ذكرى ميلاد سناء يونس .. أهم أعمالها وأشهر ايفيهاتها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سناء يونس، التي تعد من أبرز نجوم الفن، والتى تركت بصمة كبيرة في عالم الفن وتنوعت أدوارها، فلها الكثير من الأعمال التي اشتهرت بها وتميزت بين جمهورها ومحبينها بالحس الفكاهي، فكانت تمتلك خفة ظل عالية وقدرات تمثيلية ليس لها سقف، حصرها المخرجين في أدوار الفتاة التي تخشى العنوسة وتبحث عن زوج أو الحقودة التي تشعر بالغيرة من الأخريات، أحبت الفن وتعلق قلبها بالمسرح، قادرة على انتزاع الضحكة منك بسلاسة، هي تلميذة فؤاد المهندس التي لمس موهبتها وتلقائيتها من الوهلة الأولى، هي فوزية رأفت التي تفتعل المشاكل مع زوجها حنفي في سك على بناتك.
نشأتها
ولدت سناء يونس فى مدينة الزقازيق بالشرقية لأسرة متوسطة الحال لا علاقة لها بالفن، وبدأت علاقتها بالفن من مسرح الجامعة خلال دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ثم عملت سناء يونس بفرق المسرح الحرمنذ شبابها، وكانت من المتميزات على خشبة المسرح الكوميدى، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1960 بدور صغير فى فيلم إشاعة حب.
حتى جاء اكتشافها الحقيقي على يد الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي قدمت معه عدة مسرحيات شهيرة منها مسرحية سك على بناتك وحالة حب وهالة حبيبتي.
ولم تكتف سناء يونس بالمسرح فقط وقدمت في السينما أكثر من 40 فيلما، بينها فيلم "جنون الشباب" "سري للغاية"، "حد السيف" "اليوم السادس" "الجوع و"المصير" و"الغضب" "حدوتة مصرية، ريا وسكينة، آخر الرجال المحترمين، الطوفان، الدنيا على جناح يمامة" "أحلام عمرنا" وكان آخر أفلامها فيلم حرب أطاليا مع أحمد السقا.
أما عن مشاركتها الدرامية كان أبرزها مسلسل الدم والنار، "ضمير أبلة حكمت، الوسية، بوابة الحلواني، ألف ليلة وليلة" " ليالى الحلمية"، " البشاير"، وكان آخر أعمالها التليفزيونية مسلسل "العميل 1001" وغيرها من المسلسلات.
وفاتها:
رحلت سناء يونس في 20 مايو عام 2006 عن عمر يناهز 64 عامًا بعد معاناة مع المرض، تاركة بسمة على وجه كل من يلمحها على شاشة التيلفزيون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.
أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئةمنذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.
النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.
منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف
لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.
ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”
عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.
وداع فارس الشاشة
في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.