مصر أفضل من بريطانيا وفرنسا اقتصاديا.. طلال أبو غزالة يبيّن السبب ويثير تفاعلا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل الأعمال الأردني، طلال أبو غزالة، وما قاله عن الاقتصاد المصري وتوقعاته له في السنوات المقبلة.
تصريحات أبو غزالة جاءت خلال مقابلة أجراها على قناة "الشرق" وقال فيها: "ما تقوم به مصر أنا أحييه لأنها تبني بنية تحتية هي الضرورة اللازمة للازدهار في المستقبل، الحكومات والقيادات في الدنيا أمامها خيارين يا أرضي الشعب وأدمر مستقبله أو أبني له مستقبل ويكون زعلان مني.
وتابع قائلا: "انت بدك تزعل ازعل معك حق بس نحن نبني لك عشان أولادك يكونوا مبسوطين أنا بصرف على أشياء انت بتشوف أنه لا لزوم لها وتقول أنا بدي آكل وبدي تزيد دخلي وتأمن لي خدمات أكبر ولكن هناك ثمن لذلك.."
وأضاف رجل الأعمال الأردني قائلا: "أنا اليوم بقول لك وسجل علي أن وضعك الاقتصادي في مصر أحسن من بريطانيا وفرنسا مثلا وهما من مجموعة السبع الكبار، وضعك أحسن اقتصاديا بالمعايير مش بس تأخذ جانب واحد فقط أنه العملة نزلت أو ليس لدينا دولارات، من الجيد الواحد ما يكون عنده دولارات وجيد ألا يكون عليه دولارات.."
وتأتي تصريحات أبو غزالة بعد إعلان مصر والإمارات صفقة مشروع "رأس الحكمة" التي تعتبر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
ويذكر أن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي سبق وكشف عن التفاصيل المالية لصفقة "مشروع رأس الحكمة" التي وقعتها القاهرة وأبوظبي، الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن 35 مليار دولار ستدخل للحكومة المصرية كاستثمار أجنبي مباشر على مدار شهرين، وأوضح التفاصيل المتعلقة بحصول القاهرة على هذا المبلغ والأرباح "والمكتسبات" المتوقعة من هذا المشروع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الاقتصاد المصري الحكومة المصرية تغريدات عبدالفتاح السيسي أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
الجزائر وفرنسا على «صفيح ساخن».. تأجيج التوترات بين البلدين
في سياق تصاعد حدّة التوتر بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، رفضت الجزائر ما وصفته بـ”لغة التهديد والابتزاز”، التي تستخدمها فرنسا، مؤكّدة أنه “يجب على باريس اتباع القنوات الرسمية المتفق عليها بين البلدين لمعالجة القضايا الثنائية”.
وقال بيان وزارة الخارجية الجزائرية على موقع “إكس”، اليوم الثلاثاء، “إن الجزائر رفضت استقبال قائمة مواطنيها المبعدين من فرنسا”، مشيرةً إلى أنه “تم إعدادها بصورة انتقائية”.
ولفت البيان إلى أن “أمين عام الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر، الذي تم إبلاغه بالرد”.
وأكدت الجزائر في ردها أنها “ترفض رفضا قاطعا لغة التهديد والوعيد والمهل وجميع أشكال الابتزاز، منتقدة استخدام باريس لما وصفته بـ “المقاربة الانتقائية” إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين”.
وقال بيان الخارجية الجزائرية إن “الجزائر أوضحت أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد، داعيةً باريس إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال”.
وبحسب البيان، فإن الرد الجزائري “شدد على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974″، وأكد أنه “لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خاصة فيما يتعلق بضرورة احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد”.
ولفت إلى أن “الجزائر قررت عدم دراسة القائمة التي قدمتها باريس بشأن من الجزائريين، الذين ترغب في استبعادهم”.
وفي وقت سابق، “استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر”.
وجاء في بيان الوزارة: “يأتي هذه اللقاء تبعا للمقابلة التي خُص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري وهي المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي”.
وأضاف: “من جانبه، سلم السيد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية”.
وكانت الحكومة الفرنسية، أعلنت عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطنا جزائريا تسعى لترحيلهم وتعتبرهم “خطرين”، لكن رفض الجزائر استقبال المرحلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص في ميلوز في 22 فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين”.