الحرة:
2024-10-02@00:14:20 GMT

تقرير: لماذا يُعتبر تحول إيران للوقود النووي خدعة؟

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

تقرير: لماذا يُعتبر تحول إيران للوقود النووي خدعة؟

ينظر مسؤولون غربيون إلى مزاعم إيران بتخفيض "مخزونها من اليورانيوم المخصب" وتخصيصه للمفاعلات النووية المدنية على أنه "خدعة" وبمثابة "تكتيك تفاوضي" بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

في الأوضاع العادية، أي تحرك من جانب طهران لتقليص مخزون اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن استخدامه في الأسلحة، سيكون موضع ترحيب من قبل الدبلوماسيين في الوكالة الدولية للطاقة الذين يجتمعون في الرابع من مارس بفيينا، لكن التوترات في الشرق الأوسط تثير الشكوك حول التوجهات الإيرانية.

وقبل أيام، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلقها المتزايد"، بحسب تقرير لها غير معد للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

وأشار المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، إلى أن "إيران تدلي بتصريحات علنية حول القدرات التقنية لإنتاج الأسلحة النووية، ما يعزز المخاوف"، داعيا طهران إلى "التعاون التام"، بعدما استمرت العلاقات بين الطرفين بالتدهور في الأشهر الأخيرة.

علي فايز من مجموعة الأزمات الدولية قال لبلومبيرغ: "إن القلق الرئيسي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية، لا يتعلق بما هو ظاهر، بل بالجزء الذي لم يعد مرئيا".

وقال مسؤول أوروبي طلب عدم ذكر اسمه لبلومبيرغ إن "خفض المخزون من خلال تحويل اليورانيوم إلى وقود مرغوب به في الصناعات النووية.. لا يخفف المخاوف بشأن الجوانب الأخرى من البرنامج النووي الإيراني".

تحليل: لماذا تجعل الحرب في غزة "إيران النووية" أكثر احتمالا؟ منذ بداية الحرب في قطاع غزة، بدا النظام الإيراني سعيدا ومتفائلا بما وصفه المرشد الإيراني، علي خامنئي، بـ"هزيمة إسرائيل"، وهذا له أسبابه، وفق تحليل من مجلة "فورين أفيرز" 

وأشار إلى أن هناك مخاوف من مواقع "غير معلنة محتملة" ناهيك عن عدم التعاون مع المفتشين الدوليين.

ووفقا لوثيقة ثانية نشرت قبل أسبوع من اجتماع لمجلس المحافظين في المقر الرئيسي للوكالة في فيينا، بلغت المخزونات الإيرانية بتاريخ 10 فبراير 5525 كلغ مقابل 4486 كلغ في نهاية أكتوبر، أي أكثر من 27 ضعفا من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي، المبرم عام 2015، والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

تخصيب اليورانيوم

وفي حين تنفي طهران نيتها حيازة قنبلة نووية، يحذر مصدر دبلوماسي أن بعض المسؤولين في الطبقة السياسية يصدرون تعليقات مثيرة للقلق. وتوازيا، ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأنه بات لديها حاليا ما يكفي من المواد لصنع عدة قنابل ذرية، وفقا لفرانس برس.

وقال مسؤول آخر لبلومبيرغ إن الدبلوماسية النووية مع إيران معلقة حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

الأمم المتحدة: إيران اقتربت بشدة من مستوى صنع الأسلحة النووية أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الاثنين، أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم لمستوى يسبق ذلك المطلوب لصنع الأسلحة بقليل، وفق وكالة رويترز.

تخلت إيران تدريجيا عن التزاماتها الواردة في الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه، في عام 2018، خلال عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وبدأت محادثات لإعادة إحياء الاتفاق، في أبريل عام 2021، في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها توقفت منذ أغسطس عام 2022 في سياق توترات متزايدة.

روبرت غرينواي، الذي كان مديرا لمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض خلال رئاسة ترامب، حذر من أن إيران تبدو مستعدة لاختبار سلاح نووي واحد أو أكثر بحلول نهاية العام، بحسب تقرير لشبكة فوكس نيوز.

وأكد أن الإدارة الأميركية لا تطبق العقوبات المناسبة على إيران، مشيرا إلى أن طهران قريبة من هدفها بالتسلح النووي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حذر، في مايو عام 2023، أن إيران كانت لديها كمية من اليورانيوم آنذاك كافية لتصنيع خمسة رؤوس نووية. 

وتقوم إيران بالتخصيب بمستويات عالية، بعيدا من السقف المحدد بنسبة 3.67 في المئة المعادل لما يستخدم في محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، ولديها الآن 712 كلغ مقارنة بـ567 كلغ سابقا مخصبة بنسبة 20 بالمئة، و121 كلغ عند 60 في المئة مقابل 128 كلغ سابقا.

وتزعم إيران أنها أبطأت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة القريبة من نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدامات ذات الغايات العسكرية، بعد تسارع في الإنتاج، نهاية العام الماضي.

الوكالة الدولية للطاقة تعرب عن قلق متزايد إزاء توسع أنشطة إيران النووية أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المفوضة بالتحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، عن "قلقها المتزايد" إزاء تكثيف أنشطة إيران النووية.

وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، غروسي، عن "أسفه العميق" لأن إيران لم تتراجع عن قرارها سحب اعتمادات عدد من مفتشي الوكالة. وأكد مصدر دبلوماسي أن إيران سحبت اعتمادات 8 مفتشين من الجنسيتين الفرنسية والألمانية.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في سبتمبر، أن إيران أبلغتها باتخاذ هذه الخطوة "غير المسبوقة". وأكدت مرات عدة أن "هذه الخطوة، التي يجيزها رسميا اتفاق الضمانات... تم تنفيذها من قبل إيران بطريقة تؤثر بشكل مباشر وحاد على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بعمليات التفتيش في إيران بفاعلية".

وأكد غروسي أن إيران قلصت  تعاونها "بطريقة غير مسبوقة".

وفي مواجهة هذه الانتقادات، أعلنت الحكومة الإيرانية، الأسبوع الماضي، أنها دعت غروسي لزيارة طهران، في مايو، بمناسبة انعقاد مؤتمر دولي حول الطاقة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أن إیران فی المئة

إقرأ أيضاً:

غالانت: إيران لم تتعلم الدرس ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً

أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إيران لم تتعلم الدرس من الهجمات السابقة التي تعرضت لها، مشدداً على أن أي اعتداء على إسرائيل سيؤدي إلى عواقب وخيمة ، جاء ذلك في إطار ردود الفعل على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها طهران ضد أهداف إسرائيلية، والتي أثارت قلقاً واسعاً في المجتمع الدولي.

وأضاف غالانت أن الهجوم الإيراني، الذي جاء في وقتٍ حساس، يعكس إصرار طهران على مواصلة أنشطتها العدائية رغم التحذيرات المتكررة. وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بقوة، محذراً من أن "من يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً". وأكد على أهمية الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

في السياق ذاته، جاءت تصريحات غالانت في وقت كانت فيه التقارير تتحدث عن نجاح الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية، مما يدل على كفاءة الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات. وكانت هذه التصريحات تتزامن مع دعم دولي متزايد لإسرائيل، بما في ذلك تأكيدات من إدارة بايدن على التزامها بحماية حليفها.


 

كما أشار العديد من المراقبين إلى أن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة، مما يتطلب تدخلًا دوليًا لمنع تفاقم الأوضاع. في هذا السياق، دعا عدد من المسؤولين إلى استئناف المحادثات الدبلوماسية لتخفيف التوترات.


 

وفي ختام تصريحاته، شدد غالانت على أن إسرائيل ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنها واستقرار المنطقة، مع تأكيده على ضرورة أن تفهم إيران أن أي تصرفات عدائية لن تمر دون عقاب.


 

نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه


 

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم ، عن تأكيده على فشل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مشددًا على أن طهران ارتكبت "خطأ كبيرًا" ستدفع ثمنه ، جاء ذلك في أعقاب الهجمات التي شنتها إيران ضد أهداف إسرائيلية، والتي أثارت ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين.


 

في تصريحاته، أكد نتنياهو أن الهجوم الإيراني لم يحقق أهدافه، وأن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية أثبتت قدرتها على التصدي للتهديدات الصاروخية. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، استطاع اعتراض عدد كبير من الصواريخ، مما يدل على جاهزية القوات للدفاع عن البلاد.


 

هذا التصريح يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، في وقت سابق أن العمليات العسكرية الإيرانية تعتبر مشروعة بموجب القوانين الدولية. وقد جددت تصريحات المسؤولين الإيرانيين التأكيد على التزام طهران بالدفاع عن مصالحها، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.


 

يأتي ذلك بعد تحذيرات من قبل دول غربية من أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى صراع أوسع. وفي هذا السياق، دعت العديد من الدول إلى التهدئة، معتبرة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات المستمرة في المنطقة.


 

مع استمرار الأوضاع المتوترة، يظل المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والاستعداد لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تواصل مستمر مع كل أطراف الصراع في أوكرانيا
  • نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه
  • غالانت: إيران لم تتعلم الدرس ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً
  • «أكسيوس» الأمريكي: الظروف مهيئة لهجوم إسرائيلي على قدرات إيران النووية
  • يديعوت: إسرائيل تدرس شن "هجوم استباقي" على المنشآت النووية في إيران
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
  • خطوات أرامكو لدعم تحول السعودية لأكبر منتج للهيدروجين عالميًا (تقرير)
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران قد تُغير عقيدتها النووية لردع إسرائيل
  • باحث: توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران على تغيير عقيدتها النووية