خبيرة في علم النوم توضح: ما أفضل توقيت لتناول قهوة الصباح؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعتبر قهوة الصباح من الطقوس التي لا يستغني عنها الملايين حول العالم، لكن هل من الصواب أن تُشرب عقب الاستيقاظ مباشرة؟
وفقا لخبراء النوم، فإن تناول فنجان من القهوة بمجرد استيقاظك قد لا يمنحك دفعة النشاط التي تطمح إليها طوال اليوم.
وتقول الدكتورة ديبورا لي، الطبيبة المقيمة في بريطانيا لشبكة "فوكس نيوز"، إن شرب القهوة كأول شيء في الصباح قد لا يكون الخيار الأفضل.
وتضيف لي المتخصصة فيما يعرف باسم "علم النوم": "عندما تستيقظ يكون مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يعزز اليقظة والتركيز وينظم عملية التمثيل الغذائي واستجابة الجهاز المناعي، في ذروته".
وتوضح: "قد تؤثر المستويات المرتفعة من الكورتيزول على جهازك المناعي، وإذا كانت بالفعل في ذروتها عند الاستيقاظ فإن شرب القهوة بمجرد فتح عينيك قد يضر أكثر مما ينفع، وقد يجعلك محصنا ضد الكافيين لفترة طويلة".
وقالت الخبيرة إن الكورتيزول "يتبع إيقاعا خاصا بدورة نومك، حيث يصل إلى ذروته خلال 30 إلى 45 دقيقة من الاستيقاظ ثم ينخفض ببطء على مدار اليوم، وهذا يفسر سبب وصولك إلى ذروة النشاط في الصباح وشعورك بالتعب أكثر في الليل".
وتقترح لي أن أفضل وقت لتناول القهوة والحصول على جرعة كافيين، ليس قبل 45 دقيقة على الأقل من الاستيقاظ، عندما "يبدأ إيقاع الكورتيزول في الانخفاض".
وقالت: "أفضل وقت لشرب القهوة هو عادة منتصف الصباح وحتى وقت متأخر منه، عندما يتراجع مستوى الكورتيزول لديك وتبدأ في الشعور بانخفاض الطاقة".
إلا أنها تستطرد: "لكن بالطبع ليس في وقت متأخر جدا من فترة ما بعد الظهر، حيث قد يؤثر ذلك على جودة نومك".
وعلى سبيل المثال، من الأفضل أن ينتظر الشخص الذي يستيقظ في حوالي الساعة 7 صباحا حتى الساعة 10 صباحا أو قرب الظهر تقريبا لتناول أول فنجان من القهوة.
و"عندما سيقدرها جسدك وعقلك أكثر، وستحصل على أكبر قدر من فوائد الكافيين"، وفق لي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القهوة كافيين الكورتيزول القهوة قهوة الصباح القهوة كافيين الكورتيزول منوعات
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية.. نصائح لتناول كعك العيد والبسكويت
قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية.
وجاء من بين الأنصائح الآتي:
-لا يفضل استهلاك الكحك على معدة خاوية واعتباره بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك على استهلاك كمية كبيرة منه والضرر التالي لاستهلاكه في حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.