لميس الحديدي: صفقة رأس الحكمة منحتنا القدرة وأعطتنا الأمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مشروع رأس الحكمة لا زال حديث الناس وأحد أهم شواغلهم من أصغرهم إلى أكبرهم وأن ثمة أسئلة لا تغيب عن ألسنة المصريين في طليعتها كيف سيكون تأثيرها على حياة الناس؟ هل أتت الأموال؟ أين ستذهب وأين ستنفق؟ هل ستؤثر على الأسعار؟.
وتابعت لميس الحديدي، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "كل ذلك لا يعتمد فقط على صفقة رأس الحكمة ولكن على تحرك المركزي والحوكمة والشفافية.
[system- code: ad: autoads]
وأضافت لميس الحديدي: "الناس تحتاج إلى أن تشعر أن تحملها جاء بفائدة، والأمل في تحرك الدولة والحكومة وشفافية الاقتصاد، وإحساس الشارع أن الأمور تتغير عبر تراجع الأسعار وتحركات الأسعار.. كل هذا ما يعطي الأمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي تراجع الاسعار صفقة رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: القيادة والشعب يجتمعان على موقف واضح برفض تهجير الفلسطينيين
علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لما أسماه تطهير غزة، قائلة: «بينما تواصل قوات الاحتلال حرق المنازل في جنين بالضفة الغربية وتمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم شمال قطاع غزة كما نص اتفاق الهدنة، يطل علينا الرئيس الأمريكي ترامب، وبعد أيام قليلة من تنصيبه، ليعيد طرح صفقة القرن ولكن بصبغة جديدة».
تصريحات ترامب مرفوضةأضافت لميس خلال برنامجها كلمة أخيرة، المذاع على شاشة ON: «هذه الصفقة هي نفسها التي طرحها سابقًا، ولكنها تأخذ هذه المرة شكلًا جديدًا ففي تصريح له على متن طائرة رئاسية، أشار ترامب إلى رغبته في أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من القطاع، في محاولة لتحقيق ما وصفه بالسلام في الشرق الأوسط، وذكر أن أعدادهم تصل إلى مليون ونصف المليون نسمة، أي ما يزيد على نصف سكان غزة تقريبًا وادعى أن القطاع بات مدمرًا تمامًا، ويجب بناء أماكن جديدة يعيش فيها سكانه، مع احتمال أن يكون هذا الإبعاد دائمًا وليس مؤقتًا».
تابعت لميس: «هذا هو حل القضية الفلسطينية من وجهة نظر الرئيس ترامب، التهجير، ترامب يتميز بالوضوح؛ فهو يعرف ما يريد، وكيف يعقد الصفقات لتحقيقه، دون أن يكترث بالنظام أو القانون الدوليين، ولا بالحق والباطل، ولا بمفاهيم الوطن أو التطهير العرقي، كل ذلك لا يعنيه، فهدفه الأساسي واضح أمن إسرائيل والتخلص من صداع القضية الفلسطينية، ويبدو أن الحل بالنسبة له هو التخلص من غزة وتحويلها إلى ما يشبه وادي السيليكون، على شواطيء البحر المتوسط، ومهما كان مايريده ترامب، وفي النهاية، يبقى هدفه الوحيد هو ضمان أمن إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها لأنها تمثل صداعاً له ، سواء بالترغيب أو الترهيب».
استطردت الحديدي: «هذا هو نفس ترامب الذي قامت حملته الانتخابية على أساس طرد المهاجرين من بلاده، والآن يريد تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى دول أخرى، لا يهمه هذا التناقض على الإطلاق، فما يعنيه فقط هو تحقيق أمن إسرائيل وما يطرحه الآن لم يكن مستبعدًا، إذ توقع المحللون إعادة طرح فكرة التهجير عبر صفقة القرن، ولكن المفاجأة كانت في سرعة الطرح، بعد أيام فقط من توليه الرئاسة فما يقدمه الآن ليس جديدًا، فهو مشابه لما اقترحه صهره كوشنر خلال ولايته الأولى، ولكن بصيغة مختلفة».
لا تهجير للفلسطينيينأضافت: «حتى إدارة بايدن حاولت تقديم مقترحات مشابهة عدة مرات، ولكن الموقف من مصر والأردن كان واضحًا ولم يتغير، وموقف مصر قيادةً وشعبًا لم ولن يتغير الموقف واضح وثابت لا تهجير للفلسطينيين، ولا قبول بتصفية القضية الفلسطينية. الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، كما أكده الرئيس السيسي في العديد من المحافل الدولية».