أزمة الديون ترهق أمريكا.. زيادة تريليون دولار كل 100 يوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ينمو عبء ديون الولايات المتحدة بوتيرة أسرع في الأشهر الأخيرة، حيث يزيد بنحو تريليون دولار كل 100 يوم تقريبا.
وتجاوزت ديون البلاد بشكل دائم 34 تريليونا دولار في 4 يناير، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الأميركية. ووصلت إلى 33 تريليونا دولار في 15 سبتمبر 2023، و32 تريليون دولار في 15 يونيو 2023، مسجلة هذه الوتيرة المتسارعة.
ويبلغ دين الولايات المتحدة، وهو مبلغ الأموال التي تقترضها الحكومة الفيدرالية لتغطية نفقات التشغيل، حوالي 34.4 مليار دولار، حتى يوم الأربعاء. يعتقد مايكل هارتنت ، استراتيجي الاستثمار في بنك أوف أميركا، أن نمطا ال 100 يوم سيظل هو الأقرب خلال الانتقال من 34 تريليونا دولار إلى 35 تريليونا دولار، وفقا لما ذكرته شبكة "CNBC".
وكتب في مذكرة يوم الخميس: "لا عجب أن" نواقض الديون "تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، على سبيل المثال الذهب 2077 دولارا للأوقية، والبيتكوين 67734 دولارا".
ويحوم سعر الذهب الفوري حاليا حول مستوى 2084 دولارا للأوقية، في حين يحوم البيتكوين مؤخرا عند حوالي 61.443 دولارا. أنهت العملة المشفرة في فبراير أفضل شهرا لها منذ عام 2020، حيث تم تداولها لفترة وجيزة فوق 64000 دولار يوم الأربعاء قبل أن تتراجع. وأشار هارتنت إلى أن التدفقات إلى صناديق العملات المشفرة في طريقها نحو "عام انفجار"، مع تدفق سنوي قدره 44.7 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
خفضت وكالة موديز لخدمات المستثمرين توقعاتها لتصنيفات الحكومة الأميركية إلى سلبية من مستقرة في نوفمبر بسبب تزايد مخاطر القوة المالية للبلاد.
وقالت الوكالة: في سياق ارتفاع أسعار الفائدة، دون اتخاذ تدابير سياسية مالية فعالة لخفض الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات. وتتوقع وكالة موديز أن يظل العجز المالي في الولايات المتحدة كبيرا للغاية، وهو ما من شأنه أن يضعف القدرة على تحمل الديون بشكل كبير.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب ينخفض 250 دولاراً بأكثر من 9% منذ قمته السعرية
استقرت أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم الجمعة، ولكن الذهب في طريقه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات في ظل قوة الدولار الأمريكي خاصة بعد تماسك معدلات التضخم الأمريكية وعدم اليقين المصاحب لتوقعات السياسة النقدية.
انحصرت تداولات أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 2565 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2571 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2554 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
يتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 بنسبة 4.4% ليسجل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، حيث انخفض الذهب بأكثر من 250 دولار وبنسبة 9.1% من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولار للأونصة وحتى أدنى مستوى سجله يوم أمس عند 2536 دولار للأونصة.
في المقابل واصل الدولار الأمريكي تألقه مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى في عام خلال جلسة الأمس، بعد أن وجد دعم كبير منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتسبب هذا الارتفاع في جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار ليقلل هذا من الطلب على الذهب وينخفض سعره.
من جهة أخرى ضعف الذهب الحالي والذي يظل ضمن نطاق التصحيح السلبي يعد أول تصحيح كبير يشهد الذهب منذ بداية العام، ومنذ بداية موجة الصعود الصاروخية التي بدأها في مارس الماضي.
ضعف الذهب الحالي يعكس التوقعات الحالية أن السياسة النقدية الأمريكية ستكون أكثر تعقيداً خلال العام القادم بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب والتي ستعتمد على سياسات مالية وضريبية من شأنها أن تدفع معدلات التضخم إلى الارتفاع وبالتالي يصبح الأمر معقد بالنسبة للبنك الفيدرالي للاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
يذكر أن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب منذ كون السندات الحكومية الأمريكية تشهد عائد مرتفع يدفع الطلب إلى التزايد عليها مقارنة مع الذهب.
أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس إن النمو الاقتصادي المطرد وسوق العمل القوية والتضخم المستمر يبرر الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة. وقد ساهمت تعليقاته في تأكيد التوقعات بصعوبة موقف البنك الفيدرالي خلال العام القادم.
يزيد من هذا التعقيد أن بيانات تضخم أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس أظهرت ارتفاع في معدلات التضخم، بينما استقر ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين أيضاً مما يدل على بقاء التضخم واستقراره بأعلى من مستهدف البنك الفيدرالي عند 2% وهو ما قد يؤثر على توجه البنك الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتيسير السياسة النقدية.
وتضع الأسواق المالية احتمال بنسبة 59% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر القادم بمقدار 25 نقطة أساس ليتراجع هذا الاحتمال من 83% قبل يوم واحد، مما يدل على اقتناع الأسواق الحالي بمدى تغير أوضاع السياسة النقدية.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.
في المقابل ارتفع الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب الصينية، لتضيف 13 مليار يوان صيني بما يساوي 21 طن في أكتوبر، وهو أكبر تدفق شهري على الإطلاق، حيث ارتفعت أصولها الإجمالية قيد الإدارة (AUM) إلى 69 مليار يوان صيني (10 مليارات دولار أمريكي) وبلغت الحيازات الجماعية 112 طنًا، وسجل كلاهما أعلى مستوياتهما التاريخية