دبي-الوطن:
أطلقت مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات”، مشروع “لاندمارك” الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات والعالم، والذي يتيح للشركات والعلامات التجارية حقوق تسمية محطات الوقود التابعة لها في مواقع مختارة ضمن شبكة المؤسسة بإمارة دبي والإمارات الشمالية، في خطوة تؤسس لنموذج أعمال تجاري مبتكر، يرتكز على سعادة المتعاملين وأولوية رضاهم.

ويُعد المشروع الذي جرى تدشينه في حفل رسمي أقيم بمتحف المستقبل في دبي، نقلة استراتيجية وتجارية على مستوى قطاع محطات الوقود في دولة الإمارات والعالم، بتقديمه صيغة جديدة لمفهوم الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسة وشركائها، وذلك انطلاقاً من نهجها الذي يسعى إلى توفير خدمات ذات قيمة مضافة للمتعاملين، وتحسين تجاربهم، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور.

وأوضحت “امارات”، أن المشروع سيسلط الضوء على أبعاد جديدة في محطات الخدمة التابعة للمؤسسة، لتتجاوز نطاق الترويج التجاري لشركائها، نحو ترسيخ حضورها كمنصة شاملة ومتكاملة تسهم في تعزيز ممارسات قطاعات الأعمال للارتقاء بأدائها في خدمة المتعاملين، بحيث ستكون محطات امارات وجهة جديدة تدعم جهود شركائها في إثراء تجربة متعامليهم.

وفي الوقت الذي يسهم المشروع في توسيع نطاق حضور العلامات التجارية للشركات المحلية والعالمية، فإنه يتكامل مع التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز ودعم مسيرة الدولة نحو المستقبل من خلال توفير منصة أعمال مبتكرة تسهل على الشركات مهمتها في الوصول إلى متعامليها وتقديم خدمات قيّمة لهم، بما ينسجم مع معايير التميز التي أرستها حكومة الإمارات، لتقدير جهود الشركات وتصنيفها وفقاً للممارسات التي تتبناها في خدمة المتعاملين باعتبارهم على رأس أولوياتها.

 

الحفاظ على الريادة

وقال سعادة المهندس علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات”: “نفخر بإطلاق هذا المشروع الاستراتيجي الذي يضعنا في طليعة الجهات التي تعتمد مفهوماً مبتكراً في تقييم خدمات المتعاملين واحتياجاتهم على أسس علمية ودراسات جدوى، لتنسجم مع أولوياتنا المتمثلة في خدمة الدولة والارتقاء بسمعة مجتمع أعمالها”.

وأضاف الشامسي: “إن مشروع “لاندمارك” يتعدى كونه مجرد منتج أو مبادرة تجارية وترويجية جديدة، إلى منظومة استراتيجية مبتكرة تؤسس لنموذج شراكة نوعي يضع المتعاملين ركيزة أساسية باعتبارهم محور النجاح للمؤسسات ومساهم اقتصادي واستثماري يدعم جاذبية الإمارة خاصة والدولة عامة، ما يضعنا بثقة في موقع ريادي بين المؤسسات النفطية في الدولة والمنطقة”.

وأوضح الشامسي: “تحرص (امارات) منذ تأسيسها قبل نحو أربعة عقود على ترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة وأولوياتها، عبر التركيز على تطوير عملياتنا والارتقاء بعلامتنا التجارية التي تتمتع بإرثٍ عريق، من خلال العلاقات المتينة التي تجمعنا مع شركائنا لنتمكن من تقديم الخدمات المُتميزة عبر شبكة محطاتنا مع الحفاظ على توفير أعلى مستويات الجودة للمتعاملين”.

وفي السياق ذاته، فإن المشروع الجديد يشجع شركات الامتياز على الارتقاء بحضورها من خلال فرص استثمارية طويلة الأجل، عبر تقديم خدماتها بالاستفادة من المساحات والأصول التي تمنحهم فرصاً حصريةً ومتميزة للوصول إلى جمهور مستخدمي محطات المؤسسة بأسلوب إبداعي غير مسبوق، إلى جانب الاستفادة من مواقع المحطات ومرافقها لتقديم خدماتها لمتعامليها وفق أعلى المعايير.

 

حضور استراتيجي

وتُقدم مؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) منذ أكثر من أربعة عقود خدماتها لملايين المتعاملين في جميع أنحاء إمارة دبي والإمارات الشمالية، من بينها توفير وقود عالي القيمة والجودة في محطات الخدمة الحديثة التابعة لها، إلى جانب أنشطة التجزئة الأخرى المتنوعة التي تشمل المنتجات البترولية ومستودعات التخزين وخدمات التوزيع وخدمات المركبات وغيرها.

وتُوفر “امارات” التي تتميز محطاتها بموقعها الاستراتيجي بتبنيها أفضل الممارسات وأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة العالمية والمحلية، كما تقدم باقة من الخدمات في مختلف مناطق الدولة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تشهد محطاتها إقبالاً يومياً واسعاً، سواء لتعبئة الوقود أو صيانة المركبات أو للاستفادة من مرافقها المتنوعة، بما في ذلك مرافق للوضوء والمساجد والمطاعم ودورات المياه.

وتضم شبكة محطات “امارات” أكثر من 139 محطة خدمة مجهزة وفق أعلى المستويات وموزعة عبر المناطق الشمالية في دولة الإمارات، من دبي إلى عجمان، ومن الفجيرة إلى الشارقة، إضافةً إلى العديد من المواقع الأخرى بالدولة. كما توفر محطات “امارات” مرافق حديثة ومتطورة لغسيل المركبات، وهي تحرص على أن يتلقى جميع العاملين لديها من نادلين وفنيي صيانة وإصلاح المركبات تدريباً شاملاً لضمان تقديم خدمات ترتقي لتوقعات متعامليها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

11 ألف مستفيد من مشروع العرس الجماعي الرابع:مستفيدون تحدثوا لـ” الثورة “: أحلامنا أصبحت حقيقة.. والشكر للقيادة وهيئة الزكاة

 

بدون مظاهر احتفالية وذلك تضامناً مع أهلنا في غزة، دشنت الهيئة العامة للزكاة العرس الجماعي الرابع لأكثر من 11 ألف عريس وعروس في عدد من المحافظات المحررة، عرسان أمانة العاصمة بدورهم عبروا عن سعادتهم بتحقيق أحلامهم وإكمال نصف دينهم بعد أن تقطعت بهم سبل الزواج وإمكانياته، لتفتح لهم هيئة الزكاة عبر العرس الجماعي الرابع طاقة الأمل، كما قدموا الشكر والتقدير لقيادة الدولة على الاهتمام بمثل هذه المشاريع التي تخدم فئة كبيرة من الشباب وتحصنهم من الضياع والحرب الناعمة، مؤكدين في الوقت ذاته تأييدهم لقرار قيادة الدولة بإلغاء المظاهر الاحتفالية، بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني الغاشم…
“الثورة” واكبت تدشين العرس الجماعي الرابع وانتقلت إلى بريد التحرير، حيث تُسلم عبره المبالغ المالية للمستفيدين، والتقت عدداً منهم وخرجت بالحصيلة التالية:

الثورة / أحمد السعيدي


أحلامنا حقيقة
البداية مع الأخ العريس محمد علي أحمد الجوداوي من محافظة المحويت – 34 عاماً والذي قال: “أنا أحد المستفيدين من مشروع الهيئة العامة الزكاة العرس الجماعي الرابع وحضرنا اليوم لاستلام الدفعة الأولى من المبلغ المالي المقدم وهو أربعمائة ألف ريال يمني، ونشكر الدولة ممثلة بهيئة الزكاة على إقامة مثل هذه المبادرات الطيبة التي ساعدت الكثير من الشباب للتيسير من زواجهم وتحويل أحلامهم إلى حقيقة في إكمال نصف دينهم وعفتهم من الوقوع في الجريمة والانحراف”.

