بعد انتهاء نصف عمره.. البرلمان يجهز قائمة بالقوانين المتراكمة لانجاز بعضها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
لم يتبق امام البرلمان سوى عامين من عمره، فهو يمضي الان في بداية السنة التشريعية الثالثة، من اجمالي عمره البالغ 4 سنوات تشريعية، وسط تراكم العديد من القوانين في ادراجه او عند الحكومة دون حسمها، في الوقت الذي توجد 4 أسباب متنوعة لتأخر القوانين، منها نشاط اللجنة المعنية بالقانون وسحب القوانين من قبل الحكومة او احتواء القوانين على مشكلات.
وتابعت البرزنجي أن "هناك قوانين سحبتها الحكومة لإجراء إضافات أو تعديلات، وهناك قوانين أخرى تحتوي على مشكلات، وفي بعض الأحيان يطول عقد الجلسات ويتم تأجيل بعض القوانين"، مبينة أن "للبرلمان جدولاً متكاملاً لكل القوانين ونحاول تمرير أكثرها، إلا أن الأمر متعلق باللجنة المعنية ونشاطها وكفاءتها".
وترى البرزنجي أن "البرلمان يستطيع إنجاز أكثر من 60 بالمئة من القوانين المدرجة على جداول الأعمال".
ويقدر عدد القوانين المؤجلة والمتراكمة اكثر من 150 قانونا، بينما يعيش البرلمان ازمة في إعادة انتخاب رئيس جديد للبرلمان بدلا من الرئيس السابق محمد الحلبوسي عقب انهاء عضويته من البرلمان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
أشار النائب ملحم خلف إلى "حركة ديناميكية جديدة داخل كواليس المجلس النيابي بهدف انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرًا أنها "ضبابية وغير منتجة حتى الساعة ولكن في الربع الساعة الأخير سوف تبيّن نتيجة هذه الحركة".
ولفت في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، إلى أن "لبنان يحتاج إلى وقت طويل لإعادة تصويب البوصلة القانونية والدستورية"، وقال: "عندما يتجاهل النواب اللبنانيون معاناة الشعب والمآسي اليومية التي يعيشها المواطن يصبحون هم الخطر الحقيقي على الشعب والوطن".
وتعليقًا على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أكّد خلف "ألا مشكلة مع شخص قائد الجيش فهو يمتلك كل المؤهلات لتحمل هذه المسؤولية لكن العائق يكمن في الدستور ولا يمكن الدخول بعهد رئاسي جديد من خلال مخالفة دستورية".
وشدّد خلف على أنه "لا يعتصم في مجلس النواب بل يقوم بواجبه الدستوري الذي يفرض على كل نائب الحضور إلى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية".