السومرية نيوز-سياسة

لم يتبق امام البرلمان سوى عامين من عمره، فهو يمضي الان في بداية السنة التشريعية الثالثة، من اجمالي عمره البالغ 4 سنوات تشريعية، وسط تراكم العديد من القوانين في ادراجه او عند الحكومة دون حسمها، في الوقت الذي توجد 4 أسباب متنوعة لتأخر القوانين، منها نشاط اللجنة المعنية بالقانون وسحب القوانين من قبل الحكومة او احتواء القوانين على مشكلات.

بهذا الصدد، أكدت النائبة بدرية البرزنجي، أن "مجلس النواب تأثر بالتداعيات السياسية، وقد بدأنا العمل على جدول بالقوانين التي يجب تشريعها"، مضيفة أن "الأمر مرهون باللجنة صاحبة الشأن ومدى نشاطها وتنسيقها مع رئيس المجلس"، مستدركة "تتأخر بعض القوانين شهرين قبل عرضها على المجلس، لكننا متفائلون بالأفضل خلال الفصل التشريعي الأول للسنة الثالثة"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

وتابعت البرزنجي أن "هناك قوانين سحبتها الحكومة لإجراء إضافات أو تعديلات، وهناك قوانين أخرى تحتوي على مشكلات، وفي بعض الأحيان يطول عقد الجلسات ويتم تأجيل بعض القوانين"، مبينة أن "للبرلمان جدولاً متكاملاً لكل القوانين ونحاول تمرير أكثرها، إلا أن الأمر متعلق باللجنة المعنية ونشاطها وكفاءتها".

وترى البرزنجي أن "البرلمان يستطيع إنجاز أكثر من 60 بالمئة من القوانين المدرجة على جداول الأعمال".

ويقدر عدد القوانين المؤجلة والمتراكمة اكثر من 150 قانونا، بينما يعيش البرلمان ازمة في إعادة انتخاب رئيس جديد للبرلمان بدلا من الرئيس السابق محمد الحلبوسي عقب انهاء عضويته من البرلمان.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تحرك ديبلوماسي مصري فرنسي وايطالي.. موسى: لانتخاب رئيس تزامناً مع انتهاء الحرب

منذ رحيل آموس هوكشتاين لم يبرز أي حراك علني أو مبادرة جديدة أو سعي لطرح الحلول وإيقاف الحرب، بما يعني تسليم ملف الشرق الأوسط إلى إدارة جديدة، وإلى ذلك الحين يبقى الحراك الأميركي مقيّداً.

وتبرز في الأيام المقبلة القمة العربية-الإسلامية المشتركة التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني  الحالي في الرياض، وستكون الحرب في لبنان من أبرز ملفاتها على طاولة القادة العرب.
وفي هذا الإطار يشير السفير المصري في لبنان علاء موسى إلى أن جمهورية مصر التي تشارك في القمة "ستكرر موقفها المعروف، وهو الوقوف إلى جانب لبنان والمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار".

ويقول لـ"النهار": "لن يشارك سفراء الخماسية في القمة، إنما سنوصل صوتنا بالتأكيد سعيا إلى وقف الحرب وبذل الجهود لانتخاب رئيس للجمهورية بالتوازي مع عملية وقف النار، لا قبل ولا بعد".

ويضيف: "فليشكل هذا الانتخاب باباً لانتظام الحياة السياسية والمؤسساتية عبر تشكيل حكومة وملء الشواغر في جميع مؤسسات الدولة".

ويشير إلى أن مصر "ستطالب أيضاً المجتمعين ببذل كل ما هو ممكن على صعيد المساعدة، وخصوصاً في الشأن الإنساني، للتمكن من التعامل مع مشكلة النزوح إلى حين انتهاء الحرب كمرحلة أولى عاجلة في الوقت الراهن".

ويذكّر السفير المصري في هذا الإطار بأن دولته "لم تتوانَ عن مساعدة لبنان منذ انفجار مرفأ بيروت وأزمة كورونا والكوليرا، واستحدثت الجسر الجوي الإغاثي منذ بداية الحرب وأرسلت نحو 67 طناً من المواد الغذائية والطبية ومختلف الحاجات، وتواصلها كامل مع الحكومة اللبنانية لمدها بما تحتاج إليه، وسيبقى الجسر قائماً".

في المقابل، سجلت امس، زيارتا سفيري فرنسا هيرفيه ماغرو وايطاليا فابريزيو مارشيللي للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وقالت مصادر دبلوماسية متابعة لـ«اللواء» ان الزيارتين تقعان في سياق المشاورات التي يجريها السفراء الغربيون لا سيما الفرنسي، ولا جديد فيهما سوى متابعة المجريات اللبنانية على الارض، لا سيما كما قال السفيران حول قضايا وقف الحرب ومعالجة اوضاع النازحين في مراكز الايواء، اضافة الى استمرار حث الاطراف اللبنانية على انتخاب رئيس للجمهورية «للإنطلاق في مسار جديد يمكن البلاد من الخروج من الازمة».

اما سفير فرنسا فاطلع الراعي على «نتائج مؤتمر باريس الذي اقيم لدعم اللبنانيين ودعم سيادة لبنان، وكان اتفاق على ضرورة متابعة العمل لمنح الشعب اللبناني الأمل بمستقبل افضل».

واضاف ماغرو: نحن نبذل جهدا لتحقيق وقف لإطلاق النار، ونشجع ايضا كل المبادرات اللبنانية التي تسمح بتهيئة مستقبل افضل لهذا البلد وقلب صفحة جديدة. وانطلاقا من هذا فان فرنسا تعتبر بكل تأكيد ان للبطريرك الراعي وللبطريركية المارونية دورا اساسيا في هذا الإطار تحضيرا لمستقبل افضل للبنان وللبنانيين. كما شددنا على اهمية تقديم المساعدة للنازحين وايجاد حلول لحماية النظام التعليمي في لبنان الذي يمثل مستقبل هذا البلد.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ملير ان وزير الخارجية انتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لانهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل ان يتسلم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
 

مقالات مشابهة

  • تحرك ديبلوماسي مصري فرنسي وايطالي.. موسى: لانتخاب رئيس تزامناً مع انتهاء الحرب
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية - عاجل
  • فتوح: مهمة الكنيست أصبحت إقرار قوانين عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني
  • الغرياني: المجلس الرئاسي سينال رضا الله.. وأشكر الدبيبة
  • فريق الخبراء الحكومة اليمنية غير متماسكة والانتقالي يسعى لإعلان الإنفصال ويرفض عقد جلسات البرلمان
  • الحكومة توافق على مشروع قانون العمل لإرساله إلى البرلمان
  • المحافظ بأنفاسه الأخيرة.. مجلس ذي قار يحاصر الإبراهيمي بالاستجواب وينتظره في البرلمان
  • اوحيدة: نستغرب عدم التفاعل والتجاوب مع قوانين البرلمان للوصول إلى حكومة موحدة وفق آلية خارطة الطريق
  • معرض بالرباط يضم ألف وثيقة عدلية حول ارتباط الصحراء بسلاطين المغرب يعود بعضها إلى القرن 18