إعادة الأمل
من المستفيدين أيضا تحدث إلينا الأخ أحمد نعمان الشراعي 34 عاماً من محافظة إب -يسكن في العاصمة صنعاء قائلاً: “أعمل في البناء منذ عشرة أعوام وأعيل أسرة مكونة من أمي وأخواتي الثلاث وأخي الصغير وبسبب الوضع المادي وغلاء المهور لم أستطع الزواج رغم أني حاولت مرتين ولم أتمكن من جمع المبلغ المطلوب وفي الثالثة فقدت الأمل، حتى نصحوني بالتقديم في الهيئة العامة للزكاة قبل عام تقريباً وقدمت واليوم عاد الأمل من جديد في إكمال نصف ديني وبناء أسرة مثل باقي الناس”.

التجار والمشككون
من جانبه وجه المستفيد محمود ياسين سعيد عبدالله الذي تم عقد قرانه بعد عيد الأضحى في العام الماضي، وقدم إلى هيئة الزكاة بعدها بشهر مباشرة، وجه رسالتين الأولى للتجار والثانية للمشككين في مشاريع الهيئة العامة للزكاة قائلا: ” ونحن اليوم هنا في بريد التحرير لاستلام المبالغ النقدية المخصصة لكل عريس في مهرجان العرس الجماعي الرابع، أوجه رسالتي إلى التجار بأن يعرفوا أن ثمرة زكاتهم ساهمت في تيسير زواج آلاف اليمنيين في كل المحافظات وبفضل هذه الزكاة كانت هذه المشاريع التي تحصن الشباب من كل الأفكار الهدامة، ونشد على أيديهم مواصلة تقديم الدعم للمزيد من مشاريع الزواج الجماعي، ورسالة أخرى أوجهها إلى المشككين في مشاريع الهيئة العامة للزكاة بأن يأتوا ليشاهدوا بأعينهم المستفيدين وهم يستلمون مبالغهم المالية، وليتأكدوا أن هذه المشاريع ليست وهمية ولا للاستعراض الإعلامي وغيره من الشائعات التي يشوه بها المغرضون هيئة الزكاة، فالشكر لها ولقيادتنا الحكيمة”.

متضامنون مع غزة
بدوره أشاد المستفيد أحمد عبدالله منصر المطري “33عاماً ” بقرار القائمين على مشروع العرس الجماعي الرابع، إلغاء المظاهر الفرائحية تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة الذين يتعرضون للموت كل يوم قصفا وجوعا، مؤكداً أن هذا هو موقف اليمنيين جميعاً وفي مقدمتهم العرسان الذين تظل فرحتهم ناقصة بسبب حزنهم على دماء الفلسطينيين التي تسفك كل يوم على مرأى ومسمع دول وشعوب العالم العربي والإسلامي دون أن تحرك فيها ساكناً، وأكد المستفيد أحمد أن الاحتفال بهذه المناسبة في مثل هذه الظروف ليس من شيم الكرام وأهل اليمن هم أهل القيم والمبادئ الصادقة وهم من وقفوا مع الشعب الفلسطيني شعبياً وعسكرياً واعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى والمركزية.

شكراً لقائد الثورة
المستفيد معمر ناجي فيصل مثنى “31 عاماً ” هو الآخر وجه رسالة شكر لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي قائلاً: “بعد البحث ثلاث سنوات عن الزواج جاء مشروع الهيئة العامة للزكاة بإقامة العرس الجماعي الرابع في وقته وهذا يدل على اهتمام قيادتنا بالشباب، وفي هذا الصدد نشكر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على اهتمامه المتواصل بفئة الشباب، فأخي من المستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي وانا مستفيد من مشروع الزواج، وهذا ليس غريباً على قائد الثورة الذي يوجه بمعالجة المشاكل الاجتماعية وعلى رأسها تيسير الزواج وتحصين الشباب من الظلال والانحراف والحرب الناعمة”.

