ستضع الحرب أوزارها
عاجلاً أو أجلاً ستنتهي الحرب في غزة وستتكشف عورات كثيرة غير التي كشفتها حرب غزة ، فما زالت الكثير الكثير من أوراق التوت التي لم تسقط بعد .
وسيطل علينا أصحاب الأقلام الهزازة والتي مدادها من المال المغمس بالدم والذين اختفوا عن الساحة طيلة هذه الملحمة والإبادة الجماعية لشعب أعزل وهذا ليس بيت القصيد ، ولكن ما دفعني لكتابة هذه الكلمات هو تجاهل المجتمع الدولي لهذه المحرقة والإبادة الجماعية (الهولو كوست) إلا من رحم ربي منهم ، فهذا المجتمع المنافق الذي لطالما تباكى على هولو كوست النازية ضد اليهود في ألمانيا وفي كل عام يتم إحياء ذكراها وجمع الأموال سنوياً كتعويض بسيط عن نتائج تلك المحرقة والتلويح هنا أو هناك لكل من يخالفهم بورقة معاداة السامية .
حيث سيتم جمع التبرعات من دول مانحة وتبدأ مشاريع إعادة الإعمار وستتنافس على ذلك كبريات الشركات ويبرز تجار الحروب على الساحة وما إلى غير ذلك …
مقالات ذات صلة نُحب الجيش والفوتيك والعسكر 2024/03/03نعم بإذن الله سيتم إعمار غزة وستعود البسمة ولو بالحد الأدنى على وجوه الثكالى واليتامى والمصابين وأهل الشهداء والمهجّرين وستعج شوارع غزة بالمتسوقين والبضائع فغزة ولّادة للبشر والشجر والحجر وستعود أقوى وأقوى وهذا ليس وهماً بل تاريخ غزة يقول ذلك .
حرب غزة كشفت المستور وأسقطت الكثير الكثير من الشعارات البرّاقة وأهم شيء أنه لم يعد هناك جيش لا يقهر وهذه هي بداية النهاية إن شاء الله .
رائد عبدالرحمن حجازي
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
#إعمار_غزة
#إبادة_جماعية
#غزة
#هولوكوست
#الجيش_الذي_لا_يقهر
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إعمار غزة إبادة جماعية غزة هولوكوست الجيش الذي لا يقهر
إقرأ أيضاً:
السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
هنأ الرئيس فؤاد السنيورة اللبنانيين بتشكيل الحكومة الجديدة "برئاسة القاضي الدولي الأخ والصديق الدكتور نواف سلام"، وقال في بيان: "حكومة، تعد ان شاء الله ، بكفاءات أعضائها وبهممهم وتضامنهم، وعملهم الدؤوب والتعاون المثمر مع فخامة الرئيس، بتحقيق إنجازات يتطلع اليها اللبنانيون بعد اكثر من عقد من التعطيل والتهديم والاعاقة والمراوحة".
أضاف: "هذه الحكومة امامها الكثير لتقوم به اذ وكما ذكر رئيسها، فان هناك أمورا عديدة عليها ان تقوم بها من اجل تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، والعمل على تطبيق القرار 1701، وفي ضوء تطبيق التفاهمات التي تم التوصل اليها بشأن تطبيق هذا القرار، بكافة مندرجاته، وكذلك العمل على استعادة الدولة لسلطتها الكاملة والحصرية على كامل الأراضي اللبنانية، ومن ثم استعادة الثقة بين المواطنين والدولة ومع الاشقاء العرب والاصدقاء في العالم، والعمل على بدء ورشة الإصلاح بكافة وجوهه الوطنية والسياسية والإدارية والاقتصادية والمالية، والحرص على احترام الدستور واستكمال تطبيق اتفاق الطائف، والعمل على إعادة الاعمار".
وختم: "هذه الحكومة، حكومة الإصلاح والإنقاذ، بالوجوه والكفاءات التي تضمها، يمكنها انجاز الكثير ان شاء الله، فلبنان بحاجة لكل شيء الان، وكل الأمور والقضايا أولوية وكل شيء ممكن مع توفر الإرادة والعزيمة والشجاعة، فالف مبروك لكل اللبنانيين".