«زراعة المنوفية»: 3163 طن إنتاجية محصول الباذنجان بالعروة الشتوية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، إن إجمالي إنتاج محصول الباذنجان في العروة الشتوية بلغ 3163 طنا، بمتوسط إنتاج 15.7 طن للفدان الواحد.
المساحة المزروعةوأضاف وكيل وزارة الزراعة في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك عدد كبير من القرى تهتم بزراعة الباذنجان على مستوى محافظة المنوفية، مشيرا أن إجمالي المساحة المزروعة من الباذنجان بلغت 201 فدان، ويعتبر هذا المحصول ضمن 5 خضروات هي الأكثر زراعة بالمحافظة.
وقال فوزي بكار أحد المزارعين في قرية الروضة بمركز بركة السبع، إن محصول الباذنجان أعطى إنتاجية جيدة هذا العام، حيث يبلغ متوسط إنتاج الفدان بين 15 و 16 طن، بينما سعر الباذنجان في الأسواق يتراوح بين 8 و 11 جنيها، ويخرج من الأراضي بأسعار تتراوح بين 5 إلى 7 جنيهات.
وتابع «بكار»، أن محصول الباذنجان يمكن زراعته 3 مرات خلال العام، ويفضل أن يزرع في الأجواء الحارة، ويستمر في الأرض لمدة بين 3 إلى 4 أشهر، وبعد ذلك يتم حصاده، بالإضافة إلى أنه لابد من توافر الأسمدة الزراعية التي تساعده في النمو خصوصا في فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الباذنجان محصول الباذنجان أسعار الباذنجان زراعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
أزمة جفاف تضرب لبنان بسبب تغير المناخ.. تفسد موسم السياحة الشتوية وتهدد الزراعة
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة، بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
نقص الأمطار والثلوج في بحيرات لبنان وتأثر السياحةوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، باعتبارها مزارا سياحيا مهما، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
بحيرة القرعون تعاني من نقص المخزون المائيوتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات، وتعتبر الأولى منذ عقود طويلة، إذ كانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، وكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، التي يعتمد عليها لبنان في بعض المناطق.