السودان: ولاية نهر النيل تتسلم مصنع الجوازات الجديد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
من المنتظر البدء في تركيب مصنع الجوازات الجديد الذي تم استلامه السبت، شمال مبنى إدارة الجوازات بمدينة عطبرة الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية (7 آلاف) جواز إلكتروني في اليوم
التغيير: بورتسودان
استقبل والي استقبل والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، مصنع جوازات عطبرة الجديد ووفد الفنيين والمختصين القادم من مدينة بورتسودان.
ومن المتوقع أن يتم تركيب المصنع الذي تم استلامه السبت، شمال مبنى إدارة الجوازات بمدينة عطبرة.
ونقلاً عن وكالة السودان للأنباء، فإن الوالي، اعتبر وصول المصنع إضافة حقيقية للبنى التحتية بالولاية.
وأعلن تسخير كافة الجهود حتى يتم تركيب المصنع وتدشين العمل به لخدمة مواطني الولاية في كافة المحليات.
من جهته، أعرب مدير شرطة ولاية نهر النيل، اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب سعد عن شكره لقيادة قوات الشرطة وقيادات حكومة ولاية نهر النيل الذين توافقت إرادتهم على إستكمال وصول المصنع وبدء تركيبه وتشغيله من مدينة عطبرة.
وأضاف أن مصنع الجواز الإلكتروني الذي وصل إلى مدينة عطبرة، يُعتبر من المصانع الضخمة والحديثة حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية (7 آلاف) جواز إلكتروني في اليوم، الأمر الذي سيسهم في تقديم الخدمة السريعة لطالبيها بالولاية.
يًشار إلى أن مصنع الجواز الإلكتروني الجديد بولاية نهر النيل ستشمل خدماته ولايتي نهر النيل والشمالية.
الوسومآثار الحرب في السودان والي ولاية نهر النيل ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان والي ولاية نهر النيل ولاية نهر النيل ولایة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الاعيسر .. نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان
نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، جراء القصف العشوائي الذي نفذه الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، والذي استهدف سوق المدينة، ومراكز الإيواء المؤقتة في مدارس المدينة، بالإضافة إلى مناطق سكنية متفرقة.
إن هذا الهجوم، وما قبله من قصف، يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المواطنين، ويُعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
نؤكد أن هذا الهجوم يُشكّل جريمة إضافية تُضاف إلى السجل الدموي للحركة الشعبية، وقد أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال. كما ساهم في تعميق معاناة السكان المدنيين الذين ظلوا لفترة طويلة تحت تهديد قوات الحركة. إلى جانب ذلك، أسهم الهجوم في توسيع السجل الإجرامي لهذه الحركة من خلال فرضها للحصار وقطع الطرق، مما أدى إلى ندرة في السلع الغذائية والدوائية.
نطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية تجاه هذه الجريمة اللاإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقا لقواعد القانون الدولي.
خالد الإعيسر
وزير الثقافة والإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية