تمايزات داخل الخماسية بشأن خارطة الطريق.. وزيارة لودريان رهن الإتفاق
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نقل مصدر نيابي عن أوساط فرنسية أن ليس هناك حتى الآن أي برنامج لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان قريباً، مشيراً الى أن اللقاءات الاخيرة التي اجراها مع مسؤولين عن الملف الرئاسي اللبناني في بعض دول الخماسية لم تؤشر الى نضوج ظروف هذا الملف، او الى توصل اللجنة الخماسية لمقاربة موحدة او لخارطة طريق لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأضاف المصدر لـ "الديار": "ليس سراً ان هناك خلافات بين اعضاء اللجنة، والحديث مؤخرا عما يسمى بمعادلة ( 3+1+1) يعكس خريطة المواقف بين اعضاء اللجنة". وأوضح أن فرنسا وقطر تتناغمان حالياً في الموقف ومعهما مصر، وأنّ هذا التناغم تعزز مؤخراً بعد زيارة امير قطر لباريس ولقائه الرئيس الفرنسي تطرقهما الى الوضع اللبناني والملف الرئاسي. وكشف المصدر عن اجتماعات عقدت بين الوفد القطري المرافق ومسؤولين فرنسييين، تناولت مقاربة الاستحقاق الرئاسي اللبناني. أما الجانبان الأميركي والسعودي فيتميز كل منهما بموقفه الخاص تجاه التعاطي مع الملف الرئاسي اللبناني. فبينما يتجنب السعودي اتخاذ موقف صريح في هذا الشأن، بدأ الجانب الاميركي يظهر موقفه المتميز عن الاعضاء الاخرين في اللجنة الخماسية. وقالت مصادر مطلعة ان السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون عبرت مؤخراً عن هذا التوجه، ونقل عنها انها غير راضية على تعاطي زملائها في اللجنة والطريقة المتبعة سابقاً. وتحدثت عن زيادة الضغوط على الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس الجمهورية، معتبرة أنه لم يعد ممكنا متابعة العمل بالشكل الذي كان سائداً. والمحت الى أن الادارة الاميركية مؤمنة وقادرة على القيام وسلوك هذ التوجه. ووفقاً للمصادر، فإنّ كلام السفيرة جونسون عزز التكهنات والتفسيرات بالتلويح بالخروج من اللجنة او انفراط عقدها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حضرموت تحاول اللحاق بسقطرى ولجنة الرئاسي تصف مطالبها بـ”غير المعقولة”
الجديد برس|
وصفت اللجنة المكلفة من مجلس القيادة الرئاسي، المدعوم من التحالف، المطالب التي تقدم بها حلف قبائل حضرموت منذ سبعة أشهر بأنها “غير معقولة” إذا ما نُفذت دفعة واحدة.
وأفادت مصادر إعلامية مطلعة في حضرموت أن أعضاء اللجنة، المكونة من عثمان مجلي، عبدالرحمن المحرمي، وعبدالله العليمي، أجروا اتصالًا مرئيًا مع رئيس الحلف عمرو بن حبريش، أمس السبت، لمناقشة بعض المطالب المتعلقة بالإصلاحات الإدارية في القضاء. إلا أن اللجنة تجاهلت المطالب الرئيسية التي أعلن عنها الحلف في يوليو الماضي، وعلى رأسها، حصة حضرموت من الموارد الطبيعية، والشراكة العادلة في التمثيل بمؤسسات الدولة.
وأكدت المصادر أن بن حبريش تمسك بمطلب “الحكم الذاتي” لحضرموت، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول عملية لتحسين الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء، وتحسين الوضع المعيشي لأبناء المحافظة. كما تضمنت مطالب الحلف، فتح مطار الريان أمام الرحلات المدنية، وتجنيد 30 ألف فرد من أبناء حضرموت لتأمين الاستقرار في المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة المكلفة من الرئاسي، التي غاب عنها ممثل حضرموت في المجلس، فرج البحسني، حاولت مساومة رئيس الحلف لتحقيق تنازلات تدريجية عن المطالب، مع الوعد بتنفيذها على مراحل في الفترة القادمة.
يأتي هذا اللقاء في وقت حساس عقب إعلان “مجلس سقطرى” التابع للإمارات الحكم الذاتي، الخميس الماضي، مما زاد من مخاوف التصعيد من قبل حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، وسط تزايد الدعوات المطالبة بإدارة ذاتية للمحافظة.