149 يوما للعدوان على قطاع غزة.. ومأساة الأطفال الرُضع تتواصل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الاحتلال يواصل استهداف المدنيين والباحثين عن الطعام
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ149 على التوالي، تتضاعف معها مأساة القطاع يوما بعد يوم، جراء انعدام الطعام والغذاء ونقص حاد في حليب الأطفال، حيث توفي نحو 10 أطفال في شمال القطاع، بسبب سوء التغذية.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": اقتحام بري للاحتلال من شرق خان يونس تزامنا مع تنفيذ أحزمة نارية
وجدد الاحتلال استهدافه للفلسطينيين الذين يذهبون في رحلة البحث عن الطعام والشراب، بعد أن نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا، استهدفت فلسطينيين أثناء بحثهم عن الطعام في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت مصادر، أن الاستهداف أسفر عن شهداء وإصابات دون معرفة عددهم حتى الان.
وفي وقت سابق شددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة، أمس الخميس، أثناء حصولهم على إمدادات غذائية.
وأكدت المنظمة في بيانها أهمية إجراء تحقيق بشأن مجزرة الاحتلال بحق فلسطينيين، الخميس، أثناء حصولهم على مساعدات غذائية شمال القطاع، قائلة: "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة".
ارتفاع حصيلة العدوانأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن جيش الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيد و 156 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت صحة غزة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 30320 شهيدا و 71533 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468 منهم بالخطرة، و793 إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».