رئيسة تنزانيا تكافىء لاعبي منتخبها من أرض الملعب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وكالات
تسلم لاعبو فريق سيمبا التنزاني مكافأة مالية وصلت قيمتها إلى 500 مليون شلن تنزاني ما يعادل 197 ألف دولار أمريكي، وذلك بعد حسم التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
والمكافأة مقدمة من رئيسة دولة تنزانيا سامية حسن سولوهو، بعد التأهل لدور الثمانية بفوزه 6-0 على غوانينغ غالاكسي البوتسواني، في ختام مباريات دور المجموعات اليوم السبت.
وتأهل أسيك متصدرا للمجموعة الثانية برصيد 11 نقطة، بينما يحتل سيمبا المركز الثاني برصيد تسع نقاط ليتأهل بفارق الأهداف متفوقا على الوداد صاحب نفس النقاط.
وسجل سعيدي نتيبازونكيزا لسيمبا الهدف الأول، ثم سجل با عمر جوبا الثاني في الدقيقة 14، قبل أن يسجل كيبو دينيس الهدف الثالث في الدقيقة 22، فيما سجل كلاتوس شاما الهدف الرابع لسيمبا في الدقيقة 76، ثم أضاف لاداكي شاسامبي الهدف الخامس في الدقيقة 86، قبل أن يكمل فابريس نجوما السداسية في الدقيقة 89.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أبطال أفريقيا تنزانيا سيمبا
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورغ يعود في تنزانيا والسلطات الصحية بالمغرب تتخذ تدابير احترازية
تسبب فيروس ماربورغ، الذي يشتهر بقدرته العالية على الانتقال والوفاة، في وفاة ثمانية أشخاص في تنزانيا، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وصل إلى تسع حالات حتى الآن، وأن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة مع تحسن عمليات المراقبة في البلاد.
في الوقت نفسه، حذرت المنظمة من أن خطر تفشي الفيروس في تنزانيا والدول المجاورة لا يزال مرتفعًا.
ويأتي هذا التفشي في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن تفشي فيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أسفر عن وفاة 15 شخصًا في فترة استمرت ثلاثة أشهر، هذا ويشير إلى أن الفيروس قد بدأ في الانتشار بشكل مقلق في منطقة شرق أفريقيا.
وينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويؤدي إلى حمى نزفية شديدة تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة، وكذلك من خلال السوائل الجسدية للمصابين. كما يُعتبر الفيروس شديد العدوى، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.
وفي هذا السياق، قامت السلطات الصحية في المغرب باتخاذ تدابير احترازية صارمة تحسبًا لأي احتمال من احتمالات انتشار الفيروس عبر السفر أو التجارة مع الدول المتأثرة. وتم تعزيز الرقابة في المطارات والموانئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة اليقظة والجهود المشتركة بين الدول الأفريقية لمكافحة هذا الفيروس، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في توفير اللقاحات والعلاجات المحتملة، في الوقت الذي تواصل فيه فرقها العمل على مراقبة الوضع وتقديم الدعم للدول المتأثرة.
ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير صحية مشددة، بما في ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، وتطبيق معايير صارمة للعزل والعلاج في حال اكتشاف حالات إصابة، وذلك للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.
وتعتبر هذه التفشيات بمثابة تذكير جديد بضرورة استجابة سريعة وفعالة لمكافحة الفيروسات المعدية التي تهدد صحة الإنسان في مناطق عدة من العالم.