محادثات مرتقبة حول هدنة في غزة مع استمرار الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر مطلعة، إنه من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة الأحد، بحثا عن صيغة مقبولة لـ (إسرائيل) والمقاومة الفلسطينية، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن لجأت حكومات أجنبية إلى إسقاط مساعدات جوا للمدنيين في القطاع.
وقال مصدران أمنيان مصريان، إنه من المتوقع وصول وفدي (إسرائيل) والمقاومة الفلسطينية إلى القاهرة الأحد، لكنّ مصدرا مطلعا آخر قال؛ إن الجانب الإسرائيلي لن يرسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصوله على قائمة كاملة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع المحاصر.
وتزايدت خلال الأيام الماضية الآمال بتحقيق أول وقف للعدوان منذ تشرين الثاني، في أعقاب جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة وإشارات من الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية السبت، إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائما بموافقة (إسرائيل) وإن الأمر يعتمد الآن على موافقة المقاومة على إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف للصحفيين “الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفيا في هذه الساعة واضح ومباشر. وهناك اتفاق مطروح على الطاولة. هناك اتفاق إطاري. وقد قبله الإسرائيليون بشكل أو بآخر”. وتابع “المسؤولية الآن تقع على عاتق المقاومة”.
وقال بايدن إنه يأمل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.
ويواجه بايدن وغيره من قادة العالم ضغوطا متنامية لتخفيف المعاناة المتزايدة للفلسطينيين بعد 5 أشهر من الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة.
وتقول الأمم المتحدة، إن ربع سكان القطاع؛ أي قرابة 576 ألفا، على بعد خطوة من المجاعة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد قرابة 118 فلسطينيا كانوا يحاولون الوصول إلى قافلة مساعدات قرب مدينة غزة الخميس، مما أثار موجة غضب عالمية بسبب الكارثة الإنسانية. وبعدها بيوم أعلن بايدن عن خطط لإسقاط مساعدات أميركية جوا السبت، شاركت فيها أيضا القوات الأردنية.
وتنفذ دول أخرى أيضا على رأسها الأردن عمليات إسقاط جوي للمساعدات.
كارثة إنسانية
على مدى شهور طالبت الولايات المتحدة (إسرائيل) بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وهو أمر تقاومه (إسرائيل).
وقال خبراء إن الاضطرار إلى اللجوء لعمليات إسقاط جوي مكلفة وغير فعالة للمساعدات هو أحدث مؤشر على التأثير المحدود الذي تملكه واشنطن على حكومة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو.
وتنفي إسرائيل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
وأسقطت طائرة عسكرية أميركية 38 ألف وجبة فوق غزة، وهو ما يقل بكثير عن المساعدات التي يحتاجها سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
وقالت السلطات الأميركية، إنها أول دفعة مما سيكون جهدا مستداما.
وشككت (إسرائيل) في عدد شهداء كارثة قافلة المساعدات الذي أعلنته السلطات الصحية في غزة، وقالت؛ إن معظم المدنيين تعرضوا للدهس بالشاحنات أو ماتوا بسبب التدافع.
وتسبب العدوان (الإسرائيلي) في تدمير قطاع غزة وسوى الكثير من المباني به بالأرض، كما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألفا وإصابة عشرات الآلاف وفقا للسلطات الصحية المحلية.
واستعر العدوان في الساعات الأولى من الأحد، إذ تحدث السكان عن سماع دوي قصف عنيف وتوغل الدبابات في محيط خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وفي محيط رفح، التي آوى لها أكثر من مليون فلسطيني في جنوب القطاع على الحدود مع مصر، قالت السلطات إن 25 شخصا استشهدوا السبت وصباح الأحد. من بينهم 11 استشهدوا في ضربة جوية إسرائيلية قصفت خيمة قرب مستشفى و14 آخرين من أسرة واحدة استشهدوا عندما تعرض منزل للقصف.
وقالت مصادر مصرية ومسؤول في المقاومة الفلسطينية، إن الحركة لم تتزحزح عن موقفها بأن تكون أي هدنة مؤقتة بداية لعملية تسير نحو إنهاء الحرب تماما.
لكن المصادر المصرية قالت؛ إنه تم تقديم ضمانات للمقاومة الفلسطينية بأن أي بنود لوقف إطلاق نار دائم سيجري العمل عليها في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وذكرت المصادر أنه جرى الاتفاق على مدى الهدنة الأولية لمدة 6 أسابيع تقريبا.
رويترز
إقرأ أيضاً : أميركا تعلن موافقة (إسرائيل) مبدئيا على هدنة في غزةإقرأ أيضاً : ترامب يكتسح بـ3 ولايات ويقترب من نيل ترشيح الحزب الجمهوريإقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي يؤكد غرق السفينة روبيمار بعد تعرضها لهجوم حوثي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القاهرة القاهرة القطاع قطر الرئيس بايدن بايدن حلول شهر رمضان بايدن العالم الصحة مدينة غزة بايدن القوات الأردن رئيس الوزراء القطاع غزة القطاع مستشفى العمل العالم مصر رمضان ترامب قطر الأردن مدينة القاهرة الصحة العمل بايدن مستشفى غزة الثاني حلول رئيس الوزراء الرئيس القوات القطاع شهر فی غزة
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.