دعاء الأمهات
محفوظ محسن أحمد صلاح من محافظة ذمار، انتظر حتى بلغ عمره اربعين عاماً ليكمل نصف دينه والآن تحقق بفضل مشروع العرس الجماعي الرابع حيث تحدث قائلا: “الحمد لله بعد صبر كبير وجهاد عظيم قدمت قبل عام في هيئة الزكاة واليوم ها أنذا استلم المبالغ المالية من بريد التحرير ومقدارها ثمانمائة ألف ريال لكل عريس، هذه المشاريع تساهم في رفع الثقة والمعنويات للشباب والشابات بأن هناك من يهتم بهم وحمايتهم من الفساد الأخلاقي، ولذلك هم يستحقون دعاء الأمهات وفي مقدمتهن أمي التي تدعو للقائمين على هذه المشروع ليلاً ونهاراً، كما تدعو للسيد القائد عبدالملك الحوثي بأن يحفظه الله ويديمه قائداً للشعب اليمني.

الزكاة قديماً وحديثاً
المستفيد ايمن محمد علي زيد ” 24 عاماً ” قارن بين مشاريع هيئة الزكاة في السابق وحالياً بقوله:” الحمد لله قدمنا في مشروع العرس الجماعي الذي تقيمه الهيئة العامة للزكاة واليوم تم بحمد الله وعون المجاهدين صرف المبلغ وبفضل الموظفين في هيئة الزكاة، هذه الهيئة التي كانت في عهد الأنظمة السابقة تأخذ الزكاة من الأغنياء وتصرفها إلى جيوب اللصوص والفاسدين والهوامير ولا يصل للفقراء منها سوى الفتات هذا إن وصل، أما اليوم فمشاريع هيئة الزكاة متنوعة بين المشاريع الكبيرة مثل الزواج والتمكين والمساعدات النقدية والعينية وحتى وصل خيرها للمستشفيات الحكومية وهذه نعمة عظيمة من الله تعالى أن منَّ علينا بقيادة ربانية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط وكل من ساهم في هذا المشروع العملاق”.

غلاء المهور
المستفيد خميس أمين مكرد ثابت العزي ” 35 عاماً “من محافظة تعز عانى عشر سنوات وهو يبحث عن شريكة حياته لكن بسبب غلاء المهور لم يتمكن من الزواج، حيث أنه من أصحاب ذوي الدخل المحدود الذي بالكاد يكفي للعيش، الأخ خميس شكر القائمين على مشروع العرس الجماعي الرابع الذي بفضله سيتحقق حلمه أخيراً ويعيش كما يعيش الآخرون، حسب تعبيره.

مشروع جبار
المستفيدان فهيم محمد علي فضل “32 عاماً ” محافظة إب، ومحمد أحمد نايف زهرة “30 عاماً ” –صنعاء، أكدا أن ما يميز هذا العرس الجماعي هو أنه استهدف شرائحَ الفقراء والمساكين والمرابطين والأسرى والأيتام وأبناء الشهداء والمحتاجين، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الحرص الكبير من القائمين على هذا المشروع الخيري الجبار على اختيار المستحقين فعلا عبر وضع الشروط والمعايير التي لا بد أن تنطبق على الشخص المشارك في هذا العرس، وهذا ما شاهده اليمنيون في العرس الجماعي الثالث، حيث كان المستفيدون من الفقراء وكبار السن والجرحى في مشهد مهيب أوصل رسالةً للعالم بأن اليمنيين يحتفلون رغم الألم والجراح والعدوان والحصار، يعيشون حياتهم الطبيعية ويمارسون عاداتهم في التكافل والترابط ووحدة النسيج المجتمعي.
تصوير/فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • «ساوث ميد».. مشروع جديد بالساحل الشمالي يوفر مليون و600 ألف فرصة عمل
  • “هيئة الرياضة” و”اللجنة الأولمبية” تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس 2024
  • “الفارس الشهم 3” تنفذ حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان خان يونس
  • “الفارس الشهم 3 ” تنفذ حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان خان يونس
  • “المالية” تعقد ثاني “مجالس المتعاملين” لتصفير البيروقراطية
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • “لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”
  • 11 ألف مستفيد من مشروع العرس الجماعي الرابع:مستفيدون تحدثوا لـ” الثورة “: أحلامنا أصبحت حقيقة.. والشكر للقيادة وهيئة الزكاة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية