محللون روس يفندون مزاعم إسرائيل حول عمليات التخريب بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقال المحللين الروسيين أناستاسيا كوستينا وبروخور دورينكو، في تقرير لهما في صحيفة “إزفيستيا”:الروسية بعنوان " كيف يمكن لضرب الكبلات في قاع البحر الأحمر أن يؤثر في الانترنت في العالم. ..تزعم وسائل إعلام إسرائيلية أن "قوات صنعاء " فجروا كابلات الاتصالات تحت الماء في قاع البحر الأحمر. ومن الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية، على عكس وسائل الإعلام الإسرائيلية، لم تغط عملية الإضرار التي لحقت بالكابلات، بل قالت إن القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) تجري تحليلاً لما حدث.
ومع ذلك، فإن الأضرار التي لحقت بخطوط الاتصال ليست بالضرورة نتيجة للتخريب. وفقًا للجنة الدولية لحماية الكبلات، فإن الغالبية العظمى من الأضرار ناجمة عن سحب معدات الصيد أو سفن الصيد أو المراسي وجرها على القاع.
من جانبهم قال محللو منتدى أمن الخليج ان الكابلات، في بعض الأماكن، ممدودة على أعماق ضحلة لا تتجاوز 100 متر، ولا حاجة لوسائل تقنية متقدمة لتفجيرها.
وقد أكدت شركة مراقبة الاتصالات NetBlocks أن اتصالات الإنترنت تعطلت جزئيًا في جيبوتي.
وفي الوقت نفسه، يرون أن الأضرار ليست خطيرة، لأن الكبلات الأخرى التي تربط ثلاث قارات- آسيا وإفريقيا وأوروبا- تمر عبر المنطقة نفسها.
ووفقاً للبيانات المتاحة، هناك 16 منها في المجمل، وهي تخدم مجتمعة ما بين 17% إلى 20% من حركة الإنترنت العالمية.
وفي الصدد، قال المدير العام لمجموعة CоmNews ورئيس تحريرها، ليونيد كونيك: ” قد تشعر الدول التي تعتمد بشكل رئيس على هذه الكابلات باضطرابات، على سبيل المثال، إيران والعراق، وإلى حد كبير الهند. لن يحدث أي شيء على مستوى العالم، وخاصة أوروبا وآسيا بأكملها. بمجرد الشعور بانقطاع في اتجاه ما من الكبلات، يجري نقل حركة المرور على الفور إلى اتجاهات أخرى في جزء من الميللي ثانية”.
وكانت القيادة في صنعاء قد اكدت اكثر من مرة انها حريصة على سلامة الكابلات البحرية وان عسكرة امريكا وبريطانيا للبحر الأحمر هو السبب في كثير من المشكلات البحرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.