واكدت شركة "بيمكو العالمية" وهي احدى كبرى الشركات الخاصة  بإنتاج الأسمدة ومنها "كبريتات الامونيوم"  بأن هذا النوع الذي كانت تحمله سفينة بريطانية ،غرقت في البحر الأحمر،  يعد الأفضل للبيئة.

وبحسب مقال على صفحة الشركة بمواقع التواصل الاجتماعي  لا يوجد أي نوع من السمية في هذا المنتج إضافة إلى احتوائه على عنصر النتروجين.



ويشير المقال إلى أن السماد من هذا النوع لديه خاصية في حال تعامله مع المياه المالحة او شديدة الحمضية ومنها عدم فقدانه  "ان اتش 3 " او ما يعرف بمحلول النشادر.

كما يعمل على تقليل  التأثيرات السلبية لكلوريد الصوديوم ويسهم بشكل كبير على  نمو النباتات في المياه المالحة.

ويقلل العنصر من  تلوث المياه الجوفية  ومياه الشرب أيضا.

وكانت الولايات المتحدة حاولت في وقت سابق استغلال ازمة  غرق سفينة بريطانية تحمل  الالاف الاطنان من فوسفات  الامونيوم  في البحر الأحمر بعد نحو أسبوعين على  استهدافها من قبل  القوات اليمنية بتصوير الحادثة ككارثة بيئية.
ونبه ناشطون الى ان القوات البحرية والبريطانية يمنكنها استغلال الموقف ورمي مخلفات خطرة في البحر قد تؤدي الى اضرار بيئة كبيرة في البحر الأحمر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر
  • نتيجة الضربات اليمنية: بريطانيا تسحب المدمرة دايموند من البحر الأحمر
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: تلوث بطول 27 كيلومتراً من موقع غرق السفينة روبيمار
  • جماعة الحوثي تعلن عن غارة أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بالحديدة
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • الحوثي استهدفنا 162 سفينة وهجماتنا كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً