اليونيسف تعلق على وفاة أطفال رُضع جوعا في غزة ومنظمات أخرى تحذر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وفاة أطفال رضع في مستشفى كمال عدوان بغزة نتيجة سوء التغذية
علقت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لليونيسف كاثرين ماري راسل، على الوضع الكارثي الذي يواجه الأمهات والأطفال الرضع في قطاع غزة، بسبب سوء التغذية وانعدام الحليب.
اقرأ أيضاً : 149 يوما للعدوان على قطاع غزة.. ومأساة الأطفال الرُضع تتواصل
وقال المديرة التنفيذية لليونيسف، إن طفل واحد من كل 6 أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، لافتة إلى أن الأوضاع الإنسانية خطيرة للغاية في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وفي وقت سابق المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة÷ إن هناك إمكانية لمواجهة أزمة الجوع في غزة إذا توفرت إرادة سياسية لذلك
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أعلن رصد حالات وفاة بين الأطفال الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية شمال غزة، حيث توفي حتى أمس السبت، نحو 10 أطفال، نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان.
زأشار إلى أن الجفاف وسوء التغذية سيحصد آلاف الأطفال والسيدات الحوامل في قطاع غزة.
ودعا المؤسسات الدولية إلى إجراء مسح طبي شامل في أماكن الإيواء لرصد وعلاج المصابين بالجفاف وسوء التغذية ومنع الكارثة الإنسانية.
إلى ذلك حملت دول من بينها فرنسا، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث انتقد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنها مسؤولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال سيجورنيه "من الواضح أن تل أبيب مسؤولة عن منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني الكارثي "يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها ولا يمكن تبريرها ويتحمل الإسرائيليون مسؤوليتها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأونروا اليونيسيف وسوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن إسرائيل تمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، ما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 انطلقت الحملة الأولى للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة، بعد الإعلان في أغسطس/آب عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.
وانتهت الحملة بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 انتهت المرحلة الثانية بتطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة في القطاع. فيما انطلقت الحملة الثالثة في فبراير/شباط الماضي وانتهت بتطعيم نحو 600 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وشلل الأطفال واحد من الأمراض والأوبئة المعدية التي ظهرت بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت صحة غزة في البيان إلى أن أطفال قطاع غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
إعلانوالأربعاء الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
وقال المكتب إن القطاع يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من مليون و100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، نظرا لغياب الغذاء وشُح المياه وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وفي 9 أبريل/نيسان الجاري حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة الجوع الشديد للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.