رغم إنفاق 10 مليارات دولار.. أبل تلغي مشروعها لإنتاج السيارات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ألغت شركة آبل مشروعها للسيارات في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفشلت في تقديم منتج قابل للتطبيق بعد عقد من العمل.
أنفقت أبل أكثر من 10 مليارات دولار في هذا المسعى، وهو مبلغ كبير من المال لحرقه في مشروع لن يرى النور أبدًا، وكما تبين، فإن التكاليف ترتفع عندما لا تستطيع اتخاذ قرار بشأنها.
وفقًا لتقرير جديد صادر عن صحيفة نيويورك تايمز، كانت الشركة تنوي في البداية منافسة شركة تسلا وبناء سيارة كهربائية.
قامت شركة أبل بشراء مهندسين من بورشه ووكالة ناسا للعمل في المشروع، والذي تم التناوب فيه بين أربعة قادة مختلفين والعديد من الرؤى المختلفة. وفي مرحلة ما، فكرت في الاستحواذ على شركة تسلا، وتحدثت مع إيلون ماسك حول الفكرة.
كان أكثر من 2000 شخص يعملون في مشروع "Titan" عندما قامت شركة أبل بإلغاء البرنامج هذا الأسبوع، بحلول ذلك الوقت، كانت رؤية السيارة قد عادت لتصبح سيارة كهربائية من شأنها أن تنافس تسلا، ولو كانت شركة آبل قد طرحت السيارة في السوق، فمن المحتمل أن تكلف أكثر من 100 ألف دولار، على الرغم من الشائعات السابقة.
وبينما يبدو أننا لن نحصل أبدًا على سيارة من صنع شركة آبل، فلن نفقد كل أعمال المشروع. وبحسب ما ورد سينتقل العديد من أعضاء الفريق إلى قسم الذكاء الاصطناعي في شركة أبل وسيطبقون ما تعلموه عن الذكاء الاصطناعي على منتجات أخرى. ومع ذلك، هناك بعض التقنيات في السيارة، والتي من المحتمل ألا ترى النور أبدًا.
على سبيل المثال، صنعت شركة آبل فتحة سقف جديدة يمكنها تقليل حرارة الشمس، وزجاجًا أماميًا يمكنه إظهار الاتجاهات خطوة بخطوة في جهودها الرامية إلى اقتحام صناعة السيارات بشكل أكبر.
ولأن سيارة أبل ميتة لا يعني أن الشركة تختفي من القطاع، لا يزال الأمر قويًا مع نظام CarPlay حيث يحاول السيطرة على كل شاشة ممكنة. توقع أن تشارك الشركة لسنوات قادمة، بطريقة أو بأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل إيلون ماسك نيويورك شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
باكستان تطلب زيادة قيمة اتفاق تبادل عملات مع الصين 10 مليارات يوان
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب إن باكستان تقدمت بطلب إلى الصين لزيادة اتفاقية تبادل عملات سارية بمقدار 10 مليارات يوان (1.4 مليار دولار)، متوقعا أن تصدر إسلام آباد سندات باندا قبل نهاية العام.
ونقلت رويترز عن أورنجزيب قوله على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن إن باكستان لديها بالفعل اتفاقية تبادل عملات بقيمة 30 مليار يوان (4.1 مليارات دولار).
وقال: "من وجهة نظرنا، الوصول إلى 40 مليار يوان (5.5 مليارات دولار) سيكون موقعا جديا للتحرك نحوه… لذا تقدمنا بهذا الطلب للتو".
ويروج بنك الشعب الصيني لاتفاقيات تبادل للعملات مع مجموعة من الاقتصادات الناشئة، منها الأرجنتين وسريلانكا.
تنويع الاقتراضوأحرزت باكستان تقدما في إصدار أول سندات باندا لها، وهي سندات دين تصدر في السوق المحلية الصينية، مقومة باليوان.
وقال الوزير الباكستاني إن المحادثات مع رئيسي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الآسيوي للتنمية، وهما الجهتان المقرضتان المستعدتان لتقديم تعزيزات ائتمانية للإصدار، كانت بناءة.
وأضاف: "نريد تنويع قاعدة اقتراضنا، وأحرزنا تقدما جيدا في هذا الصدد.. ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام من الخروج بأول إصدار سندات".
إعلانفي الوقت نفسه توقع أورنجزيب أن يصدق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أوائل مايو/أيار المقبل على اتفاق على مستوى الخبراء بشأن قرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار في إطار برنامج يتعلق بالمرونة المناخية، بالإضافة إلى التصديق على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ الجاري بقيمة 7 مليارات دولار.
وستتيح موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي صرف شريحة بقيمة مليار دولار بموجب البرنامج، الذي بدأته باكستان مع الصندوق عام 2024 ولعب دورا رئيسيا في استقرار الاقتصاد الباكستاني.
وعند سؤال الوزير عن التداعيات الاقتصادية للتوتر مع الهند في أعقاب مقتل 26 في موقع سياحي في وقت سابق من هذا الشهر، قال أورنجزيب إن التوتر "لن يكون مفيدا".
وأثار الهجوم حالة من الغضب والحزن في الهند، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان التي تتهمها نيودلهي بتمويل الإرهاب وتشجيعه في كشمير، وهي منطقة يتنازع عليها الجانبان وخاضا حربين بشأنها.
وبعد الهجوم، اتخذت الهند وباكستان سلسلة من الإجراءات المتبادلة، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية وعلقت الروابط التجارية، في حين علقت الهند معاهدة نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم مياه نهر السند وروافده.
وتوقع أورنجزيب نموا بنحو 3% في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو/حزيران 2025 وأن يتراوح بين 4 و5% في العام المقبل مع توقعات ببلوغه 6% بعد ذلك.