مجلس شباب اللغة العربية يشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك مجلس شباب اللغة العربية في معرض مسقط الدولي للكتاب، في نسخته الثامنة والعشرين، بورشة تدريبية تعرف خلالها زوار المعرض على مبادرة مجلس شباب اللغة العربية ورسالته، وأهدافه الساعية إلى رفد اللغة العربية بأفكار شابة معاصرة، وتمكين وإشراك الشباب في جهود تعزيز ارتباطهم باللغة والهوية واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة.
ومجلس شباب اللغة العربية هو مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الشباب العربي، بالتعاون مع مبادرة “بالعربي” لـ مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز “زاي” لبحوث اللغة العربية في جامعة زايد.
وتأتي مشاركة المجلس في معرض مسقط الدولي للكتاب 2024 بعد مشاركته في الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الثالثة الذي نظَّمه مركز الشباب العربي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات وذلك استكمالاً لرؤيته وسعيه المستمر نحو تحقيق أهدافه في إحياء علاقة الشباب العربي بلغته، وتعزيز انتمائه العربي وتمسٌّكه بهويَّته الأصلية.
وقدم أعضاء المجلس خلال المعرض ورشة عمل عن إنتاج محتوى رقمي ثري باللغة العربية وبمعايير عالمية ، وناقشوا خلالها مستقبل المحتوى الرقمي بوجود الذكاء الاصطناعي كما عرَّفوا جمهور المعرض على أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لدعم المحتوى الرقمي العربي، وعلى الإمكانيات المتاحة لحضور اللغة العربية في أحدث مجالات العصر.
وأعدَّ الورشة وقدَّمها عضوا مجلس شباب اللغة العربية، الإعلامي رافي جرُّوج ومهندس الذكاء الاصطناعي عمار سوسو من سوريا، واستعرضت أنواع المحتوى الرقمي وتصنيفاته وأساسيات صناعته، بالإضافة إلى حضور اللغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي، وتأثير المحتوى الرقمي العربي على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم اللغة العربية.
ويعمل أعضاء المجلس حالياً على مشاريع مختلفة ضمن مجالات متنوعة من المعاجم اللغوية والأبحاث المتعلِّقة باللغة العربية في حقول مختلفة، إلى الذكاء الاصطناعي والإعلام والمنصات الرقمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة فی المحتوى الرقمی
إقرأ أيضاً:
42 متحدثًا من 25 دولة يناقشون الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث
المناطق_المنطقة الشرقية
تنطلق في المنطقة الشرقية، غدًا، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي تُنظِّمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت شعار “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات”، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
ويهدف الملتقى في نسخته الثالثة إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية، وتعزيز مفهوم أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري، إلى جانب زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، وإبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري.
وسيشهد الملتقى حضور ومشاركة كبار قادة البحرية من جميع دول العالم، والمهتمين في المجال العسكري والعلمي والتقني، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، إلى جانب الهيئات التنظيمية التي تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل السياسات والمعايير البحرية. وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث 42 متحدثًا في 5 جلسات حوارية و 21 ورشة عمل خمسة محاور إستراتيجية رئيسة، تتمثل في الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، وأثر الأنظمة البحرية الحديثة على الأمن البحري وتحديات
الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش الملتقى، سيُنظم معرض مصاحب تشارك فيه 29 جهة حكومية و 23 شركة محلية ودولية؛ لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.