ماسك يتهم بايدن بالكذب ويكشف سبب أزمة الهجرة غير الشرعية ويحذر من عجز الميزانية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يريد حل مشكلة الهجرة غير الشرعية "كذب محض".
إقرأ المزيد ماسك: الولايات المتحدة ملاذ لأخطر المجرمين من جميع العالموكتب ماسك على صفحته في منصة " X": "إلى أن يتم رفع هذه الأوامر التنفيذية، فإن ادعاءات بايدن بأنه يريد مكافحة الهجرة غير الشرعية كاذبة".
ولفت ماسك إلى أن التدفق الهائل للهجرة غير الشرعية سببه "94 أمرا تنفيذيا لإدارة بايدن".
وشهدت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألف عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث التي حكم فيها بايدن الولايات المتحدة.
The massive flood of illegal immigration is due to 94 executive actions by the Biden administration.
Until those executive actions are revoked, claims by Biden that he wants to address illegal immigration are a bold-faced lie. https://t.co/kxTz2asvPr
وعلى صعيد آخر، حذر ماسك على صفحته في منصة "X" من أن "الميزانية الفيدرالية الأمريكية في المستقبل لن تكفي لأي شيء آخر غير دفع الفوائد على الديون".
وفي وقت سابق أصدر مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأمريكي تقريرا يفيد بأن الدين العام الأمريكي حتى عام 2034 سيصل إلى مستوى قياسي تاريخي مطلق بواقع 116% من الناتج الأمريكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية جو بايدن الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل
بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المدوية في عام 2024، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه أمام تحديات جسيمة تتعلق بتماسكه الداخلي وصورته العامة، فمن خسارة الرئاسة إلى فقدان السيطرة على الكونغرس، لم تقتصر الهزائم على القضايا السياسية فحسب، بل امتدت إلى فقدان الثقة من قطاعات واسعة من الناخبين، الذين كانوا في وقتٍ ما من أكبر داعمي الحزب.
خسائر شاملة ومراجعات مقلقة
بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من قوته السياسية على جميع الأصعدة.
فقد أظهرت استطلاعات الرأي والبحوث الأخيرة، بما في ذلك دراسة أجرتها مجموعة "Navigator Research"، أن الديمقراطيين يعانون من تآكل في الدعم الشعبي، لا سيما بين الناخبين التقليديين الذين وصفوا الحزب بالضعف والتركيز المفرط على قضايا التنوع والنخب السياسية، مما خلق فجوة بين ما يراه الحزب من أولويات وما يريده الناخب العادي.
العديد من المشاركين في هذه الدراسات قارنوا الحزب الديمقراطي بحيوانات ذات صفات سلبية، مثل النعامة والكوالا.
فالنعامة، كما وصفها البعض، ترمز إلى قيادة الحزب التي "تدفن رؤوسها في الرمال"، متجاهلة واقع فشل سياساتها.
أما الكوالا، فترمز إلى القيادة المتساهلة التي تفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق الانتصارات السياسية المطلوبة.
غياب الاستراتيجية الموحدة
في ضوء هذه الخسائر المدمرة، يواجه الحزب الديمقراطي غيابًا واضحًا في القيادة والاتجاه الاستراتيجي.
فبينما يلوم البعض الرئيس بايدن على الوضع، يشير آخرون إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم، أو إلى فقدان السيطرة على الثقافة العامة.
وفي المقابل، تشير ردود أفعال المشاركين في الدراسات إلى أن هناك قضايا أعمق، تتعلق بالسياسات الداخلية وعدم قدرتها على التأثير بشكل فعال في مختلف شرائح المجتمع الأمريكي.
وراشيل راسل، مديرة التحليلات في "Navigator Research"، أكدت أن هناك "توبيخًا لاذعًا" للسياسات والممارسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الضعف الذي يشعر به الناس تجاه الحزب ليس ناتجًا فقط عن رسالته، بل ربما بسبب غياب الفاعلية في السياسة والقدرة على الاستجابة لمطالب الناخبين.
كامالا هاريس ومستقبل الحزب
إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الحزب الديمقراطي هي كامالا هاريس، نائب الرئيس الحالي، التي يواجه ترشحها للمستقبل العديد من التحديات.
ورغم أن بعض مؤيدي الحزب يعتبرون أن ترشح هاريس للرئاسة قد يكون خيارًا جيدًا في حال انسحب بايدن، إلا أن العديد من المشاركين في البحث وصفوا هاريس بعدم الصدق والافتقار إلى الكفاءة.
وقد قارنها البعض بترامب الذي، رغم تصريحاته المثيرة للجدل، بدا أكثر مصداقية في نظر العديد من الناخبين.
تزامنًا مع هذه التعليقات السلبية، تدرس هاريس مستقبلها السياسي وتفاضل بين الترشح للرئاسة مرة أخرى أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026.
ومع هذا التردد في قيادتها، يبدو أن الحزب الديمقراطي يعيش مرحلة حاسمة من إعادة التفكير والتقييم للخيارات المستقبلية.