عيد ميلاد سهير رمزي .. عدد زيجاتها وسر ابتعادها عن الفن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ظهرت الفنانة سهير رمزى فى السينما وهى السادسة من عمرها فى فيلم “صحيفة سوابق” عام 1956، وعندما بلغت العاشرة شاركت بدور طفلة فى فيلم “البنات والصيف “، ثم تركت الفن وعملت مضيفة جوية.
وعندما بلغت سهير رمزى ـ التي ولدت فى مثل هذا اليوم 3 مارس 1950 بمدينة بورسعيد ـ سن العشرين عادت الى السينما عن طريق زوج والدتها الفنانة المعتزلة درية أحمد كاتب السيناريو السيد زيادة فقدمت فيلم “الناس اللى جوة ، ميرامار”.
اشتهرت سهير رمزى بأدوار الإغراء فى السبعينيات والثمانينيات مما ساهم بشكل كبير فى نجوميتها وشهرتها فقدمت أفلام ” ثرثرة فوق النيل ، ممنوع فى ليلة الدخلة، البنات عاوزة ايه، مع حبى واشواقى، 24 ساعة حب، إلا أن فيلم “المذنبون” عن قصة نجيب محفوظ يعد الأشهر، كان أجرأ أفلامها ونجح نجاحا كبيرا ولم تكن راضية عن أدائها فيه، وكان سببا فى ابتعادها عن تمثيل مثل هذه الأدوار.
عاصرت عمالقة الفن فى السينما فقدمت أدوارا أمام ” كمال الشناوى، محمود مرسى، فريد شوقى، عماد حمدي”.
تزوجت الفنانة سهير رمزي حوالى سبعة رجال من الفنانين ورجال الأعمال، وكان أول أزواجها الفنان السودانى المصرى إبراهيم خان ولم يدم زواجهما أكثر من عام، ثم تزوجت من الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الذى اشتهر بزواجه من فنانات مصريات، وبعد عام ايضا تم الانفصال.
كما تزوجت من سيد متولى رئيس النادى المصرى البورسعيدى، وكان رابع ازواجها رجل الأعمال الخليجى محمد الملا الزوج السابق للراقصة نجوى فؤاد، وتزوجت الملحن حلمى بكر وتم الانفصال بعد 4 سنوات لاعتراضه على عملها بالفن، ثم تزوجت الفنان محمود قابيل فى بداية حياته.
أما سادس أزواجها هو رجل الأعمال السوري زكريا بكار، ثم تزوجت عام 1990 الفنان فاروق الفيشاوى بعد طلاقه للفنانة سمية الألفى وكان آخر أزواجها رجل الأعمال المصرى علاء الشربينى.
من المعلوم أن سهير رمزى تمت خطوبتها للفنان المصرى يوسف شعبان والفنان المصرى العالمى عمر الشريف ولكن لم يتم الزواج ، إلا أنها صرحت فى أحد البرامج التليفزيونية أن الفنان كمال الشناوى هو الشخص الوحيد الذى أحبته ولم تتزوجه.
اعتزلت سهير رمزى التمثيل عام 1993 بعد تقديمها فيلم “أقوى الرجال” ليكون آخر أفلامها وارتدت الحجاب، ولكنها عادت إلى الفن فى مسلسل تليفزيونى “حبيب الروح” عام 2006 مع مصطفى فهمى ومثلت فيه بالحجاب، ثم أعلنت خلع الحجاب، مؤكدة أن قربها من الله يتوقف على نيتها واحتشامها ولا يحدده الحجاب وأنه غير مسموح التمثيل فى مشاهد تخالف التزامها الدينى والأخلاقى، مطالبة بعدم التدخل فى حياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سهير رمزي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «غزة ومستقبل السلام في الشرق الأوسط»: التجارب السابقة اعتمدت على إعادة النازحين إلى موطنهم وليس العكس
نظم المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع المجلس المصرى للشئون الخارجية، أمس، مؤتمراً بعنوان «غزة ومستقبل السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط»، بمشاركة واسعة، ضمّت سفراء وخبراء وباحثين وأعضاء بالسلك الدبلوماسى بالسفارات العربية والأجنبية.
واستعرض المؤتمر جميع تجارب إعادة الإعمار فى العالم، خاصة فى أوروبا، مثل مشروع «مارشال»، لإعادة إعمار ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وخطط الإعمار فى دول أفريقيا. وشدّد الحضور على أن هذه التجارب اعتمدت على إعادة النازحين إلى موطنهم، وليس العكس، وأن عمليات إعادة الإعمار عبر التاريخ اعتمدت على السكان المحليين، ومن ثم لا يجوز تهجير سكان المناطق المستهدفة.
«العرابى»: القضية الفلسطينية تتعرّض لهجمة شرسة منذ 1948.. و«عكاشة»: ننتظر من الولايات المتحدة دعم الجهود والرؤى العربية بشأن إعادة الإعماروأكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن القضية الفلسطينية تتعرّض اليوم لأكبر هجمة منذ عام 1948 فى ظل محاولات تفكيكها بمفاهيم خارج الصندوق، لا تُعبر عن القانون الدولى والشرعية الدولية، وبعيداً عن تطلعات الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والدول المهتمة بالسلام فى الإقليم.
وأضاف «العرابى»، فى كلمته بالمؤتمر، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أدركت منذ أكتوبر 2023، أن كل ما يجرى فى فلسطين يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ولذلك كان موقف القاهرة واضحاً منذ البداية برفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، وحذّر من الممارسات الإسرائيلية بالضفة الغربية، التى لا تقل خطورة عما يدور فى قطاع غزة، مشدّداً على أن الحل الوحيد الذى يعالج الأزمة من جذورها هو حل الدولتين.
ونبّه «العرابى» إلى أن القضية الفلسطينية تتضمن محورين رئيسيين هما «الشعب والأرض»، وأى محاولة لضرب أى من المحورين يمثل تصفية للقضية، وهو أمر مرفوض عربياً ودولياً، واصفاً ما يحدث اليوم فى الإقليم بـ«العبث» و«مخططات»، تستهدف عدم تحقيق الاستقرار، لاسيما التنمية المستدامة والرفاهية التى تطمح إليها شعوب منطقتنا. وأضاف أن تنظيم هذا المؤتمر بجهد مشترك بين المركز المصرى ومجلس الشئون الخارجية، جاء فى التوقيت الحاسم لكى يعبّر عن مؤسسات المجتمع المدنى ويعكس موقف الشعب المصرى الذى رفض المقترحات الظالمة بشأن تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.
من جانبه، قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إننا ننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية كونها قوة كبرى، وفى إطار دورها التاريخى، أن ترتكز جهودها لإعادة إعمار غزة على تحقيق هدف رئيسى يتمثّل فى إشراك سكان القطاع باعتبارهم فاعلاً محورياً لضمان استدامة عمليات الإعمار وبناء السلام والاستقرار، بجانب دعم وتعزيز الجهود والرؤى العربية بشأن إعادة إعمار غزة، وفى مقدمتها ما طرحته مصر.
وكشف «عكاشة» أن القاهرة أعدّت خطة لإعادة الإعمار، مكونة من ثلاث مراحل ترتكز على عمليات التعافى المبكر، ثم إعادة بناء البنية التحتية الأساسية للقطاع، يعقبها البدء فى المسار السياسى، تمهيداً لحل الدولتين، مع بقاء الفلسطينيين على أراضيهم كركيزة أساسية لعملية إعادة الإعمار والتعافى. وأوضح أن مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط»، يأتى استجابة للتحولات الجذرية التى يمر بها الشرق الأوسط فى سياق الانعكاسات الناجمة عن محاولات تسويات الصراعات الدولية الراهنة التى أضحت ترتكز على فرض السلام من خلال القوة، وإعادة تأطير اتجاهات التفاعلات الدولية، وتوازنات القوى دون وضع تصور عادل لآفاق التسوية السياسية والسلمية الشاملة التى تحول دون تجدد جولات العنف والتصعيد، وتفاقم حدة الأوضاع الإنسانية فى مناطق الصراعات.
من جانبه، قال جمال عبدالجواد، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الولايات المتحدة منحازة للموقف الإسرائيلى طوال تاريخها، إلا أنها كانت تحتفظ ببعض المساحات التى سمحت لها بمساحة للقيام بدور فى القضية، لافتاً إلى أن الموقف الأمريكى فى إطار المقترح الأخير يُمثل تغييراً جذرياً فى السياسات، بما يتعارَض مع مفهوم السلام، موضحاً أن الإعمار يستهدف فى الأساس مصلحة السكان، وبالتالى فإن تهجيرهم يتعارض مع الهدف الرئيسى للعملية.