الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق دولي في مجزرة شارع الرشيد بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق دولي في مجزرة شارع الرشيد غرب غزة، التي أطلق فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي النار، الخميس الماضي، على المدنيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية في غزة.
جاء ذلك في بيان صحفي مساء السبت، أكد خلاله منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إطلاق قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي "هارون الرشيد" غرب مدينة غزة، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، أدى إلى استشهاد 118 فلسطينياً وإصابة المئات.
أخبار متعلقة طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خياما للنازحين غرب رفحالأمم المتحدة: قوات الاحتلال قتلت أكثر من 9 آلاف امرأة في غزةوطالب بإجراء تحقيق دولي في هذا الحدث المأساوي، قائلاً: "في كل الأحوال يقع على عاتق إسرائيل -القائمة بالاحتلال- مسؤولية الامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين".
أكدت هيئة #الأمم_المتحدة للمرأة أن قوات الاحتلال قتلت في حرب #غزة الجارية أكثر من 9,000 امرأة حتى الآن#اليوم | #فلسطينhttps://t.co/rP3157On0Y— صحيفة اليوم (@alyaum) March 2, 2024المساعدات الإنسانيةوأكد بوريل أن هذا الحادث الخطير للغاية يكشف أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تسهم في خلق الجوع والمرض، وخلق مستوى من اليأس.
ودان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي القيود التي تفرضها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على دخول المساعدات الإنسانية وعلى فتح نقاط العبور، وحثها على التعاون الكامل مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى المشاركة في الاستجابة الإنسانية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ودون عوائق عبر جميع نقاط العبور.
ودعا الاحتلال إلى إزالة العوائق أمام معبر كرم أبو سالم على الفور، والسماح بالوصول إلى الشمال عند معبري المنطار "كارني" وبيت حانون "إيرز"، وفتح ميناء اسدود، أمام المساعدات الإنسانية، والسماح بممر إنساني مباشر من الأردن.مجلس الأمنوأشار بوريل إلى أن الإسقاط الجوي يجب أن يكون الحل الأخير لأن تأثيره ضئيل ولا يخلو من مخاطر على المدنيين.
كما طالب بوريل مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى وقف عاجل للأعمال العدائية والتأكيد مجدداً على الضرورة القصوى للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق من أجل تقديم مساعدات سريعة وضخمة وكافية استجابة للأزمة الإنسانية واحتياجات السكان المدنيين في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل الاتحاد الأوروبى غزة قطاع غزة فلسطين المساعدات الإنسانیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
السعودية – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمدينة غزة عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا بالقطاع.
وفي بيان، حثت المنظمة الدول على اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل، بما يشمل عقوبات اقتصادية، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك وفق الفصل السابع، الذي يسمح باستخدام القوة لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إنها “تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضافت أنها “تدين بشدة كذلك تدمير قوات الاحتلال لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة، الاعتداءين “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأكدت على “ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع (الذي يسمح باستخدام القوة) لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما طالبت المجلس بـ”إعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعت المنظمة، “جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا “استشهدوا” فيما فقد 6 آخرون، وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.
كما استهدف قصف إسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج بمدينة رفح، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، وفق بيان رسمي من الرياض لم يوضح تاريخ القصف.
والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
الأناضول