اليوم.. «مؤتمر السياحة الصحية» يختتم فعالياته بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تتواصل، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، والمقام بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرعاية وزارتي السياحة والآثار، والصحة، والراعي الماسي مجموعة مكسيم للاستثمار.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر "السبت" حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأ.
ويهدف المؤتمر لبحث سبل تنشيط السياحة الصحية بشقيها العلاجي والاستشفائي ومناقشة دور القطاعات وكيفية الدعم من قبل الجهات المختلفة وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدة شركات عالمية وأطباء متميزين رائدين ذو خبرات عالمية في عدة مجالات، لإيمان الشركة بأهمية دعم السياحة العلاجية والاستشفائية وتماشيًا مع استراتيجية الدولة 2030 للتنمية.
ويُعد المؤتمر، فرصة مهمة لإلقاء الضوء على المباحثات في أحدث التطورات في مجال السياحة الصحية بشقيها العلاجي والاستشفائي، ومشاركة الخبرات والفرص بين الدول المشاركة، حيث حضر عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم، وسيتم تبادل المعلومات والتجارب الناجحة؛ لتعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.
وقال الدكتور محمد كرار رئيس مجلس إدارة مكسيم للاستثمار، أن المشاركة في تلك المؤتمرات تعتبر خطوة استراتيجية لتعزيز سبل التعاون بين الشركات واهمية المؤتمر نفسه الذي يشهد حضورا كبيرا من الشخصيات الدولية في مجال التأمين الطبي والسياحة العلاجية والاستشفائية كمتحدثين رئيسيين، لمناقشة آخر المستجدات في هذه الملفات الهامة على مستوى العالم، خاصة أن المؤتمر يعد منصة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى وعرض الإمكانات الصحية بالقطاع الحكومي والخاص والأهلي.
وتستهدف مجموعة مكسيم للاستثمار من خلال رعايتها ومشاركتها في المؤتمر الدولي للسياحة الصحية تعزيز الفرص الاستثمارية لها في مجال السياحة الصحية بصفتها واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال وتوسيع نطاق الشراكات التي تخص المشروعات التي تمتلكها في مجال السياحة العلاجية، مثل: منتجع نايا الصحي الذي سيدمج خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد، ويكون أول مركز من نوعه لتنشيط السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر، تنفيذًا لخطة الدولة في تنمية الاستثمار في القطاع الصحي، والذي يعد نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، تنفيذًا لوثيقة ملكية الدولة التي تؤكد على تمكين القطاع الخاص المصـري ورفـع نسـبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وأن الهيئة العامة للاستثمار تتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، سواء عبر إدارة وتشغيل المناطق وصيانتها، أو الترويج للفرص الاستثمارية، أو غيرها من الأنشطة الداعمة لبيئة الاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الماسة عبد الفتاح السيسي مجلس الوزراء مكسيم السياحة السیاحة العلاجیة السیاحة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، يعقد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 (BX2025) فعالياته لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
تنظِّم المؤتمر، مجموعة العلوم السلوكية، وهي جزء من مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، بالتعاون مع فريق الرؤى السلوكية، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية» خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025، في جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف مناقشة دور العلوم السلوكية في دعم جهود التكيّف مع تغيّر المناخ، وتطوير الحوكمة الرقمية، ورفع مستوى الصحة العامة، وتحسين مبادرات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أنَّ المؤتمر منصة عالمية لتعزيز المبادرات الحكومية في مختلف القطاعات المجتمعية، ولفت سموّه إلى أنَّ دولة الإمارات تولي مجال العلوم السلوكية أهمية عالية، للوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات السلوكية المتعددة التي تواجه المجتمعات، بناءً على الفهم العميق لسلوكيات الأفراد وتصرُّفاتهم في اتخاذ القرارات والاستجابة للبرامج والسياسات التي تضعها الحكومات، ولا سيما في مجالات التعلُّم المُبكر، والصحة العامة، والتغيُّر المناخي، والحكومة الرقمية، والتنمية المستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية فهم عوامل التمكين ومُسبّبات التعزيز وعناصر التحفيز التي تساعد الأفراد على تبنّي واتّباع السلوكيات الإيجابية لتحقيق أهدافهم وتنمية مجتمعاتهم، والتي تنعكس مباشرة على القطاعات التنموية والمجتمعية، مثل تعزيز الصحة الجيدة، وتشجيع التغذية المناسبة، أو الالتزام بأنماط الاستهلاك الأكثر استدامة بالحفاظ على البيئة، والالتزام بالمعايير والسياسات التي تسنُّها الدول والمنظمات الدولية، إضافة إلى أهمية العلوم السلوكية في تحسين البرامج الاجتماعية الحكومية المتنوّعة، وتبسيط العمليات والإجراءات بعيداً عن التعقيدات.
وينعقد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في نسخته السابعة في أبوظبي، ليجمع نخبة من صُنّاع السياسات والباحثين والممارسين في العالم، لمناقشة القضايا المُلِحَّة في مجالات عديدة، تشمل تعزيز السياسات والخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، وتصميم المساحات الحضرية، وتحسين النتائج الصحية، وتعزيز التنمية المستدامة.