لبنان ٢٤:
2024-12-26@21:38:48 GMT

لا مفاوضات ولا ضغوط فعلية ولا حلّ داخليّاً

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

لا مفاوضات ولا ضغوط فعلية ولا حلّ داخليّاً

كتبت روزانا بو منصف في "النهار":   تظهر الامور تبعاً لذلك ان لا مؤشرات عملية اقله حتى الان، لامكان اخراج لبنان من ازمته حتى لو ان اللجنة الخماسية تحاول البناء بشكل فعال على الزخم السياسي الجاري حول احلال هدنة في غزة وترتيب الاوراق في المنطقة من اجل دعم لبنان بشكل أفضل في التغلب على أزماته المتعددة المستويات ان على مستوى السعي الى تهدئة مستدامة في الجنوب او على مستوى اعادة تأمين انتظام عمل المؤسسات الدستورية .

لكنها لم تنجح حتى الان.   ومن المرجح أن يساهم وقف النار في غزة في تهدئة الوضع على طول الخط الأزرق، وربما يفتح المجال أمام محادثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل. وهذا على الاقل ما كشفه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على نحو يتوقع العمل على استقرار طويل الامد في الجنوب كما قال .   ولكن المسألة تبقى في شقين احدهما أن القضية الفلسطينية تظل بلا حل، وتاليا فإن خطر اندلاع حريق إقليمي مرتبط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي يشمل لبنان لن يختفي بل يرجح أن يستمر حتى بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، اذ انه ما لم يحصل استئناف للعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين من اجل التحرك نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين بحيث من شأنه أن يخلف تأثيرات مفيدة على المنطقة بالكامل، مهما بدت هذه الإمكانية بعيدة المنال في الوقت الحالي ، فان الامور تبقى معلقة وتثير المخاوف على هذا الصعيد .   والامر الاخر يتصل بواقع ان الاقتراحات او الافكار من اجل اعادة الهدوء الى الحدود اللبنانية الاسرائيلية لا تتطرق الى معالجة العداء الطويل الأمد بين إسرائيل ولبنان فيما ل"حزب الله" بدوره حساباته الخاصة الاقليمية غير المتعلقة بلبنان فحسب في موضوع المواجهة مع اسرائيل بل تتعلق باعادة تطبيق القرار 1701 على الطاولة انما بمقاربة جديدة مختلفة.   ومن المهم متابعة جلسة مجلس الامن للمراجعة الدورية للقرار 1701 والمتوقع ان تعقد قبل 15 الشهر الجاري لتلمس مواقف الدول المؤثرة ازاء ما هو مطروح من اقتراحات وافكار وما اذا كان الامر لن يطرح في خلال هذه الجلسة في انتظار المفاوضات المرتقبة لاحقا ام لا.   وهذا ما يهم فعلا في المدى المنظور على رغم كل الاهتمام للخماسية . فالامور المتعلقة بالاستحقاقات ستكون رهن ما ينطلق من اتصالات ومساعي على هذا الصعيد بحيث يمكن ان يبقى التعطيل الداخلي قائما الى حين تحقيق من يمتلك الاوراق سلبا او ايجابا حول التهدئة في الجنوب اهدافا له . والخماسية اما تقنع القوى السياسية عبر المفاوضات او عبر الضغوط ولا تقوم باي من الامرين لاعتبارات متعددة .   وتالياً، فان التمني او التوهم بعدم الاستفادة او استثمار الحاجة الى التهدئة جنوبا او رفضه لا يظهر توقعات سياسية في محلها ، والجميع يعرف ذلك، اذ يمكن ان يتم لي اذرع الدول التي لا يهمها سوى استقرار الوضع في الجنوب وانعكاسه على الداخل في موازاة اولوياتها الاهم بكثير من لبنان، كما ان الاشكالية بالنسبة الى الجنوب هي ان الاعتقاد بان العودة الى ما قبل 8 تشرين الاول 2023 تاريخ بدء الحزب مواجهته مع اسرائيل على خلفية الحرب على غزة وتاليا الاستمرار من حيث كانت توقفت الامور في الجنوب صعب ويقارب المستحيل، اذ ظهرت حقائق جديدة وتشمل دور ايران المتنفذ اقليميا وتأثيره في المفاوضات المحتملة كما في انعكاساتها على الداخل اللبناني ، فان الامر نفسه ينسحب على واقع الاستحقاقات الدستورية.      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق

#سواليف

أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.

وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.

ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.

في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.

ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.

ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).

يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.

وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
  • مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
  • تطورات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • محلل سياسي: نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين للنزوح إلى مناطق الجنوب والوسط| فيديو
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • نتنياهو: تقدم "طفيف" في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس