إسرائيل توافق مبدئيا على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي، عن موافقة "إسرائيل" بشكل مبدئي على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وفقا لموقع "واللا" الإلكتروني الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن موافقة إسرائيل مشروطة بموافقة حماس على إطلاق سراح المحتجزين من فئات معينة، مثل المرضى والجرحى وكبار السن والنساء.
وأشار إلى أن المحادثات لوقف إطلاق النار في غزة مازالت جارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي سياق متصل، كشفت قناة الـ 12 الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات أنه لن يتم الذهاب إلى القاهرة دون حصولهم على إجابات واضحة بشأن ملفين محددين، وهما معرفة عدد المحتجزين الأحياء وكم عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرة.
وأبلغت إسرائيل، مصر وقطر بأنها لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح المحتجزين إلا بعد تقديم حماس قائمة بأسماء المحتجزين لديها الذين لا يزالون على قيد الحياة.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أنه يتعين على حماس تقديم رد فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين عرضت الوساطة إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
وأشار المسؤول إلى أنه سيكون من المستحيل المضي قدما في المفاوضات حتى تتلقى إسرائيل ردودا من حماس، مؤكدا أن 134 إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة، حيث يتعين على الطرفين التوصل إلى تسوية مقبولة لهذه القضية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
قال مسؤول في حركة حماس، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.