة كونية أعلنت نفسها عقيدة للبشر عامة، وهذا ما جعل اللغة العربية الحاملة هذه العقيدة، في أقل من قرن، لغة عالمية كبرى تشكّلت في أطرها وسياقاتها أسس الحضارة الكونية العظمى التي سادت العالم قرونًا عديدة، وامتدت على مساحات شاسعة من قارات العالم القديم، وغدت لغة الحضارة الإنسانية التي انحلت في بوتقتها لغات وحضارات متعددة، وشكلت بالتالي حلقة محورية في الحلقات الحضارية الإنسانية الكبرى، وقد قدر لها البقاء دون تحريف قبل الإسلام ثم زادها الله تعالى عزة وشرفًا وكرامة بأن اختارها لغة كتابه فحفظت بحفظه ورفع شأنها بسببه.
من جانبه، قال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبي إن "اللغة العربية لغة كتاب مقدّس وشارة هوية ولسان ثقافة، والاحتفال بيوم اللغة العربية مناسبة لم أتوقف عن الاهتمام بها منذ سنوات من فترة عملي في المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف إلى انتقالي إلى بلدي الثاني مصر، لأنني أرى ذلك واجبًا مقدّسًا، ورسالة عميقة من رسائل صالون أحمد بن ماجد".
وأضاف السفير: "هذه هي العربية لغتي ولغتك ولغتنا جميعًا، لم تبق مجالًا من مجالات الحياة لم تبرعُ فيه".
وتابع أن "العُمانيين حملوا اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين إفريقيا، أعني بذلك اللغة السواحلية، التي شربت من اللغة العربية حدّ الارتواء".
وأردف: "أتذكّر هنا في زيارة لها إلى مصر العزيزة في عام 2021، سجلت رئيسة تنزانيا سامية حسن تقديرها لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إدخال تعليم اللغة السواحلية في بعض معاهد اللغات المصرية".
ولفت السفير إلى أن "اللغة السواحلية اليوم إحدى اللغات الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولغة رسمية في تنزانيا وكينيا وأوغندا، ولغة تواصل في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية وأجزاء أخرى من شرق وجنوب شرقي إفريقيا تشمل رواندا وبوروندي، كما أن لها حضورًا في زامبيا وملاوي وموزمبيق والصومال وجزر القُمر، وهي إحدى اللغات الخمس الرسمية للاتحاد الإفريقي".
شارك في الندوة وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، ولفيف من المعنيين والمثقفين.