حرق لأشجار دم الأخوين في سقطرى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وأكد ناشطون في البيئة السقطرية بأن مجهولين أضرموا النار في محمية “فرمهن” الطبيعية بمنطقة دكسم أدى لاحتراق عدد من أشجار دم الأخوين بالإضافة إلى الحشائش والنباتات في المحمية.
وناشدوا الناشطون المنظمات المختصة التدخل لحماية البيئة السقطرية النادرة والحفاظ على مكوناتها.
واظهر فيديو تداوله ناشطين من أبناء سقطرى احتراق شجر دم الأخوين مرمية على الأرض.
واتهم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي القوات الإماراتية بالوقوف خلف حادثة الحريق، معتبرين ذلك امتدادا لسياسة التدمير التي تنفذها بحق البيئة النباتية البحرية الطبيعية في سقطرى منذ العام 2017.
وحولت الإمارات جزيرة سقطرى قاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني وانشأت عدد من مراكز المراقبة البحرية والجوية في عدد من المناطق ونشر منظومة دفاع جوي واجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري وتوجيهها نحو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر في باب المندب والقرن الافريقي عقب اتفاقية التطبيع بينها في العام 2020م، دون تحريك ساكن من الحكومة التي تدعي شريعتها على تلك المناطق
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإماراتي ينهب أراضي مطار سقطرى
أفادت تقارير محلية من سقطرى بأنّ الإمارات بدأت عمليات بناء في الأراضي التابعة لمطار سقطرى الدولي عبر مؤسسة خليفة الإماراتية.
ووفقا ليومية “الثورة”، أوضحت التقارير أن هناك شركات تتفرع من مؤسسة خليفة الإماراتية بدأت بتسوير المطار بعد أن تم استقطاع مساحة تُقدَّر بـ160 متراً عرضياً وعلى طول مساحة المطار، وجرى تمليكها للمؤسسة الإماراتية التي تعمل على بناء مرافق تهدف إلى رصد ومراقبة حركة المواطنين عبر المطار.
وكان مدير مطار سقطرى عبدالله الخضر -وفق التقارير- قد أبلغ هيئة الطيران بطلب من مؤسسة خليفة الإماراتية بإنشاء بوابة خارجية لمطار سقطرى، مع ترحيب منتحل صفة وزير النقل التابع للاحتلال بالأمر، وفي وقت سابق أوردت التقارير أن المندوب الإماراتي بالأرخبيل، خلفان المزروعي، استحوذ على جزء من الأرضية التابعة للمطار.
وقام المزروعي باستقطاع أرضية من مطار سقطرى، فيما ذكرت التقارير أنه قام باستقطاعها لصالحه الشخصي عبر سماسرة تابعين للمقاول عمر الزبيدي، وقد تم إنشاء حفريات لقوائم تفصل الأرضية عن مطار سقطرى من الجهة الشرقية الشمالية الساحلية قُرب مدرج المطار.
وتنشط جهات إماراتية في شراء الأراضي المجاورة للمطار واقتطاع أجزاء من أراضي المطار للاستحواذ عليها كملكية خاصة.
وفي أكتوبر الماضي خرجت معلومات تؤكد أن وكيل المحافظة التابع لسلطات المرتزقة سلَّم مشروع سور وبوابة مطار سقطرى لمؤسسة خليفة الإماراتية ممثلة بالمقاول عمر الزبيدي، رغم اعتراض إدارة المطار على ذلك وتوضيح رسومات تحدد حدود السور والمطار.
هذا ويستنكر المواطنون في محافظة أرخبيل سقطرى تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي بالجزيرة، وانهيار العملة المحلية، وتفاقم أزمات الوقود والتيار الكهربائي، وكذا ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلية إلى أكثر من 400 دولار ذهاباً وإياباً للفرد الواحد على طيران اليمنية.
الجدير ذكره أن مقدَّم قبائل دكسم في سقطرى، علي الدكسمي، كان قد دعا إلى حماية الأرخبيل من مساعي الإمارات لاستقطاع أراضي الجزيرة والمطار ومنع أنشطة اللجنة التي يقودها المندوب الإماراتي خلفان المزروعي.
ويشار إلى أن المندوب الإماراتي وصل إلى سقطرى قبل عدة أيام بعد خمس سنوات من مغادرتها.