جماعة الحوثي تقر بوجود تنسيق مع الإيرانيين في عملياتهم بالبحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أقرت جماعة الحوثي بوجود تنسيق مع الإيرانيين في عملياتها العسكرية التي تشنها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وقال القيادي الحوثي عبد الملك العجري -في مقابلة مع منصة إثر التابعة للجزيرة- إن هناك تنسيق مشترك على كل المستويات وعلى العمليات العسكرية مع المقاومة الفلسطينية وحزب الله والإيرانيين باعتبار ذلك محور إسناد.
ومرارا تنفي إيران منذ اندلاع الحرب في اليمن أي علاقة أو مساعدة للحوثيين في هجماتهم، ردا على اتهامات أمريكية لها بالضلوع في العمليات.
ومطلع فبراير الداري نفي سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني اتهامات بشأن دعم طهران وتشجيعها لجماعة الحوثي الحوثيين على الهجمات في البحر الأحمر والعربي، أو تزويدهم بالأسلحة.
وقال "ننفي مزاعم قيام بلاده بتزويد الحوثيين بالأسلحة، أو مدهم بمعلومات عن كيفية استخدام أسلحتهم في الهجمات الأخيرة".
والخميس قالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق وإيران، فيكتوريا تايلور إن واشنطن "قلقة حيال كل النشاطات والتهديدات الإيرانية" في الشرق الأوسط.
وأضافت في مقابلة مع قناة "الحرة" أن هذه المخاوف أعربت عنها الولايات المتحدة لشركائها، مشيرة إلى أن واشنطن تفعل كل المستطاع لمواجهة هذه التهديدات و"التأكد أننا نفعل كل ما في وسعنا لدعم حرية التجارة، ومرور السفن عبر البحر الأحمر، وحماية القوات الأميركية، والعاملين معهم في دول المنطقة".
وقالت إن الولايات المتحدة انخرطت مؤخرا في "جهود ليس فقط لحماية القوات الأميركية، ولكن لزعزعة نشاطات وكلاء إيران في سوريا والعراق، وكذلك الحوثيين في اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن طاقم سفينة "غالاكسي ليدر"
دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى الإفراج الفوري عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" التي احتجتزتها الجماعة قبل عام وتعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي.
وندد أعضاء المجلس -في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالكسي على يد الحوثيين- باستمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن"، حسب موقع مجلس الأمن.
واستذكر أعضاء مجلس الأمن هجوم الحوثيين واستيلائهم على السفينة "إم في جالكسي ليدر" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها المكون من 25 فرداً، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ عام.
وشددوا على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعوا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية.
وشددوا على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.