هل حمولة السفينة روبيمار يؤثر على الأحياء البحرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واكدت شركة "بيمكو العالمية" وهي احدى كبرى الشركات الخاصة بإنتاج الأسمدة ومنها "كبريتات الامونيوم" بأن هذا النوع الذي كانت تحمله سفينة بريطانية ،غرقت في البحر الأحمر، يعد الأفضل للبيئة.
وبحسب مقال على صفحة الشركة بمواقع التواصل الاجتماعي لا يوجد أي نوع من السمية في هذا المنتج إضافة إلى احتوائه على عنصر النتروجين.
ويشير المقال إلى أن السماد من هذا النوع لديه خاصية في حال تعامله مع المياه المالحة او شديدة الحمضية ومنها عدم فقدانه "ان اتش 3 " او ما يعرف بمحلول النشادر.
كما يعمل على تقليل التأثيرات السلبية لكلوريد الصوديوم ويسهم بشكل كبير على نمو النباتات في المياه المالحة.
ويقلل العنصر من تلوث المياه الجوفية ومياه الشرب أيضا.
وكانت الولايات المتحدة حاولت في وقت سابق استغلال ازمة غرق سفينة بريطانية تحمل الالاف الاطنان من فوسفات الامونيوم في البحر الأحمر بعد نحو أسبوعين على استهدافها من قبل القوات اليمنية بتصوير الحادثة ككارثة بيئية.
ونبه ناشطون الى ان القوات البحرية والبريطانية يمنكنها استغلال الموقف ورمي مخلفات خطرة في البحر قد تؤدي الى اضرار بيئة كبيرة في البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.